إصابة مصنعية تفصل أعضاء الرقبة لمقيم ثلاثيني وفريق طبي بمركزي جازان يعيدها لوضعها الطبيعي
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
تمكن فريق طبي متعدد التخصصات بمستشفى الملك فهد المركزي بجازان بتجمع جازان الصحي، من إعادة أعضاء الرقبة لوضعها الطبيعي لمصاب يبلغ من العمر 28 عاما بعد تعرضه لحادث مصنعي.
وأوضح تجمع جازان الصحي، بأن المصاب تعرض لحادث مصنعي في منطقة الرأس والرقبة أدى إلى تهتك بالغ في أنسجة وأعضاء الرقبة وانفصال تام بين الحنجرة والقصبة الهوائية وانفصال شبه تام بين البلعوم والمريء وانقطاع أعصاب الحبال الصوتية وانفصال في فقرات عنقية متعددة وكسور في غضاريف الحنجرة بالإضافة إلى نزيف في الرقبة وكسور أخرى متفرقة في الجسم وحالة عدم استقرار لمجرى التنفس.
وأضاف بأنه على الفور تم التنسيق على مستوى عال بين التخصصات المختلفة وتم إسعاف المريض وتركيب أنبوب تنفس في مستشفى طرفي ( مستشفى صامطة العام ) ثم نقل المريض على وجه السرعة إلى قسم الطوارئ والحوادث بمستشفى الملك فهد لإنقاذ حياة المصاب.
وبين بأن الفريق الطبي قام بإنعاش المريض واستكمال الفحوصات الإشعاعية والمخبرية في قسم العناية المركزة وتقييم الحالة من قبل عدد من الأطباء متعددي التخصصات وعمل خطة علاجية في عدة خطوات للتعامل الأمثل مع الإصابات المهددة للحياة وإجراء عدد من العمليات في ثلاث مراحل في المرحلة الأولى قام الفريق الطبي الجراحي بإجراء عملية استكشاف للرقبة وإصلاح مؤقت لتهتكات بالغة في الحنجرة والبلعوم وفصل القصبة الهوائية عن المريء وتوصيل طرفها بالجلد الخارجي للرقبة لإنشاء طريقة مستقرة وآمنة للتنفس .
و في المرحلة الثانية والثالثة قام الفريق الطبي بتثبيت الكسور في الفقرات العنقية واستئصال كامل للحنجرة وإعادة ترميم البلعوم والمريء وتكللت جميع العمليات ولله الحمد بالنجاح وتم نقل المصاب لقسم التنويم بعد استقرار حالته وزوال الخطر المهدد لحياته واستعادته القدرة على التنفس دون الاعتماد على أنبوب وجهاز التنفس،واستعادته القدرة على تحريك جميع أطرافه والتواصل والكلام عن طريق جهاز مساعد Electrolarynx.
وتعد هذه الإصابة إحدى التحديات الكبرى التي تواجه الأطباء وذلك بسبب خطورتها المهددة للحياة لموقعها الخطر وأهمية الأعضاء المتضررة لحياة الإنسان...
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
70 % بدلاً من 35%.. وزارة الصحة تنفي زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية
أكدت وزارة الصحة والسكان أن الأنباء المتداولة حول زيادة مساهمة المريض في تكلفة الأدوية إلى 70% بدلاً من 35% لا أساس لها من الصحة.
وأشارت إلى أنه لم يطرأ أي تعديل على قواعد صرف الأدوية لمستفيدي التأمين الصحي، بما في ذلك أدوية “البلافكس” لعلاج الجلطات، و”الإنترستو” لعلاج ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، و”الإنسولين” لمرضى السكري.
وتشدد الهيئة العامة للتأمين الصحي على التزامها الراسخ بخدمة ما يقرب من 69 مليون مواطن يستفيدون من خدمات التأمين الصحي وفق السياسات الحالية دون أي تغيير. كما تنفي الوزارة صحة أي وثائق أو صور ضوئية منسوبة إلى الإدارة المركزية للتموين الطبي والصيدليات بالهيئة، مؤكدة أنها مزيفة ولا تعكس الحقيقة.
عدم تصديق الشائعاتونناشد المواطنين عدم تصديق الشائعات والتحقق من المعلومات من خلال القنوات الرسمية للوزارة والهيئة لضمان الحصول على معلومات دقيقة وموثوقة.
وزارة الصحة والسكان, والهيئة العامة للتأمين الصحي