الخارجية الأمريكية: سيطرة إسرائيل على معبر رفح تبدو بمثابة مقدمة لعملية عسكرية كبيرة
تاريخ النشر: 7th, May 2024 GMT
(CNN)-- قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن سيطرة إسرائيل على معبر رفح بين مصر وغزة يبدو بمثابة "مقدمة" لعملية عسكرية كبيرة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر يوم الثلاثاء: "يبدو أن هذا بمثابة مقدمة لعملية عسكرية كبرى. لم نر بعد بدء هذه العملية".
غير أن المتحدث قال إن العملية العسكرية الإسرائيلية في الوقت الحالي للسيطرة على معبر رفح تبدو "عملية محدودة في هذا الوقت".
وأضاف: "هذه العملية العسكرية التي شنوها الليلة الماضية استهدفت بوابة رفح فقط. لم تكن عملية في المناطق المدنية التي أمروا بإخلائها، لذا سنستمر في توضيح أننا نعارض عملية عسكرية كبيرة في رفح".
وقال ميلر إن العملية الحالية في رفح لا يمكن اعتبارها تلك التي حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من القيام بها، حسب قوله.
وأضاف ميلر: "يبدو أن هذه عملية محدودة، لكن بالطبع يعتمد الكثير منها على ما سيأتي بعد ذلك. لقد قالوا، أعتقد ذلك بكل وضوح، أنه ليس سرًا أنهم يريدون القيام بعملية عسكرية كبيرة هناك. لقد أوضحنا أننا نعارض مثل هذه العملية".
ولم يذكر ميلر ماذا سيكون رد الولايات المتحدة إذا نفذت إسرائيل عملية كبيرة، والتي حاولت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا ردع إسرائيل عن القيام بها.
وأكدت شبكة CNN عبر مصادر طبية في رفح مقتل 27 شخصًا منذ مساء الاثنين، بينهم ست نساء وتسعة أطفال.
وقال ميلر: "من الواضح أن كل وفاة لأي مدني، وخاصة الأطفال، هي مأساة سواء كان ذلك في رفح أو في أي مكان آخر داخل غزة، وقد أوضحنا ذلك".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية رفح غزة عملیة عسکریة کبیرة فی رفح
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يعلن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين من غزة خلال عملية عسكرية
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، عن استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين خلال عملية عسكرية نُفذت في قطاع غزة.
وأوضح نتنياهو في بيان رسمي أن تم إبلاغ ذويهما بالحادثة. وقال: "أُعيدت جثتا اثنين من أسرانا، ولن نهدأ حتى نُعيد جميع الأسرى – أحياءً كانوا أو قتلى".
وذكر البيان أن أحد الأسرى، قُتل في السابع من أكتوبر 2023 على يد مقاتلين من حركة "الجهاد الإسلامي"، خلال الهجوم الذي استهدف مستوطنات "غلاف غزة".
وأضاف أن زوجته واثنين من أطفاله كانوا ضمن المختطفين، وأُفرج عنهم لاحقاً ضمن صفقة تبادل.
وأفاد أن الأسير الثاني الذي استُعيدت جثته قُتل في نفس اليوم واحتُجز جثمانه.
في بيان مشترك، أوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي والشاباك أن العملية جرت في منطقة خانيونس جنوبي القطاع، استناداً إلى معلومات استخبارية دقيقة، وشاركت فيها قوات من الفرقة 36 التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية.
وأكد البيان أن التعرف على الجثتين تم بالتعاون مع المعهد الوطني للطب الشرعي والشرطة الإسرائيلية، وتم بعده إبلاغ العائلات رسميًا.
من جانبها، أفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن جنودًا من الفرقة 36 عثروا خلال عمليات تمشيط في خانيونس على فتحة نفق، ورُصدت فيه مؤشرات لوجود جثامين.
وعقب وصول وحدة "يهلوم" المتخصصة إلى الموقع، تم الدخول إلى النفق وتحديد مكان الجثث التي نُقلت لاحقًا لتحديد هويتها.
وبحسب التقديرات الإسرائيلية، لا يزال 53 إسرائيليًا محتجزين في قطاع غزة، بينهم ما لا يقل عن 20 على قيد الحياة.