متابعات- تاق برس- كشفت مسؤولة أمريكية سابقة عن تورط الإمارات في تجنيد مرتزقة كولومبيين لتنفيذ إبادة جماعية في السودان.

جانيت ماكيليغوت، المسؤولة الأمريكية السابقة في البيت الأبيض، اتهمت الإمارات العربية المتحدة بتجنيد مرتزقة كولومبيين لتنفيذ إبادة جماعية في دارفور بالسودان.

وأشارت إلى أن الإمارات تستخدم شركة “Global Security Group” بالتعاون مع شركة كولومبية لاستقدام مقاتلين سابقين في الجيش الكولومبي برواتب تتراوح بين 2600 و3600 دولار، بدعوى حماية منشآت نفطية، بينما يُزج بهم في أتون المعارك بشمال دارفور.

 

وقالت إن تجنيد المرتزقة يتم عبر شركة إماراتية، حيث يتم نقلهم إلى السودان عبر ليبيا، ومصادرة جوازات سفرهم وبطاقاتهم الشخصية، وإجبارهم على القتال تحت تهديد السلاح. وقد قتل أكثر من 150 مرتزقًا كولومبيًا،

وأضافت أن هناك تقارير عن تدريب أطفال سودانيين على القتال. والأكثر من ذلك، أن هؤلاء المرتزقة يُجبرون على تنفيذ عمليات قتل ممنهجة في دارفور، حيث أُبلغوا بأن “الطريق الوحيد للعودة إلى الوطن هو بقتل كل من في الفاشر”.

 

الأمم المتحدة أدانت تجنيد الأطفال لصالح ميليشيا الدعم السريع، والرئيس الكولومبي حاول وقف هذا التدفق الخطير للمرتزقة. البرلمان الصومالي رفض محاولات الإمارات استخدام موانئ البلاد كنقاط عبور لهؤلاء المرتزقة، ووصف ذلك بـ”شحن غير مباشر للإبادة الجماعية”.

 

ماكيليغوت دعت إلى وقف قصف الفاشر، وتمويل الإبادة الجماعية، واستيراد المرتزقة، ومنع السلطات الليبية من احتجاز المقاتلين في حرب “لم يفهموها بالكامل”. كما طالبت بتحرير سكان دارفور المحاصرين الذين يعانون من الجوع والخوف.

 

وتعتبر هذه الاتهامات واحدة من أقوى الإدانات العلنية للدور الإماراتي في تغذية الحرب في السودان عبر المرتزقة واللوجستيات السرية لصالح الدعم السريع. يأتي ذلك في سياق تفاقم الأزمة الإنسانية في دارفور، حيث يواجه السكان المحليون ظروفًا إنسانية صعبة جراء الحرب المستمرة.

 

وتشير ماكيليغوت إلى أن مدينة نيالا في دارفور أصبحت مركزًا رئيسيًا لعمليات تهدف إلى “إبادة سكان دارفور حرفيًا”. وتدعو إلى ضرورة اتخاذ إجراءات دولية فورية لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: فی دارفور

إقرأ أيضاً:

السودان يحذر من منحى خطير يهدد الأمن والسلم الاقليميين والدوليين

متابعات- تاق برس- حذرت حكومة السودان من منحى خطير يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، بعد الكشف عن مشاركة مئات المرتزقة الأجانب في الحرب التي تشنها قوات الدعم السريع على الدولة السودانية.

وأكدت الحكومة السودانية أنها تمتلك وثائق ومستندات تثبت تورط مرتزقة من كولومبيا ودول جوار برعاية وتمويل من الإمارات.

كشفت صحيفة “لا سيلا فاسيا” الكولومبية عن مشاركة أكثر من 300 مرتزق كولومبي في الحرب في السودان، بعضهم تم خداعهم، ويعملون تحت إشراف شركة أمنية إماراتية.

ويشير التقرير إلى أن المرتزقة الكولومبيين يقومون بتدريب أطفال وشباب سودانيين للقتال في الحرب الأهلية في السودان، خاصة في دارفور. يتلقى بعض المرتزقة تدريبهم على الطائرات المسيّرة في قواعد قرب أبوظبي.

وحذرت الحكومة السودانية من أن هذا المنحى الخطير في مسار الحرب يشكل تهديدًا للأمن والسلم الإقليميين والدوليين.

وحذّرت الحكومة السودانية من العواقب الناتجة عن هذه الحرب، خاصة فيما يتعلق بتجنيد الأطفال واستخدامهم في الحروب.

وسبق أن قدّمت بعثة السودان الدائمة بنيويورك هذه الوثائق إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. وثقت منظمات إقليمية ودولية وتقارير استقصائية إعلامية عن هذه الظاهرة.

السودانالسودان يحذرمرتزقة أجانب في حرب السودان

مقالات مشابهة

  • السودان يتهم الإمارات باستقدام مرتزقة كولومبيين لمساندة قوات الدعم السريع
  • السودان يتحدث عن مشاركة مرتزقة أجانب مع الدعم السريع
  • فضيحة تجنيد المرتزقة الكولومبيين في السودان: تورط إماراتي وشبكات أمنية خاصة
  • السودان يحذر من منحى خطير يهدد الأمن والسلم الاقليميين والدوليين
  • البرهان يتجول في الخرطوم.. نائب حاكم دارفور: الدعم السريع «حكومة ميتة»
  • تسليم معسكر “زمزم” لمرتزقة أجانب.. والجثامين عُرضة لأكل السباع والطيور
  • الجيش السوداني يُعلن التصدي لقوات الدعم السريع في الفاشر
  • بالفيديو.. مرتزقة كولومبيون على مشارف الفاشر.. والتمويل إماراتي
  • السودان.. مقـ.ـتل 15 مدنيا برصاص قوات الدعم السريع في دارفور