"أوكسفام": لا مصداقية لادعاءات إسرائيل بإخلاء آمن للمدنيين من رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
صفا
أكدت منظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام"، يوم الاثنين، أنه لم يعد يوجد أي "مصداقية لادعاءات إسرائيل بإخلاء آمن للمدنيين" من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
جاء ذلك في بيان للمنظمة على منصة إكس، بعد بيان لجيش الاحتلال، في وقت سابق، يأمر فيه المدنيين بإخلاء أحياء شرق مدينة رفح التي لجؤوا اليها نازحين.
وذكرت منظمة أوكسفام أن ادعاءات "إسرائيل" بإمكانية إجلاء المدنيين في رفح بأمان "لم تعد" ذات مصداقية.
وأرفق البيان كلمة لمديرة منظمة أوكسفام للشرق الأوسط وشمال إفريقيا سالي أبي خليل، أكدت فيه أنّ "إسرائيل" تستهدف المدنيين وعمال الإغاثة بشكل "متعمد وممنهج"، بما في ذلك "المناطق الآمنة" و"طرق الإخلاء" التي تم تحديدها بشكل واضح، منذ أكثر من 6 أشهر.
وقالت خليل: "إنّ الادعاءات القائلة بإمكانية إجلاء المدنيين بشكل آمن فقدت الآن مصداقيتها".
وتضم المنطقة التي أمر جيش الاحتلال بإخلائها معبر رفح على الحدود مع مصر، وهو المنفذ الرئيس لمرور المساعدات الإنسانية إلى غزة والوحيد الذي يُستخدم لنقل مصابين بجروح خطيرة لتلقي العلاج بالخارج نظرا لشح الإمكانيات الطبية بمستشفيات القطاع؛ جراء الحرب وقيود إسرائيلية.
وسبق أن دعت دول عدة الاحتلال إلى تجنب أي هجوم على رفح المكتظة بالنازحين، إلا أن "إسرائيل" تصرّ على العملية بذريعة أنّ رفح "آخر معاقل حركة حماس".
يأتي ذلك فيما تصاعدت التحذيرات، خلال الساعات الأخيرة، على مستوى الدول والمنظمات الدولية من مخاطر العملية الإسرائيلية على رفح.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول تشن إسرائيل بدعم أمريكي عدوانًا على غزة، خلفت نحو 113 ألف بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وحوالي 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
"الأناضول"
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الاقصى غزة العدوان على غزة
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيل على لبنان استهدفت مناطق مفتوحة ولم تُسجل خسائر بشرية
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إنّ الحكومة اللبنانية لم تصدر حتى الآن أي مواقف رسمية بشأن الغارات التي نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي صباح اليوم على الجنوب اللبناني ومنطقة البقاع الشرقي.
وأوضح سنجاب أن هذه الغارات تأتي في إطار الانتهاكات المستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل منذ الـ 27 من نوفمبر الماضي، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 10 آلاف مرة وفق إحصاءات قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل".
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية أحمد عيد عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الغارات استهدفت مناطق مفتوحة في بلدات شبعا والبيسرية ونطاق قضائي جزين وصيدا في شمال نهر الليطاني، وكذلك مناطق مفتوحة في البقاع الغربي، ولم تسفر عن سقوط أي ضحايا، واكتفت الأضرار بالجانب المادي.
وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي زعم أن الغارات استهدفت مواقع تدريب ومخازن سلاح تابعة لقوات الرضوان أو حزب الله، دون صدور أي بيان رسمي من الحزب حول وقوع أضرار أو إصابات بين عناصره.