المملكة تدين الاعتداء على قافلة مساعدات أردنية متجهة إلى غزة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين لاعتداء مستوطنين إسرائيليين اليوم على قافلة مساعدات إنسانية تابعة للمملكة الأردنية الهاشمية كانت في طريقها لقطاع غزة المحاصر.
وأكدت الوزارة أن تكرار هذه الاعتداءات هو نتيجة لفشل قوات الاحتلال الإسرائيلية القيام بمسؤولياتها في ظل القانون الإنساني الدولي، ويعتبر تواطئًا ممنهجًا لمنع وصول المساعدات الإنسانية الضرورية لقطاع غزة.
#بيان | تعرب وزارة الخارجية عن إدانة واستنكار المملكة العربية السعودية الشديدين لاعتداء مستوطنين إسرائيليين اليوم على قافلة مساعدات إنسانية تابعة للمملكة الأردنية الهاشمية كانت في طريقها لقطاع غزة المحاصر pic.twitter.com/rd0ZsIX5sl— وزارة الخارجية(@KSAMOFA) May 7, 2024قطاع غزة
وشددت "الخارجية" على مطالبة المملكة للمجتمع الدولي بضرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة تجاه محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، والاضطلاع بمسؤوليته فيما يخص حماية وتأمين عبور قوافل المساعدات وضمان دخولها إلى قطاع غزة بما يساهم في تخفيف الأزمة الإنسانية الخانقة هناك.
أخبار متعلقة المملكة تحذر من مخاطر استهداف قوات الاحتلال لمدينة رفحالمملكة تجدد تحذيرها من تداعيات اقتحام واستهداف رفح الفلسطينيةالمملكة تعزي كينيا في ضحايا حادث انهيار سد شمال العاصمةالمصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن الأمير بدر بن عبدالمحسن اليوم الدمام السعودية أخبار السعودية وزارة الخارجية قطاع غزة غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
افادت إذاعة جيش الاحتلال بان عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اكدت في وقت أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها.
ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات.
ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر.
ودعت الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وجددت مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.