رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة القائم بأعمال سفارة الإمارات يشارك في اجتماع سفراء «دول التعاون» لدى الأردن «مكتب البعثات الدراسية» يناقش متطلّبات «برامج الزمالة»

يبحث مشاركون في «قمة AIM للاستثمار» في دورتها الثالثة عشرة المقامة بمركز أبوظبي الوطني للمعارض، يمثلون دولاً آسيوية وعربية وأميركا الجنوبية، عقد الشراكات الاستثمارية والتجارية مع الإمارات لتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية في قطاعات من أهمها التجارة والسياحة والتكنولوجيا والعقار والصناعة والمدن الذكية.


وأكد عدد من المشاركين بالقمة لـ«الاتحاد» أن الإمارات تعد من أهم الدول التي يرغبون في تعزيز الشراكات معها لما تتميز به من قوة الاقتصاد والتقدم التكنولوجي والانفتاح على الاستثمار محلياً ودولياً في مختلف الأسواق، وهي وجهة ومركز رئيسي للاستثمار العالمي.
وقالت آسيا بن سعد، مديرة التعاون والشراكات في الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات: «تتميز المملكة المغربية ودولة الإمارات بعلاقات استراتيجية متعددة الأبعاد وطويلة الأمد».
وأضافت أن الوكالة المغربية لتنمية الاستثمارات والصادرات والتي تعد المحرك الرئيسي للرؤية الاقتصادية للمملكة، تشارك في القمة كراع ذهبي وتتيح مشاركتنا إلى جانب مؤسسات مغربية رئيسية أخرى كجزء من وفد مغربي، فرصة لإبراز الفرص الاستثمارية بين البلدين».
منصة دولية
من جانبه، قال إدوارد لي مدير تنفيذي لشركة «بيلت رود كابيتال» للإدارة، وهي مجموعة استثمارية من كمبوديا التي تضم تحت جناحها مجموعة من الشركات: «بدأنا بحضور قمة الاستثمار منذ العام الماضي، حيث إنها منصة دولية تتيح الكثير من الفرص لمقابلة المشاركين لعقد شراكات محتملة وتعزيز علاقاتنا الدولية».
وأضاف لي أن الإمارات وجهة مثالية لتبادل الخبرات والتعلم من قصة نجاحها من خلال المشاريع التي تستثمر فيها وقوة اقتصادها، متوقعاً نجاح المجموعة في عقد شراكات مع جهات في الإمارات في القطاع العقاري، لا سيما المدن الذكية والاستدامة والبنية التحتية ولوجيستيات النقل.
بدوره، أكد مارسيلو شاما، الرئيس الرئيس التنفيذي لاتحاد الفرص البرازيلية، الذي هو عبارة عن تحالف مكون من شركات ومؤسسات استثمارية برازيلية، على أهمية التواجد في القمة لفتح آفاق جديدة للاستثمار مع العالم الخارجي، منوهاً إلى أن قمة أبوظبي تقدم المزيد من الفرص الاستثمارية التي تتركز في القطاع العقاري والتجاري.
فرص جديدة
قالت جانيت كريستين، مديرة في دائرة تطوير الأعمال بهيئة البنية التحتية السياحية وسلطة منطقة المشاريع بالفلبين: «نرى منطقة الشرق الأوسط كشريك تجاري يُعتمد عليه ونرغب من خلال مشاركتنا بالقمة بالإمارات في إيجاد فرص جديدة للاستثمار بين الفلبين والإمارات، خصوصاً في المجال السياحي».
من جانبها، أوضحت إيما لاي، مديرة علاقات المستثمرين في شركة «مايكرونيت يونيون» الصينية التي تقدم حلولاً عالمية لاتصالات الجيل الخامس، 
«الإمارات وجهة مثالية لبناء مصنعنا، حيث نقوم بالمناقشات حالياً للشراكة لبناء المصنع الذي سيكون منشأة متطورة لتصنيع تقنيات ومنتجات الجيل الخامس».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات الاستثمار أبوظبي التجارة السياحة التكنولوجيا المالية

إقرأ أيضاً:

القمة العالمية للحكومات تطلق «الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية»

أطلقت «مؤسسة القمة العالمية للحكومات» تقريراً جديداً بعنوان «الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية»، يمثل دليلاً شاملاً لدعم ومساعدة الحكومات والشركات في صياغة سياسات مبتكرة مستدامة، تواكب متغيرات وتحديات المشهد العالمي الشديد التغير والتعقيد، بالاعتماد على محددات رئيسية لابتكار سياسات ناجحة تشمل المرونة، والمشاركة، والمواءمة، والمتانة.
يقدم التقرير - الذي أطلقته القمة بالشراكة مع شركة «أوليفر وايمان الاستشارية العالمية» الشريك المعرفي للقمة - منظوراً عملياً لفهم أسباب نجاح الابتكار في السياسات، وسبل استفادة صانعي السياسات منها، لتجاوز الأطر المعقدة، وضمان تطوير سياسات قادرة على مواجهة التحديات واستدامة الأثر.
ويؤكد أهمية تكييف السياسات لتناسب خصوصية الدول أو الأسواق، ومراعاة عوامل أخرى تشمل نماذج الحوكمة، والهياكل الاقتصادية، والمكونات الاجتماعية والثقافية، التي تسهم في تشكيل التصميم والمخرجات الخاصة بالسياسات.

منهجية شاملة


ويشير إلى أن نجاح السياسة ليس بمنهجية واحدة تصلح لمعالجة جميع الأمور، بل يرتكز على منهجية شاملة تراعي العوامل والسياق وخصوصية كل حالة، وسبل التكيف معها لتحقيق نتائج مستدامة وأكثر فاعلية. مؤكداً أن المحددات النوعية الأربعة التي تشمل المرونة المؤسسية، والمشاركة، والمواءمة، والمتانة، تمثل ممكنات للحكومات في تصميم سياسات تواكب التحديات الحالية وتُمهد الطريق لمستقبل أكثر مرونة وجاهزية.
ويضيء على الدور الريادي لدولة الإمارات ودول مجلس التعاون، في قيادة جهود الابتكار نحو التنويع الاقتصادي والتقدم التكنولوجي، في كثير من المجالات، أهمها تعزيز المرونة في ظل الاضطرابات العالمية، والارتقاء بالشراكات التي تُحفّز الابتكار بين القطاعين الحكومي والخاص، ومواءمة السياسات مع الاستراتيجيات الوطنية المستقبلية، وبناء الثقة مع أفراد المجتمع بوضع سياسات شاملة.

تحديات المستقبل


وأكدت ريم بجاش، نائبة مدير المؤسسة لشؤون الاستراتيجية والمحتوى والاتصال، أن الإطار الرباعي للسياسات الابتكارية دليل للحكومات والشركات في تصميم وتطوير وتطبيق سياسات فعالة ومرنة ومستدامة، تتواءم مع متطلبات الوقت الحالي، وتضع في الحسبان تحديات المستقبل ومتغيراته، وتحقق نتائج ملموسة تنعكس إيجاباً على مختلف مجالات العمل وجودة حياة المجتمعات.
وأضافت أن المؤسسة تحرص على رفد المعرفة الحكومية بأحدث التوجهات والمنهجيات وأطر العمل والحلول المبتكرة، عبر تقاريرها المستقبلية التخصصية التي تصدرها بالتعاون مع شركائها المعرفيين، من نخبة الشركات والمؤسسات الأكاديمية في الإمارات والعالم.
مشيرة إلى أن إطار السياسات الابتكارية، حلقة في سلسلة من التقارير والأوراق البحثية التي تصدرها القمة، على مدار العام، انطلاقاً من دورها مركزاً لتطوير المعرفة والخبرة الحكومية.
وقال سامي محروم، مدير السياسات العامة في «أوليفر وايمان»: في عالمنا المتسارع اليوم، من الضروري للشركات وصانعي السياسات في دولة الإمارات ومنطقة الخليج، تبنّي مناهج مبتكرة لا تتّسم بالاستجابة فحسب، بل بالاستدامة، كذلك.
وأضاف أن الإطار أداة تمكّن صانعي القرار من التعامل مع التحديات مع الاستفادة من نقاط القوة الفريدة لمنطقتنا، وأنه بالتركيز على المحددات التي يتناولها، يُمكن للمؤسسات إدارة البيئات المعقدة بفاعلية، ما يضمن أن تُلبي السياسات المتطلبات الفورية، وأن تظل فعالة بمرور الزمن.
وقال بوركو هاندجيسكي، الشريك في قطاع الحكومة والمؤسسات العامة في «أوليفر وايمان»، والمؤلف المشارك للتقرير: إن الإطار الرباعي لا يقتصر على الأطر فحسب، بل يُقدم خرائط طريق تُمكّن منطقتنا من الريادة في صياغة حلول مبتكرة ودائمة، وبتطبيق هذه الرؤى، يُمكن للشركات والحكومات في المنطقة تحسين عمليات تصميم سياساتها، ما يضمن الحفاظ على قدرتها التنافسية عالمياً مع تلبية الاحتياجات الوطنية بفاعلية.
ويستعرض التقرير رؤى نوعية عن دور المرونة في صناعة سياسات إدارة الأزمات بفاعلية. ويشير إلى أن استجابة دولة الإمارات النموذجية خلال جائحة «كوفيد - 19»، وقدرتها على تحقيق التكيف السريع بين السياسات والبنية التحتية، مثل تطبيق أحد أعلى معدلات فحص «كوفيد» للفرد عالمياً، وتقديم حزم حوافز بقيمة 388 مليار درهم (107 مليارات دولار)، التي أثبتت بها دولة الإمارات كيف يُمكن للاستباقية أن تبني المرونة في مواجهة التحديات المستقبلية.
ويؤكد الإطار الرباعي أهمية إشراك المعنيين من القطاع الخاص والمجتمع، ومواءمة السياسات الجديدة مع الأطر القائمة لتحقيق المواءمة بينها، وضمان الفاعلية على المدى الطويل والاستدامة.
مشيراً إلى أن هذه العناصر تشكل مبادئ ذات أهمية حيوية لحكومات دول مجلس التعاون، التي تسعى إلى تعزيز الشراكات بين القطاعين الحكومي والخاص، ودفع عجلة التنويع الاقتصادي، وتحقيق أهداف الاستدامة المتوافقة مع الرؤى الوطنية.
ويركز الإطار على 4 محددات لتطوير السياسات الابتكارية الفعالة. ويشير إلى أهمية ضمان المرونة، بديناميكية صنع السياسات.. ويشير إلى أن الاستجابة السريعة لدولة الإمارات خلال أزمات مثل «كوفيد-19» مثلت نموذجاً للاستفادة من الموارد المتاحة لمواجهة التحديات الناشئة.
ويؤكد الإطار أن مشاركة المعنيين أمر بالغ الأهمية لنجاح السياسات. وتطرق إلى تجربة مبادرة إعادة تدوير المياه في سنغافورة، وكيف أسهم تبنّي مبدأ المشاركة في تصميم السياسات، إلى إحداث أثر إيجابي طويل المدى.
أما مواءمة السياسات الجديدة مع الأطر القائمة، فهي أمر بالغ الأهمية، ويتناول الإطار التجربة الخضراء الأوروبية التي تبنّت استراتيجيات متزامنة لدعم أهداف الاستدامة الطموحة، ومبادرة الإمارات، لتحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2050.

مقالات مشابهة

  • حمدان بن مبارك يطالب «الأبيض» باستثمار الفرص المتبقية في تصفيات «المونديال»
  • رئيس اللجنة العليا لمواقع التراث العالمي: منطقة سانت كاترين تتأهب لتكون وجهة سياحية عالمية
  • صادرات الملابس المغربية إلى أوروبا تُسجل زيادة بنسبة 8.6%
  • استعراض الفرص الاستثمارية بين السلطنة وكازاخستان
  • ممشى القرم.. وجهة طبيعية متكاملة في قلب أبوظبي
  • وزير الشباب والرياضة يناقش الفرص الاستثمارية لاستاد القاهرة
  • الشارقة تستضيف «مؤتمر الاستثمار العالمي» في أكتوبر المقبل
  • «أبوظبي العالمي» يستقطب 10 آلاف مشارك بمعرض التوظيف الافتراضي
  • القمة العالمية للحكومات تطلق «الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية»
  • القمة العالمي للحكومات تطلق تقرير “الإطار الرباعي لصياغة السياسات الابتكارية”