عاجل.. أول رد من صالح جمعة على إيقافه 6 أشهر
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
علق صالح جمعة، نجم فريق الكرخ العراقي على أزمته الأخيرة في أخر مباريات فريقه بالدوري العراقي، والتي تسببت في قرار قوي بإيقاف اللاعب 6 أشهر وتغريمه 25 مليون دينار عراقي.
تطورات أزمة صالح جمعةوأكد صالح جمعة في تصريحاته مع أحمد شوبير عبر أون تايم سبورت:" إعارتي إلى تادي الكرخ العراقي، لمدة 6 أشهر وتنتهي في الأول من يوليو المقبل".
وتابع:" بعد معرفتي بالعقوبة توقعت أن الأمر عقوبة لمنشطات بسبب تعجبي والمباراة لن تغير من ترتيب أي فريق من الفريقين بالجولة الخامسة والعشرين، ولم بتم احتساب ركلة جزاء لصالحي في الدقيقة الأخيرة".
مدرب نهضة بركان: جمهور الزمالك "مرعب".. وسعيد لغياب شيكابالا نائب رئيس المصري: مش هنفرط في بالمشاركة الإفريقيةوواصل:" ما حدث هو حديث عادي جدا يحدث في كل المباريات والمسافة بيني وبين الحكم تزيد عن 10 ياردة ولم يحدث أني بصقت على الحكم كما تردد".
وأشار:" اللهجة كانت سببا في سوء التفاهم، وهذا سبب الصدمة التي ظهرت على رئيس النادي واللاعبين والجهاز الفني، وهذا السبب وراء اتجاه النادي للاستئناف على القرار".
وأكمل:" يوجد فار ويوجد كاميرات وتقنيات عالية داخل الدوري العراقي، والفار استدعى الحكم في لعبة ضربة الجزاء الخاصة بي".
وأختتم:" الجميع يرحب بي هنا وأتمتع بحب اللاعبين والجهاز الفني ولم يتحدث مع أي مسؤول عن الانضمام إلى منتخب مصر".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صالح جمعة الدوري العراقي منتخب مصر أحمد شوبير فريق الكرخ العراقي الكرخ العراقي
إقرأ أيضاً:
يحدث في غزة فقط!
محمد بن رامس الرواس
في غزة فقط تحدث مثل هذه القصة المؤلمة، بينما الطبيبة آلاء النجار تمارس مهنتها النبيلة، في صباح يوم الجمعة، لتنقذ ما يمكن إنقاذه من أجسادِ الأطفال الذين مزّقتها آلة الحرب الإسرائيلية، وفي مستشفى ناصر بخان يونس، بقسم الأطفال الذي كان مليئًا بالآهات وبنقص الأدوية وندرة الأطباء، كانت الدكتورة آلاء تؤدي عملها المهني بكل صدق، وبسعة صدرٍ يُنبئ عمّا تحمله بداخلها من صدق الانتماء لوطنها وأهلها ومجتمعها.
في نفس تلك اللحظات التي تعمل فيها أيدي آلاء لتعالج جرحى الأطفال وتداويهم، قصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي منزل الدكتورة آلاء بصاروخ غادر، بعد أن أوصلها زوجها إلى مقر عملها، ثم عاد إلى المنزل وجلس مع أبنائه العشرة، فتم تدمير المنزل بمن فيه؛ ليتحوّل سكانه إلى جثث مُتفحِّمة.
وبعد وقت قصير من هذه الحادثة، دخلت سيارات الإسعاف مستشفى ناصر، قسم الطوارئ، تحمل عشرة أطفال مع أبيهم، تسعة منهم متفحّمة جثثهم ومقطّعة، بينما واحد منهم اسمه آدم مع أبيه فقط لا يزالان يصارعان الموت.
وقد دخل الأطفال العشرة على أمهم الطبيبة لا كمرضى؛ بل كشهداء، عشرة وجوه تحفظها الدكتورة آلاء في تفاصيلها، وفي همساتهم، وفي ضحكاتهم، تعرفُ معاناتهم وجوعهم ونومهم.. جاءوا إليها موتى في أكياس بيضاء لا ينطقون، أكبرهم يحيى ذو الاثني عشر عامًا، وأصغرهم الرضيعة سيدار، التي لم تُكمل عامها الأول؛ فانفطر قلب آلاء الأبيض الحنون تحت السترة البيضاء التي ترتديها كطبيبة، على أطفالها الذين ودّعتهم واحدًا واحدًا في ذلك الصباح؛ لتتفاجأ أنهم جاءوها إلى مقر عملها شهداء.
هذه ليست رواية درامية، ولا مشهدًا سينمائيًا، هذه أحداث من غزة؛ حيث تختلط المهنة بالأمومة، والبطولة بالحزن، والحياة بالموت. هذه الحكاية تلخّص مأساة شعب بأكمله؛ فبينما يُقاوم الأطباء القصف بالأمل، تُقصف بيوتهم بالأشلاء، وبينما تنشغل الأمهات برعاية أطفال الآخرين، يُنتزع أطفالهنّ من بين أحضان الحياة بصواريخ الكيان الإسرائيلي الغاصب.
فما أصعب أن تُخدَّر الأم كي لا ترى أبناءها موتى، وما أوجع أن تفيق لتدرك أنها أصبحت أمًّا بلا أطفال، هذا الأمر يحدث في غزة فقط.. في غزة فقط الأمهات بطلات في النهار، مكلومات في الليل.. في غزة فقط تقتل آلة الحرب كل شيء، لكنها لا تقتل الكرامة، ولا تُطفئ نور الشهادة.
رابط مختصر
معركة هارفارد وضرب غزة بالنووي