استجابت منظومة الشكاوى الحكومية المُوحَّدة بمحافظة الشرقية، لعدد 1948 شكوى خلال شهر أبريل الماضي.

وأكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن منظومة الشكاوي الحكومية المُوحَّدة التابعة لمجلس الوزراء؛ تمثل إحدى الآليات المهمة لتنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتواصل مع المواطنين، والإستماع إلى شكواهم ومطالبهم، والعمل على حلها، والإرتقاء بمستوى الخدمات وتحسين جودة الحياه، لينعم بثمارها المواطن المصري.

وأشار محافظ الشرقية إلى أهمية الإستجابة لشكاوى المواطنين الواردة من خلال مبادرة "صوتك مسموع" والتي أطلقتها وزارة التنمية المحلية برعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لافتاً إلى أن المحافظة تلقت 37 شكوى خلال شهر أبريل الماضي، من خلال المبادرة عن طريق رقم الواتس آب ( 01150606783 ) وتم الإستجابة لعدد (33) شكوى بمعدل إنجاز90% .

وأوضح وليد عبد الحميد مدير البوابة الإلكترونية ومنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمحافظة الشرقية، أنه يتم تلقي شكاوى المواطنين أولاً بأول عبر منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة لمجلس الوزراء   https://www.shakwa.eg  أو الخط الساخن ( 16528 ) أو من خلال تطبيق في خدمتك على الموبايل، والبريد الإلكتروني لمنظومة شكاوى المحافظة [email protected] ، كما يتم تلقي شكاوى المواطنين من خلال الرقم الأرضى الخاص بمحافظة الشرقية 2333391– 055 (ثلاثة خطوط)، وفاكس ( 2369134 /055 ) أو من خلال الرسائل على الفيس بوك : https://www.facebook.com/sharkiaportal.ar، ويمكن للمواطنين إرسال شكواهم مدعومة بالصور عبر الواتس آب الرسمي للمحافظة ( 01270664666) .

وذكر مدير البوابة الإلكترونية، أن منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة تلقت وتعاملت مع (2039) شكوى واستغاثة خلال شهر أبريل الماضي، من خلال البوابة الإلكترونية لمنظومة الشكاوى، وقنوات تلقى وتسجيل الشكاوى الأخرى وتمت الاستجابة لـ 1948 شكوى بنسبة 96%، وفقاً لضوابط الفحص والمراجعة للشكاوى قبل توجيهها للجهات المختصة، وجاري إستكمال مراجعة وفحص 91 شكوى وطلب، تمهيدًا لإتخاذ ما يلزم بشأنها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شكوي واستغاثة مجلس الوزراء محافظ الشرقية المواطن المصرى منظومة الشكاوى الحكومية شكاوي المواطنين الشرقية منظومة الشکاوى الحکومیة أبریل الماضی من خلال

إقرأ أيضاً:

“مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟

في تجربة غير مسبوقة استخدم فيها العلماء نظارات الواقع الافتراضي، توصل باحثون إلى أن رؤيتنا لوجوه تحمل علامات العدوى كفيلة بتنشيط جهاز المناعة لدينا. ويشير الباحثون إلى أن النظام السلوكي البشري المصمم لتفادي الأمراض يبدو “حساسًا للغاية” لأي إشارات بصرية تدل على المرض.

الدراسة، المنشورة في مجلة Nature Neuroscience، شارك فيها 248 شخصًا سليمًا خضعوا لخمس تجارب باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، ضمّت كل تجربة منها ما لا يقل عن 32 مشاركًا.

في المرحلة الأولى، شاهد المشاركون ثلاثة وجوه محايدة من نفس جنسهم تقترب منهم مرارًا. ثم قُسموا إلى مجموعات، ليشاهدوا لاحقًا نفس الوجوه لكن مع تعبيرات مختلفة: إما محايدة، أو تحمل علامات عدوى فيروسية مثل الطفح الجلدي، وفي بعض الحالات، وجوه خائفة.
الاستجابات العصبية

في إحدى تجارب هذه السلسلة، طُلب من المشاركين الضغط على زر بأسرع ما يمكن بعد الشعور بلمسة خفيفة على وجوههم أثناء عرض الوجوه الافتراضية. المدهش أن المشاركين كانوا أسرع في الضغط عندما كانت الوجوه المعرَضة تظهر من مسافة بعيدة وتحمل علامات مرض، مقارنةً بالوجوه المحايدة أو الخائفة.

هذه الاستجابة السريعة ترافقت مع تسجيل نشاط دماغي عبر تخطيط الدماغ الكهربائي (EEG)، أظهر تفعيل النظام العصبي الذي يمثّل الفضاء المحيط بالجسم، بشكل يختلف عند رؤية وجوه مريضة حتى من مسافات بعيدة. هذا الاختلاف تمركز في مناطق دماغية معروفة بدورها في رصد التهديدات وتصنيف المحفزات.

وقدّم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) بدوره دعمًا لهذه النتائج، إذ كشفت الصور عن تزايد في الترابط بين شبكة اكتشاف التهديدات و”الوطاء” (hypothalamus)، وهو جزء من الدماغ مسؤول عن تنظيم وظائف الجسم الحيوية.

البروفيسورة كاميلا جاندوس من جامعة جنيف، وهي إحدى المشاركات في إعداد الدراسة، قالت إن الباحثين رصدوا تفعيلًا لنوع خاص من الخلايا المناعية يُعرف بالخلايا اللمفاوية الفطرية (ILCs)، والتي تُعد من أوائل الخلايا التي تتحرك ضمن الاستجابة المناعية. اللافت أن هذا التفعيل تم دون وجود مسببات أمراض حقيقية، وإنما فقط استجابة لمشاهد افتراضية.

وأضاف الفريق أن النمط ذاته من التفعيل ظهر أيضًا لدى أشخاص تلقوا لقاح الإنفلونزا، ما يعزز فكرة أن بعض الاستجابات المناعية يمكن تحفيزها بصريًا أو سلوكيًا من دون تماس حقيقي مع مصدر العدوى.

من جهتها، علّقت الدكتورة إيستر دييكهوف من جامعة هامبورغ، والتي لم تشارك في البحث، أن نتائج الدراسة تنسجم مع أبحاث سابقة أظهرت أن أجسامنا تتهيأ للتهديدات الصحية حتى قبل أن يباشر جهاز المناعة تفاعله المباشر مع الجراثيم.

في المقابل، أبدى البروفيسور بينيديكت سيدون من جامعة كوليدج لندن بعض التحفظ، مشيرًا إلى أن الدراسة تثير تساؤلات حول ما إذا كانت هذه الاستجابة السريعة تُترجم فعليًا إلى دفاع مناعي أكثر فعالية. وأضاف: “عند الإصابة بعدوى مثل فيروس سارس-كوف، يحتاج الجهاز المناعي ليوم أو يومين قبل التفاعل الحقيقي، ما يعني أن الاستجابة البصرية المبكرة قد لا تكون كافية وحدها لمنع المرض”.

يورو نيوز

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: مشروع قناطر ديروط الجديدة ينتهي بشكل كامل في أبريل 2026
  • نظام شكاوى وتكامل رقمي.. اشتراطات تأهيل مزودي تجهيزات النقل البري
  • نظام شكاوى وتكامل رقمي.. اشتراطات تأهيل مزودي تجهيزات النقل البري-عاجل
  • شبكة بريكس: الإمارات تتصدر قائمة الدول الأكثر استيرادا من زيمبابوي خلال يونيو الماضي
  • ارتفاع معدل جرائم القتل المروعة في صنعاء خلال يوليو الماضي
  • “مناعة من أول نظرة”.. كيف تستجيب أجسامنا لمجرّد رؤية علامات العدوى الفيروسية؟
  • الضرائب تبدأ حملات ترويجية لتوعية الممولين بالفاتورة والإيصال الإلكترونية
  • العراق بالمرتبة السادسة بالاستيراد من تركيا خلال الشهر الماضي
  • للمرة الثانية.. محافظ الدقهلية يقوم بزيارة مفاجئة لشركة المياه لمتابعة الاستجابة لشكاوى المواطنين
  • الرقابة المالية: 5 مليارات جنيه حجم تعويضات نشاط التأمين التجاري في مايو الماضي