في يناير/كانون الثاني الماضي انضم البرازيلي فيتور روكي إلى برشلونة قادما من أتلتيكو بارانينسي البرازيلي وسبقت انضمامَه حملةٌ إعلامية ضخمة تتحدث عن قدرات ومهارات "النمر" البرازيلي ولكن بعد أشهر انقلبت الصورة كليا.

والبرسا الذي كشف عن تعاقده مع اللاعب صيف 2023، وقّع عقدا مع اللاعب يستمر إلى موسم 2030-2031 مقابل 31 مليون يورو إضافة إلى 30 مليون يورو أخرى ينتظر الحصول عليها كمتغيرات.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4أفضل 20 مدربا في عالم كرة القدم حالياlist 2 of 4أنشيلوتي يتفوق على زيدان مع ريال مدريد بفضل "النجاح الهادئ"list 3 of 45 عوامل أدت لاستعادة ريال مدريد لقب الليغاlist 4 of 4بسقوط برشلونة ضد جيرونا.. ريال مدريد يتوج بطلا للمرة 36 في تاريخهend of list

كما أردج البرسا بندا جزائيا في عقد روكي يقدر بـ500 مليون يورو إذا أراد اللاعب الرحيل أو أي من الأندية أرادت دفع قيمة عقده مع النادي الكتالوني.

وكل هذه "الهالة" التي أحيطت باللاعب وبموهبته تبخرت في أشهر ولم يشارك سوى في 310 دقائق بقميص البرسا كانت بـ13 مباراة بالليغا وكأس الملكي سجل خلالها هدفين.

View this post on Instagram

A post shared by VR???? (@vitor_roque9)

وهذه الأرقام الهزيلة في المشاركة دفعت وكيل أعمال البالغ 19 عاما للانفجار في وجه المدرب تشافي هيرنانيدز وإدارة البرسا.

وقال -في مقابلة مع إذاعة "راك 1"- إنه "لا يمكن أن تستمر الأمور بهذا الشكل مع فيتور روكي، وقد يغادر برشلونة بعقد انتقال دائم وليس على سبيل الإعارة، لن أسمح بذلك، مغادرته للبرسا ستكون بصفقة دائمة".

وتابع: "لا أحد يفهم لماذا تشافي لا يشرك روكي ولا يتكلم معه حتى، أعتقد أن هذا ليس صحيا في العلاقة".

وأضاف: "اخترنا برشلونة لأن روكي يحب النادي، تلقينا عروضا بضعف الراتب الذي يتقاضاه من برشلونة".

وختم: "لا يمكن لهذه الحالة أن تستمر، تشافي لا يمنح أي فرصة لروكي ليثبت نفسه ولا يمنح دقائق لعب ولا حتى يتحدث معه".

يذكر أن قيمة روكي السوقية تبلغ 40 مليون يورو وكانت عدة أندية من كبار أوروبا ترغب بالتعاقد معه.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الدوري الإسباني ملیون یورو

إقرأ أيضاً:

أكثر من 12 مليار ريال تكلفة صيانة الطرق خلال 2024م

تقرير/ يحيى جارالله

الصيانة بأنواعها المختلفة (دورية، روتينية، وطارئة) كانت وستظل حجر الزاوية في الحفاظ على شبكة الطرق والجسور، واستمراريتها في خدمة المواطن، إلا أنها باتت تشكل عبئا كبيرا نتيجة العدوان والحصار المستمران على اليمن منذ عشر سنوات، وما ألحقاه من تداعيات اقتصادية خطيرة كان لها تأثير كبير في تراجع مخصصات صيانة الطرق.

تمثل مسالة صيانة الطرق واحدة من المهام الكبيرة والصعبة التي تواجه الدولة والحكومة، وتضطلع بتنفيذها المؤسسة العامة للطرق والجسور، ومعها صندوق صيانة الطرق كمساند وداعم أساسي لجهودها المستمرة في إجراء المعالجات الطارئة لشبكة الطرق من أجل الحفاظ عليها والحيلولة دون وصولها إلى المرحلة التي يصعب فيها إجراء أي معالجات لأنها عندئذ تتطلب إعادة إنشائها بمبالغ كبيرة لا يمكن توفيرها في ظل الظروف الراهنة مع استمرار قوى العدوان والمرتزقة في نهب ثروات ومقدرات البلد التي كانت تساهم في تغطية الجزء الأكبر من الموازنة العامة.

تعد الإدارة العامة للصيانة بالمؤسسة العامة للطرق هي المعنية بأداء هذه المهمة الحيوية والتي باتت تواجه الكثير من الصعوبات، منذ بداية العدوان على اليمن وما ترتب عليه من تراجع كبير في الاعتمادات المالية التي كانت تخصص لإجراء الصيانة الدورية للطرق والتي تساهم في إطالة العمر الافتراضي لها.

وأوضح رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للطرق والجسور المهندس عبدالرحمن الحضرمي أنه ومنذ العام 2015م تراجعت الإيرادات العامة بشكل كبير جدا نتيجة العدوان والحصار فتراجعت معها التمويلات المخصصة للصيانة الدورية للطرق ما أدى إلى تفاقم الأضرار فيها، الأمر الذي شكل تهديدا حقيقيا للشبكة وكاد أن يصل بها إلى الانهيار الكلي لولا الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة والتي واصلت العمل من أجل إنقاذ الطرق خصوصا الرئيسية، من خلال وضع طبقات إسفلتية رقيقة كحلول إسعافية للحد من تفاقم الأضرار وبما يضمن بقاءها في الخدمة.

حلول إسعافية

رئيس المؤسسة أكد أنه ونتيجة لتراجع المخصصات المالية للصيانة جراء العدوان والحصار اضطرت المؤسسة لتخفيض الطبقات الاسفلتية أثناء الصيانة لتصل إلى سنتيمتر واحد في غالبية الأحيان بعد أن كانت تصل خلال الفترات الماضية إلى خمسة سنتيمترات، وذلك لتتمكن المؤسسة من معالجة الخشونة في أكبر قدر من الطرق، كحلول اسعافية تدوم لنحو ثلاث إلى أربع سنوات، وبالتالي الحفاظ على ما يمكن الحفاظ عليه حتى تتحسن الأوضاع وتعود المخصصات الكافية لتنفيذ طبقات اسفلتية تدوم لفترات طويلة.

ولفت إلى أنه ونتيجة لشحة الإمكانيات المالية المخصصة للصيانة انحصر العمل على الصيانة الروتينية والطارئة والتي لم تكن مجدية من دون تنفيذ أعمال الصيانة الدورية، فكان لزاماً البحث عن حلول ومعالجات بديلة تمثلت في تنفيذ طبقات اسفلتية إضافية تراوحت ما بين 2 سنتيمتر إلى 5 مليمتر حسب نسبة خشونة الطريق، والذي أسهم في الحد من استنزاف المبالغ الخاصة بالصيانة المتكررة للطريق.

وبحسب المهندس الحضرمي فإن غالبية الطرق قد دخلت مرحلة إعادة التأهيل التي تتطلب مبالغ كبيرة يصعب توفرها في الوضع الراهن، إلا أنه يتم تنفيذ المعالجات الضرورية والمناسبة للحفاظ عليها بحسب الإمكانيات والموارد المتاحة لضمان استمرار جاهزيتها وراحة مستخدمي الطرق والحد من الحوادث واستهلاك المركبات.

وثمن الاهتمام الذي توليه القيادة الثورية ورئيس المجلس السياسي الأعلى، والحكومة ممثلة بقيادة وزارة النقل والأشغال العامة، في متابعة ودعم جهود المؤسسة والصندوق للحفاظ على الطرق خصوصا الرئيسة منها الرابطة بين المحافظات.

أعمال الصيانة في 2024

شهد العام الماضي 2024م حراكا كبيرا في أعمال صيانة الطرق على مستوى جميع فروع ومراكز الصيانة، وتنفيذ الترميمات الاسفلتية لشبكة الطرق الرئيسية إلى جانب أعمال تصفية العبارات ومصارف المياه لغالبية الطرق.

وبهذا الشأن أوضح مدير الإدارة العامة للصيانة بالمؤسسة المهندس عبدالقادر بادي أن التكلفة الإجمالية لأعمال صيانة الطرق بلغت خلال العام الماضي 12 مليارا و73 مليون ريال.. مبينا أن التمويلات المقدمة عبر صندوق صيانة الطرق بلغت 11 مليارا و666 مليون ريال، في حين بلغت تكلفة الأعمال الممولة من السلطة المحلية في أمانة العاصمة 224 مليون ريال، إلى جانب 147 مليونا من السلطة المحلية بمحافظة صنعاء، وقرابة 36 مليون ريال كمساهمة من المجتمع.

وذكر أن الخلطة الاسفلتية المستخدمة في أعمال الصيانة وصلت خلال العام 2024م إلى 60 ألفا و128 طنا، فضلا عن أربعة آلاف و480 طنا من الاسفلت السائل.

معدات جديدة بمليار ريال

تحرص قيادة المؤسسة العامة للطرق والجسور على الاستمرار في برنامج شراء المعدات الجديدة على مستوى إداراتها العامة الرئيسية ومنها الإدارة العامة للصيانة التي تمثل القلب النابض للمؤسسة بالنظر إلى دورها المحوري في تنفيذ أعمال ومشاريع الصيانة الكفيلة بالحفاظ على جاهزية الطرق واستمرار حركة السير فيها.

وفي هذا السياق أفاد مدير عام الصيانة بأن إدارته تمكنت خلال العام الماضي من شراء معدات جديدة بأكثر من مليار و51 مليون ريال، والتي شملت غرافتين نوع (كاتر- 950)، ودكاكتي اسفلت (دبل)، وخمسة بوكلينات نوع (كاتر)، وفرادة اسفلت (فوجل 3 – 1800)، وخلاطة اسفلت، ومنشار لقص الاسفلت، وآخر لقص الأشجار، وعدد أربعة فينكسات، وكرفانة متنقلة، إضافة إلى خلاطتي اسمنت، وخمسة كمبريشنات.

إصلاح المعدات

وأكد المهندس بادي أنه وإلى جانب تنفيذ أعمال الصيانة والترميمات للطرق، استمرت الإدارة العامة للصيانة في برنامجي إصلاح المعدات والكنوب في فروع المؤسسة ومراكز الصيانة المنتشرة في عموم المحافظات، والتي تكللت بإصلاح العديد من هذه المعدات والآليات بتكلفة 218.9 مليون ريال، فيما بلغت تكلفة إصلاح الكنوب قرابة 40 مليون ريال.

وتعرف الكنوب بأنها الأماكن أو المواقع التي تستخدمها المؤسسة كمقرات لمعداتها ومساكن لمهندسيها وعمالها، إلى جانب مزاولة الأعمال الإدارية لكافة الفروع ومراكز الصيانة في المحافظات.

وفي إطار خطتها للعام الجاري تسعى الإدارة العامة للصيانة إلى تنفيذ أعمال ترميمات لكنوب الفروع ومراكز الصيانة بمبلغ 80 مليون ريال، انطلاقا من الأهمية التي تشكلها هذه الكنوب لتطوير وتحسين الأداء وتسريع الإنجاز لمختلف الأعمال والمشاريع المنفذة في مختلف المحافظات.

كما تسعى إدارة الصيانة في إطار الخطة إلى توفير 500 طن من الاسفلت كمخزون احتياطي، بتكلفة 180 مليون ريال، وكذا 300 ألف لتر من الديزل بقيمة 140 مليون ريال، إلى جانب شراء قطع غيار وإطارات للمعدات الجديدة (بوكلينات، بوبكات، قلابات) بقيمة 50 مليون ريال، وإصلاح معدات في الفروع ومراكز الصيانة بنحو 80 مليون ريال.

سبأ

مقالات مشابهة

  • وكيل تعليم بني سويف تتفقد لجان الاعدادية وتشدد على حظر اصطحاب المحمول
  • زيدان يرفض عرضًا بقيمة 100 مليون يورو من دوري روشن
  • نهائي الذهب.. الفائز بين إنتر وسان جيرمان يحصد 150 مليون يورو
  • جوائز كأس العالم للأندية 2025 المالية.. 140 مليون يورو للبطل
  • قيمتها 1.5 مليون يورو.. إحباط تهريب سيارات فاخرة من إسبانيا إلى المغرب (صور)
  • أغلى الكؤوس.. نهائي بـ 276 مليون يورو
  • مقابل 35 مليون يورو.. ليفربول يحصل على توقيع بديل أرنولد
  • برشلونة يطالب أراوخو بـ 60 مليون يورو
  • مدير سابق لبرشلونة يشكك في أرقام مبابي مع ريال مدريد
  • أكثر من 12 مليار ريال تكلفة صيانة الطرق خلال 2024م