توفي قائد وحدة الطوارئ بفرع قوات الأمن الخاصة، اليوم الاثنين، إثر اصابته برصاص مسلح في مدينة زنجبار بمحافظة أبين.
وقالت مصادر طبية لـ "الموقع بوست" إن الضابط حسن الحوثري توفي اليوم الاثنين، متأثرا بإصابته برصاص مسلح الثلاثاء الماضي.
وأضافت المصادر أن الحوثري أصيب بطلقتين ونقل وهو بحالة صحية متوسطة إلى مستشفى الجمهورية بمحافظة عدن لتلقي العلاج، قبل يتوفى اليوم متأثر بإصابته.
وكان الحوثري قد تعرض يوم الثلاثاء الموافق 30 ابريل المنصرم لعملية إطلاق نار من قبل مسلح في مدينة زنجبار بمحافظة أبين.
يأتي هذا في الوقت الذي تعيش فيه محافظة أبين، الخاضعة لسيطرة مليشيا الانتقالي المدعومة من الإمارات، انفلاتا أمنيا غير مسبوق زادت معه حدة الجريمة وأعمال القتل والنهب والسطو وجرائم الاغتيالات.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية:
ابين
زنجبار
اليمن
قتل
فوضى أمنية
إقرأ أيضاً:
أبين بداءً من اليوم.. أزمة كهرباء خانقة بعد نفاذ وقود محطات التوليد
الجديد برس| تواجه محافظة
أبين مجدداً أزمة كهرباء خانقة، بعد نفاد الكميات المخصصة من منحة
الوقود لمحطات التوليد في مديريات خنفر وزنجبار وشقرة، الخميس الفائت، وسط تحذيرات من دخول هذه المديريات في حالة
إطفاء شامل، ابتداءً من
اليوم الأحد، ما لم يتم تزويد المحطات بكميات إسعافية من الوقود. وكشفت مصادر محلية في مؤسسة الكهرباء في أبين، أن المحطات تم تشغيلها مؤقتاً خلال يومي الخميس والجمعة الماضيين، بما تبقى من الكميات الاحتياطية، إلا أن المخزون المتوفر أوشك على النفاد الكامل مساء اليوم السبت، ما سيفاقم من معاناة السكان، جراء “ساعات إطفاء طويلة وشديدة القسوة”. وفيما حملتها مسؤولية تفاقم الأزمة، اتهمت
المصادر الجهات المعنية في كهرباء عدن والحكومة اليمنية “بالتقاعس عن أداء واجبها في توفير الوقود في الوقت المناسب”، رغم معرفتها المسبقة بحجم المعاناة التي يعيشها المواطنون، في ظل ما أسمته “الارتفاع الكبير في درجات الحرارة التي تجاوزت الحد المقبول”. وحذّرت المصادر من دخول المديريات الثلاث في حالة إطفاء كامل ابتداءً من اليوم، ما لم يتم تزويد المحطات بكميات عاجلة من الوقود، وهو ما سيؤثر بشكل مباشر على الخدمات الحيوية وفي مقدمتها المرافق الصحية ومشاريع المياه. ودعت المصادر الجهات الحكومية والسلطات المعنية إلى تحمّل مسؤولياتها واتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ السكان من كارثة إنسانية، مطالبة بموقف جاد ومحاسبة المقصرين، مؤكدة في الوقت نفسه أن “كرامة المواطن وحقه في الحصول على خدمة الكهرباء ليسا محل مساومة أو تجاهل”.