أخنوش يراسل المسؤولين لتسهيل الإحصاء العام للسكان
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
دعا عزيز أخنوش، رئيس الحكومة الوزراء وكافة المسؤولين عن الإدارات والمؤسسات العمومية والمصالح اللاممركزة التابعة لهم، وكذا الجماعات الترابية إلى منح التسهيلات اللازمة للقيام بالإحصاء العام للسكنى والسكان.
وطالبت مراسلة لرئيس الحكومة “الترخيص للموظفات والموظفين العاملين تحت إشرافهم، ممن تتوفر فيهم الشروط المطلوبة والذين سيتم انتقاؤهم في المشاركة في الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2024”.
واعتبر رئيس الحكومة أن “هذه العملية الوطنية الكبرى، تتطلب تجنيد للطاقات البشرية وتعبئة للوسائل المادية واللوجيستيكية، وما يستدعيه ذلك من اتخاذ التدابير التنظيمية اللازمة لإنجازها في أحسن الظروف”، موضحا أن “إعداد فرق الإحصاء والهياكل التي ستناط بها مهمة تأطيرها يعتبر من أولويات عملية الإحصاء”.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
هل عاد بُخفي حُنين؟.. رئيس الحكومة يدلي بتصريح عقب وصوله مع الرئيس إلى عدن
قال سالم بن بريك ان الحكومة ستعمل وبتنسيق كامل مع رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي وشركاء اليمن، لإيجاد الحلول للتحديات الراهنة وحشد كافة الإمكانات والقدرات لخدمة معركة استكمال استعادة الدولة وانهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا والتخفيف من معاناة المواطنين، وتنفيذ خطة التعافي الاقتصادي.
وأكد رئيس مجلس الوزراء سالم صالح بن بريك، حرص الحكومة على تلبية احتياجات المواطنين، وتيسير عمل السلطات المحلية في مواجهة التحديات، والوفاء بالأولويات العاجلة لتخفيف المعاناة المعيشية القائمة واحتواء التدهور الاقتصادي والخدمي.
جاء ذلك في تصريح لرئيس الوزراء، عقب وصوله امس الاحد الى العاصمة المؤقتة عدن، برفقة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، بعد نيله الثقة وتعيينه رئيسا للحكومة.
وأشاد سالم بن بريك بدور الأشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، في استمرار وفاء الدولة بالتزاماتها الحتمية، والتطلعات الى مضاعفة الدعم من شركاء اليمن من الدول والمنظمات المانحة في هذه الفترة الاستثنائية، لإسناد جهود تخفيف معاناة المواطنين.
وكان بن بريك قد رهن عودته، ببشائر الانفراجة في عدد من الملفات المرتبطة بالوضع الاقتصادي والمعيشي والخدمي وقال انه لن يعود الى عدن الا بعد تحقيق ذلك، وهو ما لم يتحقق على ما يبدو.
وكالة سبأ اشارت الى ان بن بريك أجرى منذ تعيينه رئيسا للحكومة، مطلع مايو الماضي، سلسلة لقاءات مع عدد من المسؤولين في المملكة العربية السعودية ومجلس التعاون لدول الخليج العربي، وسفراء الدول العربية والأجنبية حول التطورات المحلية والإقليمية والدولية، واولويات الحكومة والدعم المطلوب لإسناد جهودها للتخفيف من وطأة الاوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الارهابية للمليشيات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية بدعم من النظام الايراني.