غموض مستقبل محمد صلاح يدفع الاتحاد السعودي لاتخاذ خطوة حاسمة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
#سواليف
كشفت تقرير صحفي أن #نادي_اتحاد_جدة السعودي لكرة القدم، سيقطع خطوة حاسمة الأسبوع المقبل في ظل غموض مستقبل النجم المصري #محمد_صلاح، مع فريق #ليفربول.
وارتبط اسم صلاح بالانتقال إلى صفوف نادي اتحاد جدة الصيف الماضي، في صفقة ضخمة، لكن الألماني يورغن كلوب، المدير الفني لنادي ليفربول تشبث بنجمه المصري.
وعادت التكهنات خلال الأسابيع الماضية حول إمكانية إتمام الصفقة الصيف المقبل، خصوصا أن نادي الاتحاد يبحث بقوة عن نجوم من العيار الثقيل لتعويض موسمه الباهت، إضافة إلى أزمة صلاح مع مدربه يورغن كلوب.
مقالات ذات صلة تذاكر مجانية من الحسين إربد 2024/05/08وقال الصحفي الإيطالي الموثوق رودي جاليتي، عبر قناة “العربية” السعودية يوم الثلاثاء، إن صلاح هو خيار الاتحاد الأول في سوق الانتقالات، لكن المفاوضات تسير بوتيرة بطيئة، وبالتالي فإن النادي اتجه لخيار آخر هو الكوري الجنوبي هيونغ مين سون، نجم توتنهام هوتسبير.
وأضاف: “حتى الآن لا يوجد أي اتصال رسمي بين الاتحاد وسون، ومع ذلك يبقى اللاعب هدفا حقيقيا على طاولة النادي”.
وتابع الصحفي “من المقرر أن يبدأ الاتحاد اتصالاته مع سون الأسبوع المقبل، للاستفسار عن موقفه من الانتقال إلى الدوري السعودي في الموسم الجديد”.
وعن موقف صلاح، أوضح جاليتي أن صلاح يرغب أولا في الحديث مع أرني سلوت، المدرب المحتمل لليفربول، قبل حسم مستقبله.
وأشار إلى أن صلاح لم يتخذ حتى الآن قرارا نهائيا بشأن مستقبله، وستتضح الأمور بعد مقابلته مع المدرب الجديد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف نادي اتحاد جدة محمد صلاح ليفربول
إقرأ أيضاً:
«جيل 2006» يستعد لإنقاذ منتخب إيطاليا «البائس»!
روما(أ ف ب)
أخبار ذات صلةيبث المنتخب الإيطالي الخوف في قلوب عشاق الكرة المستديرة. بعدما غاب عن النسختين الأخيرتين من كأس العالم، استهل حملته في التصفيات الأوروبية المؤهلة لمونديال 2026 بخسارة مذلة، في حين لا يزال يبحث بائساً عن مدرب جديد بعد رحيل لوتشانو سباليتي، ورفض كلاوديو رانييري وستيفانو بيولي تسلّم الدفة.باتت مسألة تغيير المدربين طقوساً شائعة مع نهاية كل موسم في الدوري الإيطالي. أقدم ما لا يقل عن 9 من 20 فريقاً يستعدون لخوض منافسات الموسم المقبل 2025-2026 في الـ«سيري أ»، الذي ينطلق في 23 أغطس المقبل، على تغيير المدرب، في حين أن فصول الإقالات أو الاستقالات لم تنته بعد. ولكن، على وقع موسيقى الكراسي المتحركة يبحث المنتخب الإيطالي العريق عن مدرب، من دون أن يتمكن من إيجاد الحل المناسب رغم ارثه الكبير المتمثل بفوزه بكأس العالم 4 مرات في تاريخه، بكأس أوروبا مرتين. رسمياً، لا يزال سباليتي مدرب «آزوري»، ولكن بعد الهزيمة المذلة أمام النروج 0-3 في أوسلو الجمعة الماضي، أبلغه الاتحاد الإيطالي لكرة القدم بأن مباراة مولدوفا الاثنين ستكون الأخيرة له، والتي شهدت فوز إيطاليا 2-0). يحتل المنتخب الإيطالي المركز الثالث في المجموعة الأولى برصيد 3 نقاط من مباراتين متأخراً بفارق 9 نقاط عن نظيره النرويجي المتصدر الذي لعب حتى الآن 4 مباريات. ولإعادة إطلاقه على الطريق إلى مونديال 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، اعتقد الاتحاد الإيطالي أنه وجد المرشح المثالي بشخص رانييري. صاحب خبرة كبيرة، أقل حدّة مع لاعبيه من سباليتي وحر من أي عقد، أنهى مهمته مدرباً لروما، الذي أعاده من اعتزاله بنجاح في الموسم المنصرم. بدا أن المدرب الأنيق الذي يبلغ 73 عاماً هو الخيار الأفضل. كانت المفاوضات تقترب من اتفاق لمدة عام، قبل أن تتبدل الأمور بسرعة: أرسل رانييري رسالة نصية مقتضبة إلى رئيس الاتحاد الإيطالي جابرييلي جرافينا، في منتصف ليل الثلاثاء، كتب فيها "لا أشعر بذلك". برر لاحقاً قرار رفضه تدريب منتخب بلاده بارتباطه بوظيفته الجديدة كمستشار استراتيجي للمالكين الأميركيين لنادي روما. وبعدما فوجئ الاتحاد بهذا الانعطاف، تحولت أنظاره إلى بيولي مدرب ميلان السابق (2019-2024) والنصر السعودي الحالي. لم يكن على قادة كرة القدم الإيطالية حتى الدردشة مع بيولي، إذ أبلغهم وكيله أن المدرب البالغ 59 عاماً على وشك التعاقد مع فيورنتينا، الذي سبق له أن أشرف عليه من 2017 إلى 2019. عكس رفض رانييري ثم بيولي تدهور صورة المنتخب الإيطال،ي الذي فشل في التأهل إلى مونديالي 2018 و2022، في حين خرج من الدور ثمن النهائي في كأس أوروبا 2024. فاجأت هذه الردود المراقبين، على رأسهم المدرب الأسطوري أريجو ساكي الذي درّب "آزوري" بين عامي 1991 و1996، وقاده إلى نهائي مونديال 1994 في الولايات المتحدة. قال ساكي (79 عاماً) في مقابلة مع جازيتا ديلو سبور: "يجب أن يكون المنتخب الإيطالي أمام أي شيء آخر، خاصة في الوضع الدرامي الذي يمر به (...) يجب على شخص ما أن يبرهن عن شجاعة ومسؤولية". يمكن أن يأتي الخلاص من أبطال مونديال 2006، وتحديداً من ثلاثة أسماء يتم تداولها باستمرار: دانييلي دي روسي وفابيو كانافارو وجينارو جاتوزو الذي وفقاً للصحافة المحلية يأتي في طليعة المرشحين لتدريب المنتخب. يتشارك هذا الثلاثي إنجاز الفوز باللقب الرابع والأخير في كأس العالم بمواجهة فرنسا زين الدين زيدان في عام 2006 في استاد برلين الأولمبي (5-3 بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي)، ولكن يجمعهم أيضاً الفشل في مسيرتهم التدريبية. جاتوزو الذي مرّ عبر ميلان ونابولي ومرسيليا الفرنسي، غادر للتو نادي هايدوك سبليت الكرواتي بعد موسم واحد. في حين لم يفز سوى بلقب يتيم في مسيرته التدريبية (كأس إيطاليا مع نابولي)، فإن لاعب خط الوسط السابق في ميلان لديه ميزة خاصة في عيون صناع القرار في الاتحاد الإيطالي، وهو مزاجه البركاني الذي يمكن أن يوقظ «آزوري» من سباته، وهو الذي يعاني من افتقار صارخ في شخصيته، العلامة الفارقة لدى المنتخبات السابقة.