إعلام: الدبابات الإسرائيلية تتوغل في رفح بعد موافقة مجلس وزراء الحرب على الهجوم
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
توغلت الدبابات والقوات الإسرائيلية في مدينة رفح فجر الثلاثاء بعد أن أعلنت تل أبيب أن عرض الهدنة الذي قدمته حماس لا يلبي مطالبها، مؤكدة مضيها بالهجوم الذي هددت به منذ فترة طويلة.
إقرأ المزيدوقال الجيش الإسرائيلي إنه نفذ "ضربات محددة ضد حماس في شرق رفح"، التي يعتقد أنها المعقل الأخير للحركة.
وبعد فترة وجيزة، دخلت الدبابات الإسرائيلية غزة بالقرب من رفح، ووصلت إلى مسافة 200 متر من معبر رفح مع مصر المجاورة، وفق ما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أمني فلسطيني ومسؤول مصري. وتحدث كلاهما بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث إلى الصحافة.
وسمع دوي إطلاق نار وانفجارات في لقطات بثتها قناة القاهرة المصرية من المعبر، وأظهرت الجانب المصري من المعبر خاليا من الناس. وكان صوت الدبابات وطائرات الهليكوبتر بدون طيار مسموعا أيضا.
وقال المسؤول المصري إن العملية تبدو محدودة النطاق. وقال إن المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا المصريين أن القوات ستنسحب بعد استكمال العملية.
Footage from the Egyptian side of the Rafah crossing where gunfire can be clearly heard in the background. pic.twitter.com/RsvPJO4vSj
— Joe Truzman (@JoeTruzman) May 6, 2024كما أبلغ الفلسطينيون عن غارات جوية مكثفة في شرق المدينة، مما أسفر عن مقتل 5 على الأقل. وشنت إسرائيل غارات جوية على رفح بشكل منتظم في الأشهر الأخيرة، رغم أنها أوقفت إرسال قوات إلى المدينة وسط معارضة دولية شديدة للعمليات العسكرية في المدينة، حيث يعتقد أن نحو 1.5 مليون فلسطيني يحتمون بها.
وقال مسؤول أمريكي إن واشنطن لا تعتقد أن الهجوم في رفح يمثل عملية عسكرية كبيرة، رغم أن هذا الإجراء لا يزال مثيرا للقلق، فيما رفض الجيش الإسرائيلي التعليق.
وجاءت العملية بعد يوم من إصدار إسرائيل أوامر إخلاء لنحو 100 ألف من سكان غزة في أجزاء شرق رفح، الذين طلب منهم الإخلاء إلى منطقة آمنة بالقرب من خان يونس، شمال رفح.
المصدر: تايمز أوف إسرائيل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس رفح طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القناة 12 العبرية تكشف وثيقة أهداف العملية العسكرية الإسرائيلية ضد إيران
كشفت القناة 12 العبرية، مساء اليوم، عن وثيقة سرية تم التصويت عليها في المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية (الكابينت)، تتعلق بالأهداف المعلنة للعملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة ضد إيران، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية والمخاوف من تقدم البرنامج النووي الإيراني.
وبحسب الوثيقة التي تم الكشف عنها، فقد تضمنت أربعة أهداف رئيسية للعملية:
المس المباشر بمشروع إيران النووي ومنشآته الحيوية.
استهداف منظومة الصواريخ الباليستية الإيرانية.
إحباط ما وصفته الوثيقة بـ"خطة إبادة إسرائيل" من خلال عمليات عسكرية على الأرض.
خلق ظروف مناسبة لإنهاء المشروع النووي الإيراني عبر المسار الدبلوماسي بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وذكرت القناة أن الكابينت تلقى تقييمًا عسكريًا من الجيش الإسرائيلي، يفيد بأن العملية قد تستغرق من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، وسط تقديرات بسقوط ما بين 800 إلى 4000 قتيل إسرائيلي في أسوأ السيناريوهات المتوقعة.
وتأتي هذه التسريبات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، في ظل استمرار التصعيد اللفظي والعسكري بين تل أبيب وطهران، فيما لم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية بشأن ما ورد في التقرير.