دون إصابات.. دورتموند يتوجه لفرنسا لمواجهة باريس سان جيرمان في دوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 6th, May 2024 GMT
يدخل فريق بوروسيا دورتموند الألماني لكرة القدم، مباراة الإياب للدور قبل النهائي بدوري أبطال أوروبا، أمام باريس سان جيرمان غدا الثلاثاء بدون أي قلق بشأن إصابات أو إيقافات جديدة للاعبين.
وباستثناء رامي بن سبعيني وجولين دورانفيل، المصابين لفترة طويلة، بالإضافة إلى كجيل واتين /18 عاما/ الذي سينضم للفريق بعد نهاية الامتحانات، سافر الفريق إلى فرنسا بصفوف مكتملة اليوم الاثنين.
وسيصبح المهاجم سيباستيان هالر، الذي غاب عن المباراة التي فاز فيها دورتموند على أوجسبورج 5 / 1 والتي تألق فيها واتين، خيارا متاحا للفريق.
ويملك دورتموند أفضلية على سان جيرمان بعدما فاز بمباراة الذهاب 1 / صفر، حيث يهدف الفريق للتأهل للنهائي للمرة الأولى منذ عام 2013، حينما خسر أمام منافسه اللدود بايرن ميونخ.
ويمكن أن تتكرر هذه المواجهة مرة أخرى على نفس الملعب ويمبلي، خاصة وأن بايرن ميونخ يحل ضيفا على ريال مدريد يوم الأربعاء علما بأن نتيجة مباراة الذهاب انتهت بالتعادل 2/2.
وقال سيباستيان كييل المدير الرياضي لدورتموند للصحفيين:" لدينا شجاعة كبيرة، وهو ما نحتاجه. ولكن هناك أيضا الكثير من الترقب والتفاؤل والتوتر، هذا جزء من اللعبة".
وأضاف:" صنعنا أساسا جيدا في مباراة الذهاب للابقاء على حلم التأهل لويمبلي قائما".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا بوروسيا دورتموند باريس سان جيرمان دورتموند
إقرأ أيضاً:
من المحيط الهندي إلى باريس وروما… فيروس «شيكونغونيا» يتجاوز الحدود ويهدد المليارات
أطلقت منظمة الصحة العالمية تحذيراً جديداً من التهديد المتزايد الذي يشكله فيروس “شيكونغونيا”، بعد تسجيل حالات انتقال محلي مؤكدة في كل من فرنسا وإيطاليا، في مؤشر مقلق على توسّع رقعة المرض من مناطق استوائية إلى قلب أوروبا.
وبحسب تقرير المنظمة، فإن الفيروس – المعروف بأنه ينتقل عبر لدغات بعوض الزاعجة – قد خرج من نطاقه الجغرافي التقليدي في إفريقيا وجنوب آسيا، ليطال الآن مناطق جديدة لم تكن موبوءة سابقاً، مما يُعرض نحو 5.6 مليار إنسان لخطر الإصابة، بسبب ضعف المناعة المجتمعية.
انتشار مقلق في أوروبا وآسياالسلطات الصحية الفرنسية أكدت رصد حالات عدوى محلية، أي أن المصابين لم يسافروا إلى مناطق موبوءة. وفي إيطاليا، تم الإبلاغ عن حالات يشتبه بأنها محلية، وهو ما يعني أن الفيروس بات موجوداً في البيئة المحلية، وينتقل من شخص لآخر عبر البعوض.
وفي الوقت نفسه، تواصل دول مثل مدغشقر، كينيا، الصومال، وسريلانكا تسجيل معدلات مرتفعة من الإصابات، فيما شهدت الهند عام 2024 واحدة من أوسع موجات التفشي في تاريخها.
كيف ينتقل الفيروس وما أعراضه؟ينتقل “شيكونغونيا” من خلال لدغات بعوض الزاعجة المصرية والزاعجة المنقطة البيضاء، وهي نفس الأنواع الناقلة لحمى الضنك وفيروس زيكا.
تشمل أعراض الإصابة:
ورغم أن الفيروس نادراً ما يكون قاتلاً، فإنه قد يتسبب في مضاعفات شديدة لدى كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة أو ضعف مناعي، حيث قد تستمر الآلام المفصلية لأسابيع أو أشهر بعد زوال العدوى.
التحذير العالمي: الإجراءات واللقاحاتأكدت منظمة الصحة أن المسافرين إلى المناطق المتأثرة يجب أن يتخذوا أقصى درجات الحيطة، بما في ذلك:
استخدام طاردات الحشرات ارتداء ملابس طويلة تغطي الجسم النوم تحت شبك واقٍ من البعوض تفادي المناطق الحراجية والرطبة عند الغروب والفجروأشارت إلى وجود لقاحين معتمدين جزئياً في بعض الدول، لكنهما لم يعتمدا على نطاق عالمي حتى الآن، ما يُبرز الحاجة الملحّة لتسريع اعتماد وتوزيع هذه اللقاحات، خاصة في ظل تسارع انتقال العدوى.
روسيا تراقب والصين تحت المجهرمن جهتها، أعلنت هيئة الرقابة الصحية الروسية “روس بوتريب نادزور” أنها تتابع عن كثب الوضع الوبائي، وخصوصاً تطورات التفشي في الصين، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل أي حالات وافدة أو عدوى داخل روسيا حتى الآن.
تهديد عالمي يتطلب استجابة عاجلةويُعتبر مرض “شيكونغونيا” حتى اليوم من الأمراض المدارية المهملة رغم تسجيله في 119 دولة حول العالم. غير أن انتقاله إلى أوروبا يفتح فصلاً جديداً في التحديات الصحية العالمية المرتبطة بتغير المناخ، وانتشار الحشرات الناقلة إلى بيئات جديدة بفعل ارتفاع درجات الحرارة وزيادة السفر الدولي.
ودعت منظمة الصحة العالمية جميع الدول إلى تعزيز نظم المراقبة الوبائية، وتحسين الاستجابة السريعة لحالات التفشي، والتوسع في حملات التوعية والوقاية المجتمعية.