ريتش: هذا ما تواجهه البنية التحتية التعليمية في ليبيا من تحديات ومعوقات كبيرة
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشرته مبادرة “ريتش” التخطيطية الدولية الممولة من جهات أممية ما تواجهه البنية التحتية التعليمية في ليبيا من تحديات ومعوقات كبيرة.
التقرير الذي تابعته وترجمته صحيفة المرصد أكد حاجة نحو 160 ألف طفل و5 آلاف و600 معلم إلى الدعم العاجل فيما يتعلق بالحصول على التعليم أو جودته بسبب عقد من الصراع وقضايا الاقتصاد الكلي فيما ساهمت المدارس المتضررة ونقص الصيانة وتأخر الإمدادات وانقطاع الكهرباء في زيادة التحديات.
وتابع التقرير إن هنالك المزيد من المعوقات من بينها عدم كفاية المعدات وإضرابات المعلمين والمناهج الدراسية القديمة وانقطاع الكهرباء ما يعيق الطلاب عن إتمام الدراسة ويؤدي إلى التسرب وعدم الالتحاق والغياب عن الحضور فيما يواجه الأطفال من المهاجرين غير الشرعيين هم أيضا صعوبات.
وأضاف التقرير إن هذه الصعوبات تتمثل في الوصول إلى التعليم والحواجز المالية والتوثيقية والاجتماعية واللغوية وأوجه القصور في البنية التحتية داخل المؤسسات التعليمية الرسمية مثل غياب مرافق الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية في المدارس.
وتحدث التقرير عن وجود جهات مسلحة في بعض البلديات ما يزيد من المخاوف المتعلقة بالسلامة ويعوق الوصول إلى المرافق التعليمية في وقت تؤدي فيه القيود المالية لتفاقم إمكانية الوصول إلى التعليم وخاصة للفئات السكانية الضعيفة إذ أفاد بعض الأطفال أنهم يعملون للمساعدة في إعالة أسرهم.
وشدد التقرير على أهمية خيارات النقل السهل الوصول إليها والآمنة بأسعار معقولة بهدف تسهيل الحضور المنتظم من خلال تخفيف الضغط الناتج عن التنقلات الطويلة وتقليل المخاطر مثل التعرض للطقس القاسي والتنمر خلال السير في الطرق إلى المدارس.
وبين التقرير أهمية تحسين البنية التحتية المدرسية عبر صيانة المرافق بشكل جيد والوصول للتكنولوجيا والفصول الدراسية الملائمة وتكييف الهواء لضمان الحضور المنتظم وتعزيز الوعي بأهمية التعليم وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي داخل المدارس لمعالجة سلامة الطلاب الجسدية والعقلية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البنیة التحتیة
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي: ليبيا تعود إلى خارطة الاستثمار العالمي عبر بوابة الطاقة والبنية التحتية
الوطن| رصد
سلط تقرير تحليلي نشره موقع أخبار “فريش فيلدز” الضوء على تحركات ليبيا لإعادة فتح أبوابها أمام الاستثمار، في إطار مساعٍ رسمية لإعادة تموضعها اقتصاديًا بعد سنوات من عدم الاستقرار.
وأوضح التقرير أن البلاد بدأت تبرز مجددًا كوجهة استثمارية دولية، لا سيما في قطاعات الطاقة التقليدية والمتجددة والبنية التحتية، مستفيدة من زخم متجدد يعكس توجهًا نحو تنويع الاقتصاد وتحديث القدرات الإنتاجية.
وأشار التقرير إلى طرح جولة جديدة لتراخيص النفط والغاز بشروط ميسرة، توفر عوائد أكثر استقرارًا للمستثمرين وتتيح توسيع الإنتاج دون خسارة تلقائية لحصص أكبر من الإيرادات، بالتوازي مع تطوير الحقول القائمة والتوسع في مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. لافتاً إلى اعتماد أدوات تمويل مبتكرة، من بينها التمويل المختلط ورأس المال الميسر، لدعم مشاريع المياه والزراعة والبنية التحتية المستدامة.
وبين التقرير أن إعادة تأهيل البنية التحتية الرقمية، بدعم من مشاريع الربط الإقليمي وكابلات الاتصالات البحرية، قد تمكن ليبيا من التحول إلى مركز إقليمي للاتصال والبيانات، وفي المقابل، حذر المستثمرين من ضرورة دراسة الإطار القانوني والتنظيمي بعناية، بما يشمل المعاهدات الناظمة للاستثمار وآليات تسوية المنازعات، نظرًا لاستمرار المخاطر المرتبطة بالسوق الليبية.
الوسومالاستثمار الليبي ليبيا موقع فريش فيلدز