بعد فوز الأهلي على الاتحاد السكندري ميدو يشد بـ "كولر".. ويوجه رسالة إلى المدربين
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أكد أحمد حسام ميدو، نجم نادي الزمالك ومنتخب مصر السابق أن قوة مارسيل كولر، المدير الفني للأهلي تتمثل في أنه مدرب كلاسيكي.
ميدو يشد بـ كولر ويوجه رسالة إلى المدربينوقال أحمد حسام ميدو في تصريحات عبر برنامج الريمونتادا على قناة المحور: "الأهلي منذ بداية المباراة ظهر في حالة تركيز أكبر، كانت لديهم خبرات أكبر، والأهلي لديه ميزة هي أن مارسيل كولر لديه عمق في قائمة اللاعبين، ويستطيع إراحة اللاعبين".
وأضاف: "خبرة كولر تتمثل في أنه بعث برسالة للاعبيه أن الفريق ليس لديه مباراة، هو يريد الفوز بجميع المباريات، وفي نفس الوقت مع استمرار سياسة التدوير، وهنا تظهر ثقة المدرب في جميع اللاعبين".
وتابع: "لا يصح أن يبدأ المدرب مباراته باستبعاد 5 لاعبين أساسيين، هذا لا يمكن فعله مع الفرق الكبيرة".
مجلس إدارة الزمالك يكرم فريق الطائرة "سيدات" بعد التتويج ببطولة إفريقيا والتأهل لكأس العالم للأندية اتحاد الكرة يحدد موعد مباراة الزمالك ضد بروكسي في دور الـ32 لبطولة كأس مصروأكمل: "لا استطيع أن أقسو على المدربين، لأنني عملت في هذه المهنة، وأعرف أن المدرب يكون مظلومًا في أوقات عديدة، ولكن هناك أساسيات على المدرب أن يقوم بها".
وواصل: "قوة مارسيل كولر تتمثل في أنه مدرب كلاسيك، أي أنه يقوم بالأساسيات والثوابت التدريبية بشكل صحيح".
وأتم أحمد حسام ميدو تصريحاته قائلًا: "كولر مدير فني مزيج من المدرب الأكاديمي وفي نفس الوقت لديه صياعة لاعب كرة القدم.. سنختلف مع كولر في بعض القرارات، لكنه لا يعبث في الثوابت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميدو كولر مارسيل كولر الأهلي الاتحاد السكندري
إقرأ أيضاً:
عزيزي (ميدو): دورينا ليس (سبوبة)
في الخطاب العام، أو الشعبي في عدد من الدول العربية، تُستخدم كلمة “السبوبة” لوصف تلك اللحظة التي يُختزل فيها المشروع، أو الموقف في عائد مالي سريع، بلا رؤية أو التزام أخلاقي هي ليست مشكلة في السعي للربح بحد ذاته، بل في غياب المعنى، حين يصبح كل شيء قابلًا للبيع، حتى القناعات .
في عالم الاتصال، لا تُقاس قيمة التصريح فقط بمضمونه، بل باللغة التي يُقدَّم بها والسياق الثقافي الذي يُلقى فيه بعض التصريحات التي تُمرر على أنها”نصيحة” أو “رأي شخصي” قد تحمل في طياتها تقليلًا غير مباشر أو نظرة فوقية، خصوصًا عندما تتناول مشاريع أو دولًا أو تجارب رياضية خارج الإطار الأوروبي التقليدي .
التصريح الذي يختزل فكرة قدوم لاعب بحجم محمد صلاح إلى الدوري السعودي في كونه”بحثًا عن المال”، أو وسيلة لشراء أسهم في نادٍ أوروبي، أو بالبلدي شراء (ريكوردر) لا يمكن عزله عن دلالاته الاتصالية؛ فحتى لو لم تكن النية إهانة، فإن الأثر الاتصالي يوحي بتقزيم مشروع رياضي كامل، وتحويله إلى مجرد محطة مالية، وهو ما يُعد في ثقافات كثيرة – ومنها الثقافة السعودية – خطابًا غير محترم؛ فالدوري السعودي اليوم ليس فكرة طارئة ولا نزوة مالية عابرة؛ بل هو مشروع استثماري رياضي طويل الأمد، تُبنى فيه البنية التحتية، وتُستقطب الكفاءات، وتُصاغ هوية تنافسية واضحة وتجاهل هذا السياق والحديث عنه بلغة اختزالية، يعكس فشلًا في قراءة المشهد أكثر مما يعكس نقدًا موضوعيًا.
في الاتصال العابر للثقافات، هناك فارق جوهري بين النقد والتحقير، وبين التحليل والتصنيف المسبق، حين يُختزل خيار لاعب محترف في بعد واحد، ويتم تجاهل الطموح الرياضي، والتحدي التنافسي، وتأثير المشروع على الكرة العالمية، فإن الخطاب يتحول من رأي إلى وصاية رمزية، وكأن بعض الدوريات تملك وحدها حق “الشرعية الكروية ”، والأخطر أن هذا النوع من الخطاب لا يُسيء فقط للدوري؛ بل يضع اللاعب نفسه في قالب غير منصف، وكأنه عاجز عن اتخاذ قرار مهني معقد، ويُختزل في صورة “باحث عن المال”، وهو تبسيط مخل وغير مهني.
عندما نتحدث عن مشاريع رياضية كبرى، فإن الحد الأدنى من الوعي الاتصالي يفرض علينا أن نناقشها بلغة تعترف بواقعها وتأثيرها، لا بلغة تُقلل منها تحت غطاء المزاح أو النصيحة، وهذا أمر كنت أتوقع من رحالة أوروبا وزميل )زلاتان ( الكابتن ميدو أن يتفهمه؛ فالرسائل لا تُقاس بما يقصده المتحدث فقط، بل بما يفهمه المتلقي، وأن دورينا ليس (سبوبة).