عرقاب يبحث توسيع التعاون في إنتاج المحروقات مع المجمع النرويجي “إكوينور”
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
إستقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، نائب الرئيس التنفيذي المكلف بالملف الخارجي لـ “إكوينور” فيليب ماتيو. والذي بحث معه فرص توسيع نشاط هذا المجمع الطاقوي النرويجي في الجزائر.
وخلال هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة، بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك وأعضاء من المجلس التنفيذي للمجمع النرويجي، إستعرض الطرفان وضعية علاقات التعاون الثنائي في مجال الطاقة، وبالأخص في مجال استكشاف وإنتاج المحروقات في الجزائر، معربين عن ارتياحهم لتميز الشراكة القائمة بين سوناطراك وإكوينور Equinor، لاسيما علاقات الشراكة بينهما في عين صالح وعين أمناس”.
كما تم بحث فرص الاستثمار وتوسيع الشراكة القائمة بين المجمعين الجزائري والنرويجي وتبادل الخبرات والتجارب في المجالات ذات الصلة. على غرار تطوير الحقول، الحد من تأثير صناعة المحروقات على البيئة. والحد من إنبعاثات ثاني أكسيد الكربون واحتجاز الكربون وتخزينه (CCS).
وأعرب ماتيو، بهذه المناسبة، عن إرتياحه لعلاقات التعاون مع سوناطراك. معربا عن إهتمام إكوينور بتعزيز نشاطاتها في الجزائر. وخاصة وأنها تحتفل هذا الشهر بذكرى مرور عشرين سنة على تواجدها في البلاد.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام: الاشتباه في استغلال العمالة من قبل مقاولي “ديور”
إيطاليا – أفادت صحيفة “كورييري ديلا سيرا” بأن أحد المقاولين في الفرع الإيطالي لدار الأزياء “ديور” يشتبه في استغلاله للعمالة في تنظيم إنتاج الحقائب.
وقد وضعت سلطات ميلانو شركة Manifactures Dior تحت الإدارة الخارجية، والتي نقلت تصنيع المنتجات الفاخرة إلى مقاولين من الباطن. وقالت المحكمة في بيان: “لم تتمكن الشركة من منع ومكافحة ظاهرة استغلال العمالة ضمن دورة الإنتاج، لأنها لم تتخذ الإجراءات المناسبة للتحقق من ظروف العمل الفعلية، أو القدرات الفنية للشركات المتعاقدة”.
وكما تشير الصحيفة، فإن إنتاج الحقائب، الذي شاركت فيه شركتان من مقاطعة ميلانو، جعل من الممكن تقليل تكلفتها بشكل كبير، وبالتالي كان سعر التجزئة البالغ 2600 يورو يكلف العميل الملحق 53 يورو.
وتعتقد السلطات أن الشركات التي تم فيها الإنتاج تم إنشاؤها فقط من أجل الاستعانة بمصادر خارجية وبالتالي الاستفادة من التوظيف غير القانوني.
وتتابع الصحيفة أنه منذ نهاية شهر مارس الماضي، نفذت السلطات عدة مداهمات، واكتشفت زوجين صينيين قاما بدعوة 17 مواطنا و5 فلبينيين للعمل غير الشرعي بالبريد الإلكتروني. وتم العثور في الموقع على أقمشة وجلود وغراء ومذيبات بدون عبوات آمنة مناسبة. وكتبت الصحيفة أن المهاجرين عاشوا وناموا بشكل جيد في محل العمل، مع وجود مراحيض “في الحد الأدنى من المستوى الآدمي”. وفي حالة أخرى، أدت مداهمة مماثلة إلى هروب عمال غير شرعيين ومحاولتهم تسلق السياج.
المصدر: نوفوستي