سفير الاتحاد الأوروبي في مولدوفا: شعرت وكأنني "سارق العيد"
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قال سفير الاتحاد الأوروبي في مولدوفا غانيس مازيكس، إنه يشعر بنفسه بأنه (سارق عيد) إثر مطالبته بتخصيص الساحة الرئيسية في العاصمة كيشيناو للاحتفال بيوم أوروبا بدلا من "يوم النصر".
وفي وقت سابق، طلبت بعثة الاتحاد الأوروبي من سلطات مولدوفا تقديم الساحة المركزية في تشيسيناو للاحتفال بيوم أوروبا في 9 مايو.
وفي الوقت نفسه، أعلنت لجنة تنسيق "بوبيدا" (النصر)، أنها ستنظم مسيرة النصر التقليدية في 9 مايو. وكان ممثلو الحزب الاشتراكي قد أعلنوا في وقت سابق عن عزمهم دعم هذا الإجراء.
وأضاف السفير الأوروبي: "في الأيام الأخيرة، شعرت بنفسي قليلا مثل غرينش الذي سرق عيد الميلاد لأنني قرأت في بعض قنوات تيلغرام، أن السفير مازيكس سرق يوم النصر. بالنسبة لنا، يعد يوم أوروبا وتكريم ضحايا الحرب العالمية الثانية أمرين متوافقين تماما، لأنه تم تشكيل الاتحاد الأوروبي على وجه التحديد على أساس رفض هذه الفظائع وكمشروع سلام، وحتى لا يكون هناك المزيد من الحروب في القارة الأوروبية".
ووفقا له، يعتبر يوم 9 مايو بمثابة عطلة رسمية في الاتحاد الأوروبي، منذ إبرام الاتفاقية الأولى في عام 1950، والتي تطورت فيما بعد إلى إنشاء الاتحاد الأوروبي.
في شهر مايو من العام الماضي، اقترح نواب من حزب العمل والتضامن الحاكم في مولدوفا إعادة تسمية يوم النصر إلى يوم الذكرى والمصالحة تخليدا لذكرى أولئك الذين قتلوا في الحرب العالمية الثانية. وفي يونيو الماضي، وافقت الحكومة على المبادرة لإعادة تسمية العطلة يوم النصر، وتقرر الاحتفال به في 8 مايو بدلا من 9 مايو. ولم يوافق البرلمان بشكل نهائي بعد على هذه المبادرة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاتحاد السوفييتي الحرب العالمية الثانية الحرب الوطنية العظمى الاتحاد الأوروبی یوم النصر
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدعو الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل
دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز اليوم الخميس، كل دول الاتحاد الأوروبي إلى تعليق اتفاقية الشراكة مع إسرائيل وحظر تصدير الأسلحة إليها.
وقال سانشير "لا يمكن السكوت على انتهاك القانون الدولي الإنساني في غزة ومقتل أكثر من 50 ألف شخص".
كما شدد على أنه لا يمكن اتباع "معايير مزدوجة" بشأن أوكرانيا وغزة، مطالبا الدول الأوروبية بأن يكون هناك "تناسق في المواقف".
وكانت إسبانيا قد طالبت الاثنين الماضي، بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة فورا، مؤكدة ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع.
وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس -في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الألماني يوهان فاديفول في مدريد- إنه يجب وقف الحرب وعدم تحويل غزة إلى مقبرة.
وذكّر بأن مدريد بدأت منذ سنة في فحص اتفاقيات الشراكة مع إسرائيل، وهناك دول أخرى انضمت إليها، مشددا على التمسك بحل الدولتين ورفض تهجير الفلسطينيين.
وكان البرلمان الإسباني قد صوت في وقت سابق هذا الشهر على مقترح قدمته أحزاب يسارية وقومية، يدعو إلى حظر بيع الأسلحة إلى الدول المتورطة في ارتكاب إبادة جماعية، بما فيها إسرائيل.
إبادة جماعيةومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بقطاع غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
إعلانوخلّفت هذه الإبادة أكثر من 176 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة قتلت كثيرين منهم أطفال ومسنون.