عقم وسرطان.. طبيب شهير يحذر من مخاطر شرب الماء في الزجاجات البلاستيكية
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
حذر طبيب أميركي شهير يحظى بشعبية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، من شرب الماء في الزجاجات البلاستيكية، وحث جمهوره على اتباع نفس النهج.
مهم لمرضى السكري.. تمرين رياضي شهير يضبط السكر في الدم دون أدوية مخاطر استخدام الزجاجات البلاستيكيةووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، وأكد الطبيب أن زجاجات الماء البلاستيكية تحمل مواد نانوية سامة تشكل خطرًا على الصحة، حيث يتراكم هذا السم في الجسم ويمكن أن يسبب السرطان والعقم.
وأشار الطبيب إلى دراسة حديثة نشرت هذا العام تبين أن متوسط كل زجاجة ماء بلاستيكية تحتوي على حوالي 240 ألف جزيء من هذه المواد الضارة. وقد نشر سيثي مقطع فيديو على تطبيق "تيك توك"، حيث حذر فيه المتابعين من استخدام هذه الزجاجات وشدد على أهمية استخدام أوعية مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ والقابلة لإعادة الاستخدام لشرب الماء.
وأضاف الدكتور أن شرب الماء من زجاجات بلاستيكية في الأيام الحارة يمكن أن يكون خطيرًا أكثر، حيث أن الحرارة تزيد من إطلاق المواد البلاستيكية الضارة في الماء.
وعلى الرغم من تحذيرات الطبيب، فإن بعض المشاهدين طرحوا أسئلة حول مدى سلامة مياه الصنبور والحاويات القابلة لإعادة الاستخدام، مثل الأكواب المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ. وقد أظهرت دراسات سابقة أن هناك مخاوف متزايدة من المواد البلاستيكية الصغيرة، حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن تعرض الجسم لهذه المواد يمكن أن يسبب مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وتأثيرات سلبية على الجهاز التنفسي والتكاثري.
وعلى الرغم من ذلك، فإن التأثيرات الدقيقة لهذه المواد على البشر لا تزال موضع جدل، وتحتاج إلى دراسات إضافية لتحديد مدى خطورتها بشكل دقيق. وتشير إدارة الغذاء والدواء إلى أنه ليس من الضروري القلق بشكل كبير حول المياه المعبأة حاليًا، لكنها تشجع على استخدام البدائل الآمنة مثل الأوعية الزجاجية أو الفولاذية لشرب المياه.
على صعيد آخر، تشير دراسة حديثة إلى ارتباط بين آلاف حالات الربو لدى الأطفال وتعرضهم لغاز المواقد والبروبان، وفقًا للأبحاث التي أجريت في كاليفورنيا وبوسطن. قام الفريق بقياس مستويات ثاني أكسيد النيتروجين في المطابخ الأمريكية وتحليل انتشاره بعد إطفاء المواقد، ووجدوا أن استخدام مواقد الغاز يرتبط بزيادة تعرض الأطفال للملوثات بنسبة تصل إلى 4 أجزاء في المليار، مما يتسبب في نحو 50 ألف حالة ربو سنويًا.
الدراسة أشارت إلى أن الفقراء والمجتمعات ذات الدخل المنخفض هم الأكثر تضررًا، حيث لا يمكنهم تحمل تبديل مواقد الغاز بسبب القيود المالية، مما يزيد من تعرضهم لخطر الإصابة بالأمراض التنفسية. ورغم أن دراسات سابقة أكدت زيادة خطر الإصابة بالربو جراء استخدام مواقد الغاز، إلا أنها واجهت انتقادات بسبب النقص في المنهجية وعدم وجود دليل قاطع.
وتشير البيانات إلى أن ثاني أكسيد النيتروجين، الناتج عن احتراق الوقود الأحفوري، يؤدي إلى زيادة التهاب الشعب الهوائية وتفاقم أعراض الربو وانخفاض وظائف الرئة. وعلى الرغم من التحذيرات المتكررة بضرورة اتخاذ إجراءات لتقليل تعرض الأطفال للمواد الضارة في المنازل، إلا أنه لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث لفهم الآثار الصحية لمواقد الغاز واتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الماء ديلي ميل السرطان العقم إلى أن
إقرأ أيضاً:
عايش لوحده وعمره 75 عاما.. مقتل طبيب شهير داخل منزله بطنطا .. والتحفظ على الخادمة
تكثف الأجهزة الأمنية بالغربية من جهودها لكشف ملابسات العثور على جثة طبيب مخ وأعصاب يبلغ من العمر 75 عاما شهير مكبل الأيدي ومكمم الفم داخل شقته بشارع النادي بدائرة قسم أول طنطا.
نقلت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الغربية، جثة الدكتور «سعيد. ر»، 75 سنة، والذي عثر على جثته مكبل اليدين والفم داخل شقته لمشرحة مستشفى المنشاوي العام بطنطا بواسطة سيارة إسعاف لعرضها على الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة أسباب الوفاة.
القصة الكاملةوكانت الأجهزة الأمنية بالغربية، قد تلقت إخطارًا بالعثور على جثة مسن في.العقد السابع من العمر داخل شقته بشارع النادي بدائرة قسم أول طنطا.
جهود أمنية
وعلى الفور، انتقلت قوة أمنية من المباحث الجنائية بدائرة قسم شرطة أول طنطا تحت إشراف الرائد أحمد الكفراوي رئيس مباحث القسم وقوات من الشرطة السرية والنظامية، وتم فرض كردون أمني حول محل الواقعة وتبين العثور على جثمان طبيب مخ وأعصاب يبلغ من العمر 75 سنة مكبل الأيدي والفم داخل شقته بشارع النادي، ووجود شبهة جنائية في الواقعة
وكلفت إدارة البحث الجنائي بالتحري ظروف وملابسات الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة للتحقيق.
ووجه مدير مباحث الغربية، بتشكيل فريق بحث لكشف غموض الواقعة من ضباط مباحث قسم شرطة أول طنطا وسماع أقوال شهود العيان واستدعاء أسرته وتفريغ كاميرات المراقبة بالشارع محل الواقعة، تم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت إشراف جهات التحقيق.
تحرك أمني عاجل
كما جرى نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى تحت إشراف النيابة العامة، وانتداب الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة أسباب وظروف وملابسات الواقعة.
وتكثف أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية، من جهودها لكشف غموض الواقعة والتحفظ على الخادمة التي كانت تقوم بقضاء احتياجاته نظرا لاقامته بمفرده داخل شقته وتم استجوابها عن ظروف واكتشاف الواقعة والتحفظ عليها وندب الأدلة الجنائية وخبير بصمات لرفع البصمات بالشقة للتأكد من هوية الجاني في حال ثبوت شبهة جنائية خلف الحادث، كما تم استدعاء أهلية المتوفي لسؤالهم عن مدى وجود مبالغ مالية او مشغولات كان يحتفظ بها داخل شقته من عدمه.