الجيش الإسرائيلي بعلن السيطرة على الجانب الغزاوي من معبر رفح
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
القاهرة (ومان التركية)ــ أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي السيطرة على معبر رفح مع مصر، من جنوب قطاع غزة المحاصر، ليل الاثنين حتى الثلاثاء.
وأظهرت لقطات بثتها وسائل إعلام إسرائيلية علما إسرائيليا يرفرف على جانب غزة من المعبر، على الرغم من رفض الجيش الإسرائيلي التعليق بشأن العلم.
وقال الجيش الإسرائيلي، ليل الاثنين، إنه نفذ غارات مستهدفة شرق رفحظ، وقال إن 20 من عناصر حماس قتلوا في العملية، وتم اكتشاف ثلاثة فتحات للأنفاق، وقال مسؤول في الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى من الأشخاص الموجودين في منطقة الإخلاء غادروا.
وذكر الجيش الإسرائيلي ومسؤولون فلسطينيون إن المعبر الواقع جنوب مدينة غزة استولت عليه دبابات إسرائيلية تابعة اـ لواء مدرع.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن لديه “معلومات استخباراتية تفيد بأن الإرهابيين يستخدمون منطقة المعبر لأغراض إرهابية”.
وقال وائل أبو عمر، المتحدث باسم هيئة المعابر الفلسطينية، إن المعبر، وهو المدخل الرئيسي للمساعدات الإنسانية إلى القطاع، أصبح خارج الخدمة.
وأصبحت المنطقة الغربية بأكملها (رفح) مسرحاً للعمليات منذ الأمس، وقال أبو عمر إن القصف لم يتوقف، مضيفا أن الطواقم فرت من المنشآت بسبب القصف.
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
«الحوراني»: مصر ترفض وجود الاحتلال الإسرائيلي في معبر رفح من الجانب الفلسطيني
قال محمد الحوراني، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، إن موقف مصر من معبر رفح واضح، فهي رافضة لوجود الاحتلال في الجهة الفلسطينية، لافتًا إلى أن مصر طرحت عمليًا، إجراء مؤقت لاستعمال كرم أبو سالم لإدخال المساعدات إلى قطاع غزة وإجراء مفاوضات، وغدًا هناك اجتماع مصري أمريكي إسرائيلي، والموقف المصري واضح ومحدد.
مصر موقفها ثابت تجاه قضية معبر رفحأضاف «الحوراني» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، في برنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن مصر تؤكد موقفها بوجود طرف فلسطيني رسمي في المعبر، وتفعيل بروتوكول 1985 الذي يقضي بوجود رقابة من الاتحاد الأوروبي، والموقف المصري مقدر، ويأتي في إطار قانون تمارسه كدولة مساندة للدولة الفلسطينية.
إسرائيل تنكر التهم الموجهة إليهاواصل: «أكاذيب إسرائيل تأتي في سياق حالة الإنكار، ومحاولة توزيع التهم عنها، وهناك عضوة في الكنيست، طالبت باعتقال بايدن إذا حضر لإسرائيل، لأنه أفشى بالمبادرة التي أعلنها أن هناك مفاوضات سرية مع إسرائيل، فهناك طبقة سياسية في إسرائيل، ترتكب جرائم محكومة بطبقة عنصرية، وما يضع حكومة نتنياهو على مفترق طرق، هو النجاح في إبرام صفقة تبادل وإقامة هدنة».