أكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة ضرورة أن تبذل الأمة العربية كل الجهود مع الإدارة الأمريكية للضغط على إسرائيل لقبول مقترح وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

واعتبر أبو ردينة -خلال اتصال هاتفي مع قناة "القاهرة الإخبارية" الليلة- أن موافقة حركة "حماس" على وقف إطلاق النار وترحيب الرئاسة الفلسطينية وحركة "فتح" بهذا التوجه هو رسالة فلسطينية واضحة للعالم أجمع وهي وقف إطلاق النار أولًا، ثم تُطرح كل القضايا على الطاولة بعد وقف الحرب.

وقال أبو ردينة إن "هدف إسرائيل الدائم هو عدم قيام الدولة الفلسطينية، وهي غير جادة في مساعيها لوقف إطلاق النار، وتسعى دائما لإضعاف السلطة الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن هناك عقبات تواجه الشعب الفلسطيني من حيث التنقل في المدن تمارسها إسرائيل في الضفة الغربية.

ولفت إلى أن إسرائيل تحاول ضرب الاقتصاد الفلسطيني من خلال سرقة أمواله التي أقرت بها الإدارة الامريكية، ناهيك عن الاقتحامات المستمرة لقوات الاحتلال في القرى والمخيمات، وتهجير المواطنين من الضفة، بالإضافة الى سقوط مئات الشهداء واعتقال أكثر من ثمانية آلاف أسير في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأضاف أبو ردينة أن "المشروع الوطني الفلسطيني يواجه صعاب وتحديات كبيرة، ونحن نريد دولة وعاصمتها القدس الشرقية ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، لكن المشكلة الأساسية هي أن حق النقض (الفيتو) الأمريكي جاهز في مجلس الأمن دائما يحول دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

وتابع أن ما قامت به إسرائيل عبر السنوات الماضية ما بين الضفة الغربية وقطاع غزة هو ضرب لنسيج الوحدة الوطنية الفلسطينية بهدف إشعال الفتنة وحدوث انشقاق في صفوف الشعب الفلسطيني، ولكي ترسل رسالة للعالم أجمع أنه ليس هناك أراض فلسطينية موحدة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قطاع غزة الأمة العربية إطلاق النار نبيل أبو ردينة الرئاسة الفلسطينية وقف إطلاق النار أبو ردینة

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: وقف إطلاق النار بغزة أول مطالب الدول العربية. وموقف أمريكا محبط

قال المحلل السياسي د. مطلق المطيري، إن الدول العربية تطلب الكثير من المجتمع الدولي وأولها وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف المطيري، خلال لقائه ببرنامج «يا هلا» المذاع على قناة روتانا خليجية، أن الموقف الأمريكي محبط ونمر بمرحلة خطيرة للقضية، لذلك لم يتم التوصل إلى الحل المطلوب بسبب موقف واشنطن الذي يعارض أي قرار دولي أو إقليمي يحمل أي دلالات قوة للتأثير على الموقف الأمريكي بهذا الشأن.

وأردف، أن الدول العربية الآن لديها وجهات نظر مختلفة حلو القضية الفلسطينية، ما بين دول لديها مشاكل داخلية تؤثر على تعاملاتها مع الأزمة، ودول أخرى مطبعة مع الكيان الصهيوني، بينما توجد دول تحاول إيجاد حل واقعي يستند على الحق الفلسطيني وهذا هو الموقف السعودي.

وأردف المطيري، أنه ليس ثمة إرادة سياسية موحدة لحل القضية الفلسطينية حتى داخل فلسطيني، فحركة حماس سبب رئيسي في الأزمة وتعمل بأجندة إخوان وإيران وأجدتها الأولى هي الهيمنة على المنطقة والمشاركة في بناء المشروع الإيراني، متابعا: تمر الآن بمرحلة خطيرة في تاريخ القضية الفلسطينية، لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض وجود حتى منظمة التحرير الفلسطينية.

وأكمل، أن حركة حماس غامرت بالقضية الفلسطينية ولقد تكسَّب قادتها ولم تكسب القضية الفلسطينية، لذلك الدول العربية مطالبة الآن بترميم هذا الخراب والدمار، ولا يوجد إلا الموقف السعودي حاليا؛ لأنه لا وجود لأية أوراق ضغط يمكن ممارستها على واشنطن أو إسرائيل إلا ورقة التطبيع التي هي الآن بيد المملكة التي توجد حملة مكثفة عليها وخصوصا من الإعلام المرتبط بمشروع إيران التوسعي والإخوان؛ مما يستدعي وجود برنامج عملي فعلي يحفظ للفلسطينيين حقوقهم.

د. مطلق المطيري: الدول العربية تطلب الكثير من المجتمع الدولي وأولها وقف إطلاق النار بغزة.. لكن الموقف الأمريكي محبط ونمر بمرحلة خطيرة للقضية@jalmuayqil#برنامج_ياهلا #روتانا_خليجية pic.twitter.com/4aH5MJLDRd

— برنامج ياهلا (@YaHalaShow) May 17, 2024

مقالات مشابهة

  • تأملاّت سياسية في المسألة الفلسطينية
  • مصر أكتوبر: القاهرة متمسكة بدعم القضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في غزة
  • إطلاق النار على فلسطيني عند نقطة تفتيش إسرائيلية قرب القدس
  • أستاذ قانون دولي: قرارات «محكمة العدل» ستكون ملزمة للجميع.. ولا يجوز الطعن عليها
  • مخاوف إسرائيلية من إصدار “العدل الدولية” أمرا بوقف إطلاق النار في غزة
  • هل توسع إسرائيل الحرب على لبنان بعد وقف إطلاق النار في غزة؟
  • صحيفة: قطر أبعدت قادة حماس عن أراضيها لأسابيع بسبب مفاوضات غزة المحبطة
  • خطة فنزل الأمنية.. مسار السلطة الفلسطينية لإجهاض المقاومة
  • محلل سياسي: وقف إطلاق النار بغزة أول مطالب الدول العربية. وموقف أمريكا محبط
  • كندا تفرض عقوبات على إسرائيليين بسبب العنف بالضفة الغربية