(CNN)-- قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن سيطرة إسرائيل على معبر رفح بين مصر وغزة يبدو بمثابة "مقدمة" لعملية عسكرية كبيرة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر يوم الثلاثاء: "يبدو أن هذا بمثابة مقدمة لعملية عسكرية كبرى. لم نر بعد بدء هذه العملية".

غير أن المتحدث قال إن العملية العسكرية الإسرائيلية في الوقت الحالي للسيطرة على معبر رفح تبدو "عملية محدودة في هذا الوقت".

وأضاف: "هذه العملية العسكرية التي شنوها الليلة الماضية استهدفت بوابة رفح فقط. لم تكن عملية في المناطق المدنية التي أمروا بإخلائها، لذا سنستمر في توضيح أننا نعارض عملية عسكرية كبيرة في رفح".

وقال ميلر إن العملية الحالية في رفح لا يمكن اعتبارها تلك التي حذرت الولايات المتحدة إسرائيل من القيام بها، حسب قوله.

وأضاف ميلر: "يبدو أن هذه عملية محدودة، لكن بالطبع يعتمد الكثير منها على ما سيأتي بعد ذلك. لقد قالوا، أعتقد ذلك بكل وضوح، أنه ليس سرًا أنهم يريدون القيام بعملية عسكرية كبيرة هناك. لقد أوضحنا أننا نعارض مثل هذه العملية".

ولم يذكر ميلر ماذا سيكون رد الولايات المتحدة إذا نفذت إسرائيل عملية كبيرة، والتي حاولت الولايات المتحدة مرارًا وتكرارًا ردع إسرائيل عن القيام بها.

وأكدت شبكة CNN عبر مصادر طبية في رفح مقتل 27 شخصًا منذ مساء الاثنين، بينهم ست نساء وتسعة أطفال.

وقال ميلر: "من الواضح أن كل وفاة لأي مدني، وخاصة الأطفال، هي مأساة سواء كان ذلك في رفح أو في أي مكان آخر داخل غزة، وقد أوضحنا ذلك".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية رفح غزة عملیة عسکریة کبیرة فی رفح

إقرأ أيضاً:

البنتاغون: لم يشارك جنودنا بعملية النصيرات.. ولم تستخدم إسرائيل الرصيف البحري

نفت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أن يكون جيش الاحتلال الإسرائيلي، استخدم الرصيف العائم المؤقت في غزة، والمخصص لإيصال المساعدات إلى القطاع، في عملية استعادة الأسرى الأخيرة التي خلفت مجزرة في مخيم النصيرات.

وقالت الوزارة: "رصيف الجيش الأمريكي في غزة لم يستخدم في عملية استعادة الرهائن الإسرائيليين بأي شكل من الأشكال، ولم يشارك فيها أي أفراد أمريكيين".

لكنها بنفس الوقت أوضحت أن قوات الاحتلال "استخدمت منطقة قريبة من الرصيف البحري الأمريكي خلال عمليتها لاستعادة رهائن".

وأشارت الوزارة إلى أن "التصورات الخاطئة عن استخدام إسرائيل للرصيف البحري لا تزيد من المخاطر على القوات الأمريكية التي تشغله للإغاثة الإنسانية".

الأحد، قالت القيادة العسكرية الأمريكية الوسطى "سنتكوم"، إن الرصيف لم يستخدم في عملية جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة المحتجزين في غزة، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال استخدم المنطقة الواقعة جنوب الرصيف لإعادتهم.

وأضافت القيادة  أن الرصيف المؤقت أنشئ على شاطئ غزة "لغرض المساعدة في نقل المساعدات إلى القطاع فقط".



واستخدم الاحتلال الإسرائيلي، غطاء المساعدات، من أجل تنفيذ مجزرة في مخيم النصيرات في غزة، واستعادة أربعة أسرى في عملية خلفت أكثر من 210 شهداء فلسطينيين.

وذكرت مصادر محلية فلسطينية، السبت، أن القوة الإسرائيلية الخاصة التي استعادت 4 أسرى من وسط قطاع غزة تسللت إلى مخيم النصيرات عبر شاحنة تستخدم في نقل المساعدات الإنسانية.

وقالت المصادر للأناضول، إن "القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت في عملية التسلل إلى مخيم النصيرات، من أجل استعادة الأسرى، شاحنة نقل مغلقة ومركبة مدنية".

وحملت الرئاسة الفلسطينية، واشنطن المسؤولية عن المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة وآخرها مجزرة النصيرات التي راح ضحيتها 210 شهداء ومئات الجرحى، خلال عملية استعادة عدد من الأسرى الإسرائيليين.

وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن مسلسل المجازر الدموية اليومية وآخرها ما جرى في مخيم النصيرات، استمرار لحرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأضاف أبو ردينة: "نحمل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عما يجري من مجازر من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي".

في وقت سابق، قال مسؤول أمريكي لموقع "أكسيوس" إن خلية المساعدة الأمريكية في إسرائيل دعمت جهود استعادة أربعة أسرى كانوا لدى المقاومة في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر على الحرب.



وذكرت شبكة "سي إن إن"، السبت، أن خلية أمريكية بإسرائيل ساهمت في تخليص 4 محتجزين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ونقلت "سي إن إن" عن مسؤول أمريكي لم تسمّه، قوله إن "خلية أمريكية في إسرائيل ساهمت في عملية تحرير 4 رهائن".

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الخلية "دعمت جهود إنقاذ 4 رهائن، وعملت مع القوات الإسرائيلية في عملية تحريرهم".




وقال مسؤول أمريكي لصحيفة "نيويورك تايمز" إن "فريقا أمريكيا رسميا متمركزا في إسرائيل ومتخصصا في إنقاذ الرهائن، ساعد في العملية من خلال توفير معلومات استخبارية وغيرها من الدعم اللوجستي".

من جانبها، نقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصادر إسرائيلية أمريكية إن "الولايات المتحدة ساعدت بشكل استخباراتي في عملية تحرير المحتجزين في النصيرات".

وأشارت المصادر إلى أن "الأمريكيين كانوا على علم بالعملية مقدما، بل ودعموها بشكل عملي".

مقالات مشابهة

  • كيف تستغل إسرائيل الانتخابات الأمريكية لابتزاز واشنطن ؟ (شاهد)
  • واشنطن بوست: تصويت مجلس الأمن بشأن غزة بمثابة الانتصار الدبلوماسي النادر لإدارة بايدن
  • البنتاغون: لم يشارك جنودنا بعملية النصيرات.. ولم تستخدم إسرائيل الرصيف البحري
  • المفاجأة.. لماذا كادت عملية تحرير الرهائن الإسرائيليين الـ4 أن تفشل؟
  • كيف ساعدت واشنطن إسرائيل في عملية استعادة الرهائن بغزة؟
  • مسؤول مصري يكشف تأثيرات سلبية لعملية النصيرات على مفاوضات تبادل الأسرى
  • مسؤول مصري يكشف تأثيرات سلبية لعملية استعادة الرهائن الـ4 على مفاوضات الصفقة بين حماس وإسرائيل
  • “قصف عنيف وقتل كل ما واجههم” .. تفاصيل جديدة حول عملية استعادة 4 أسرى
  • ضباط إسرائيليون يتحدثون عن عملية النصيرات: "كانت من عالم الخيال"
  • القيادة المركزية الأمريكية: لم يتم استخدام الرصيف البحري في عملية الجيش الإسرائيلي لتحرير المحتجزين