يدرس الاتحاد الألماني لكرة القدم السماح بإشعال الألعاب النارية في جزء معين من الملعب وذلك لأن العقوبات المتزايدة لم تفلح حتى الآن في الحد من استخدامها.

وتشتهر ثقافة جماهير كرة القدم الألمانية باستخدام الألعاب النارية على نطاق واسع ولكن عشرات الأشخاص أصيبوا من هذه الاستخدامات في السنوات الأخيرة ويتم إيقاف المباريات بشكل روتيني بسبب كثرة الدخان.

وقال بيرند نيوندورف رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم، لصحيفة "ميتل دويتشه تسايتونج":" قمنا الآن بتشكيل مجموعة عمل لسلامة الملاعب في الاتحاد الألماني لكرة القدم لأن إشعال الألعاب النارية قد ازداد مرة أخرى بعد جائحة فيروس كورونا وارتفعت الغرامات بشكل كبير".

وأشار إلى أن تحديد أماكن في الملاعب يمكن أن يتم إشعال الألعاب النارية فيها بشكل آمن " يتم مناقشته بكل تأكيد من قبل مجموعة العمل".

ومع ذلك أكد نيوندورف إن الألعاب النارية "من حيث المبدأ خطيرة، وبالتالي هي ممنوعة".

وأردف:"زيادة عدد الحوادث المتعلقة بالألعاب النارية يعني أيضا مخاطر أكبر من الإصابات والحروق، خاصة للجماهير، بما في ذلك الكثير من الأطفال والشباب، بالإضافة للاعبين والحكام".

وأضاف "مسؤوليتنا هي أن نضمن تجربة آمنة للجميع في الملاعب".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الشماريخ الألعاب الناریة

إقرأ أيضاً:

الغارديان: الآن الوقت المناسب للتحرك الغربي بشكل حاسم بشأن مجاعة غزة

أكدت صحيفة "الغارديان" أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وداعميه من اليمين المتطرف/ عملوا على مدى أشهر بوحشية لتحويل قطاع غزة إلى جحيم غير صالح للسكن، وفي الضفة الغربية عملوا على  التوسع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية بهدف إجهاض إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وقابلة للحياة إلى الأبد. 

وقالت الصحيفة الخميس في افتتاحيتها أن كل ذلك يمثل نهج نتنياهو في الدعوة إلى حل الدولتين في الشرق الأوسط مع العمل بشكل منهجي لضمان عدم حدوثه أبدًا.

وأضافت "بالتالي، أرسل كير ستارمر إشارة بإعلانه أنه في غياب وقف إطلاق النار وإحياء عملية السلام، ستتحرك بريطانيا للاعتراف رسميًا بفلسطين، وعلى خلفية صور المجاعة في غزة التي تُذكرنا بفظائع بيافرا أو إثيوبيا في القرن العشرين، يُشير تدخل السير كير (وتدخل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون) إلى ضرورة خلق مستقبل مختلف عن المستقبل الذي تتخيله حكومة إسرائيل المتطرفة".


وأوضحت أن "الضرورة المُلحة ليست بناء دولة؛ الهدف هو إنقاذ سكان على شفا الانهيار الاجتماعي والمادي، وأكدت وكالة الأمم المتحدة للأمن الغذائي أن أسوأ سيناريو للمجاعة يتكشف في قطاع غزة". 

وبيّنت أن "مواقع التوزيع الأربعة التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، والتي تروّج لها إسرائيل كبديل لمساعدات الأمم المتحدة الممنوعة، غير كافية على الإطلاق وخطيرة للغاية للوصول إليها. وما يقرب من 100 ألف امرأة وطفل بحاجة ماسة إلى علاج لسوء التغذية، بينما يقضي واحد من كل ثلاثة فلسطينيين في غزة أيامًا دون طعام".

وأكدت الصحيفة أنه "في محاولة لكسب الرأي العام الدولي، استأنفت إسرائيل تكتيكها السابق المتمثل في تطبيق إجراءات تخفيف جزئية وتخفيف العوائق مؤقتًا أمام إيصال المساعدات. ولكن في ظل هذا الوضع المدمر، حيث انهار التماسك الاجتماعي والنظام، فإن أزمة المجاعة في غزة متقدمة جدًا بحيث لا يمكن حلها من خلال "هدنات إنسانية" لوقف الهجوم العسكري. وبالمثل، قد يُهدئ إسقاط المساعدات جوًا ضمائر الدول الغربية، لكنه سيوفر الحد الأدنى من الغذاء، وقد أثبت خطورته وعدم فعاليته في الماضي".

وأشارت إلى أن "الواقع الوجودي جليّ. ما لم توافق إسرائيل على إنهاء الحرب، وتتراجع للسماح بتدفق هائل ومستدام من مساعدات الأمم المتحدة، سيموت آلاف الفلسطينيين، إما بشكل مباشر أو غير مباشر، نتيجة مجاعة من صنع الإنسان، ولدى وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، التي مُنعت من العمل بشكل فاضح من قبل إسرائيل لأسباب زائفة، ما يعادل 6000 شاحنة من الأغذية والأدوية جاهزة للعبور إلى غزة. إلى جانب منظمات الإغاثة الأخرى، يجب تمكينها من استخدام خبرتها وتجاربها لإنقاذ القطاع من حافة الهاوية".


وذكرت أن "المبادرات الدبلوماسية تجاه الدولة الفلسطينية لن تُسهم في تحقيق هذه النتيجة، كما أكد رد نتنياهو الرافض على تصريح السير كير. مع ذلك، قد تُزيد العقوبات الضغط على نتنياهو، إذ تتجلى آثار العزلة الأخلاقية لإسرائيل بشكل ملموس. لدى الاتحاد الأوروبي، أكبر وجهة لصادرات إسرائيل، أوراقٌ للعب. يمكن لبريطانيا أن تتحرك لإيقاف الوصول التجاري التفضيلي، وتوسيع القيود الحالية على مبيعات الأسلحة".

وختمت أنه "مع اتساع نطاق رد فعل إسرائيل على المجزرة المروعة التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أصبحت غير متناسبة بشكل صادم، لم يبذل حلفاؤها في الغرب جهدًا يُذكر للتأثير على مجرى الأحداث. هذا الأسبوع، في أوروبا على الأقل، بدأ المزاج يتغير. ولكن لإنقاذ غزة، لا بد من اتخاذ إجراء حاسم".

مقالات مشابهة

  • فتح باب الترشح لانتخابات مجلس إدارة الاتحاد العربي لكرة القدم للدورة الجديدة
  • خلفًا لأمير توفيق.. نيرة علي قائمًا بأعمال المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم
  • نيرة علي قائمًا بأعمال المدير التنفيذي لشركة الأهلي لكرة القدم
  • كل ما تريد معرفته عن بطولة السوبر المصري لكرة القدم
  • «قضاء وقدر وليست محاولة اغتيال».. محمد رمضان ينعي أحد أفراد الألعاب النارية بعد وفاته
  • الغارديان: الآن الوقت المناسب للتحرك الغربي بشكل حاسم بشأن مجاعة غزة
  • «اليويفا» يغرّم سان جيرمان لـ«سوء السلوك»
  • وزير الخارجية الألماني: عملية الاعتراف بالدولة الفلسطينية يجب أن تبدأ الآن
  • ألمانيا: حل الدولتين القائم على التفاوض يبقى السبيل الوحيد لحل النزاع بشكل مستدام
  • وزير الخارجية الألماني: إسرائيل في عزلة دبلوماسية متزايدة.. والاعتراف بدولة فلسطينية يجب أن يبدأ الآن