قال الدكتور عبد المنعم السعيد، المفكر السياسي، أنه بالرغم من موافقة حماس على الورقة المصرية وإعلان مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي الاستمرار  في العملية في رفح، لكن كل هذه المؤشرات تدل على إستمرار العمليات العسكرية وأنها لن تتوقف إلا في لحظة الاتفاق على ساعة وقف إطلاق النار كما حدث في حرب 73  ظلت العمليات العسكرية  قائمة رغم الاتفاقات حتى تم الاتفاق بشكل نهائي على ساعة  محددة بالدقيقة توقفت معها العمليات.

وقال عبد المنعم سعيد، خلال تصريحات لبرنامج “كلمة أخيرة”، عبر فضائية “أون”، أنه وفقا للأجواء على الارض تظل العمليات العسكرية قائمة، والدليل أنه بالأمس، حماس قامت بعملية كرم ابو سالم واليوم إسرائيل مارسوا القصف الجوي.

وتابع المفكر السياسي، أن هناك تصورا أنه بمجرد الوصول لاتفاق  لابد من اتفاق ملحق يضم تفاصيل اخرى، مؤكدا ان الورقة المصرية تضم  ثلاثة مراحل تقريبا كل واحدة اربعين يوماً وبالتالي حتى نصل لوقف إطلاق النار النهائي لابد أن تنتهي كل مرحلة بشروطها وموجباتها، ففي خلال المرحلة الاولى سيتم تسليم 33 رهينة مقابل إطلاق سراح عدد من الأسرى الفلسطينين، ويجب أن تشمل الاتفاقات، نوعهم والسن وتفاصيل أخرى.


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عبد المنعم السعيد حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي رفح وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

حزب الله يرفض التفاوض قبل وقف العدوان على غزة (فيديو)

قال أحمد سنجاب، مراسل قناة القاهرة الإخبارية في بيروت، إن فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية يدركان تماما في المبادرتين اللتين قدمتهما أنه لا قبول ولا تنفيذ بهذه المبادرة إلا بوقف إطلاق النار في قطاع غزة مبدئيا لكون الجبهة اللبنانية فتحت -بالأساس- كجبهة إسناد لقطاع غزة، وإن تحولت مع مرور الوقت إلى جبهة رئيسة أو ساحة للمواجهات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله عبر الحدود الجنوبية اللبنانية المشتركة.

حزب الله يستهدف مقر قيادة "الفرقة 91" في ثكنة بيرانيت الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى في صفوف حزب الله اللبناني خلال الـ 24 ساعة الماضية مفاوضات إسرائيل

ولفت "سنجاب" خلال رسالة على الهواء، أن زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي إلى باريس ربما تكون في إطار المساعي لبحث ما بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لأنه إذا توقفت العمليات في قطاع غزة ووقف إطلاق النار فلا ضمانة لوقف إطلاق النار في الجنوب اللبناني، في ظل العمليات المتبادلة.

أوضح أنه على مدار الساعات الماضية بلغت المواجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي مستوى جديدا من التصعيد، وخاصة مع سلسلة الاغتيالات التي نفذها جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني، وآخر اغتيال مسؤول لحزب الله في بلدة المنصوري عبر استهدافه بمسيرة إسرائيلية في نطاق قضاء صور.

مقالات مشابهة

  • غدا الجمعة.. محكمة العدل الدولية ستصدر قرارها بشأن طلب لوقف إطلاق النار في غزة
  • بعد الجدل وغضب مصر .. نتنياهو يطلب إعادة التفاوض حول الأسرى
  • أحمد موسى: مصر لم تكن سببا في فشل أي مفاوضات لوقف إطلاق النار بغزة - فيديو
  • مصدر رفيع المستوى: مصر تستغرب محاولات الإساءة إلى جهودها لوقف إطلاق النار بغزة
  • عاجل| مصدر رفيع المستوى يستنكر تعمد الإساءة إلى الجهود المصرية لوقف النار بغزة
  • حزب الله يرفض التفاوض قبل وقف العدوان على غزة (فيديو)
  • حزب الله: لا تفاوض إلا بعد إيقاف العدوان على غزة
  • الأمم المتحدة تحث على استئناف التفاوض لوقف إطلاق النار في غزة
  • ممثل مصر لدى مجلس الأمن: نطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف كافة العمليات العسكرية في قطاع غزة
  • نتنياهو يرفض خطة جديدة لوقف إطلاق النار في غزة