الصحة: اكتشاف 32 ألف إصابة بـ"الثلاثيميا" ضمن مبادرة فحص المقبلين على الزواج
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن تقديم العلاج والمشورة الصحية لـ 32 ألف و591 حالة مٌكتشف إصابتها بأنيميا البحر المتوسط "الثلاثيميا" من خلال مبادرة رئيس الجمهورية لـ "فحص المقبلين على الزواج"، وذلك بنسبة 1.9% من إجمالي المفحوصين بالمبادرة والبالغ عددهم مليون و700 ألف شاب وفتاة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي لأنيميا البحر المتوسط الذي يوافق يوم 8 مايو من كل عام.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن أنيميا البحر المتوسط من أشهر الأمراض الوراثية الجينية الشائعة في مصر، وهو اضطراب وراثي في خلايا الدم، يؤدي إلى انخفاض مستوى الهيموجلوبين وكرات الدم الحمراء عن المعدل الطبيعي، وتحدث بسبب خلل في الطفرات الجينية وتنتقل هذه الطفرة وراثيًا من الآباء إلى الأبناء.
وتابع "عبدالغفار" أن الشخص قد يكون مصابًا بالمرض وتظهر عليه الأعراض، وقد يكون حاملاً لأحد الجينات الوراثية فقط ولا تظهر عليه الأعراض، موضحًا أن أبرز الأعراض عبارة عن علامات لفقر الدم مثل شحوب الجلد، والضعف العام، والهزل، وتصارع ضربات القلب، وتأخر النمو، وانخفاض الخصوبة، مشيرًا إلى أن العلاج يتوقف على نوعية وشدة المرض، وقد يشمل نقل الدم المتكرر أو بعض المكملات الغذائية أو زرع الخلايا الجذعية.
وأكد "عبدالغفار" أنه بعد ظهور نتائج التحاليل التي يتم إجراؤها للشاب أو الفتاة المقبلين على الزواج التي تفيد بإصابة الشخص بمرض أنيميا البحر المتوسط، يتم إرسال رسالة نصية على هاتف المحمول الخاص به مفاداها "ملاحظة وجود بعض نتائج فحوصات ما قبل الزواج التي تحتاج إلى المتابعة مع طبيب مختص وتوجيهه لأقرب عيادة أمراض دم".
وكشف "عبدالغفار" أنه يتم تقديم التوعية والمشورة الصحية للطرفين المقبلين على الزواج دون التأثير على حرية اختيار الشريكين، وتعريفهم بالمرض وكيفية الوقاية من مضاعفاته، وتعريفهم بمؤشرات احتمالية إصابة الطفل بأنيميا البحر المتوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المقبلین على الزواج البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
ناقلة نقط كويتية تنقذ 40 لاجئًا في البحر المتوسط إثر تعطل قاربهم
الثورة نت /..
أنقذت ناقلة نفط كويتية 40 لاجئاً عالقين وسط أمواج البحر المتوسط بعد تعطل قاربهم ونفاد الماء والطعام منهم.
وقالت شركة ناقلات النفط الكويتية، اليوم الخميس، إن ناقلة المشتقات النفطية (الدسمة) التابعة لها رصدت مساء الثلاثاء الماضي، القارب العالق وعلى متنه اللاجئون خلال رحلة لها إلى مصر، فغيرت مسارها لإنقاذهم ووفرت لهم الماء والغذاء والمأوى المؤقت على متنها.
وأفادت الشركة في بيان نشرته وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، بأنها أنزلت هؤلاء اللاجئين في ميناء بورسعيد المصري “بالتنسيق مع الجهات الرسمية المصرية بعد استيفاء الإجراءات اللازمة بما يتماشى مع القوانين والاتفاقيات الدولية والإنسانية ذات الصلة”.
وذكرت أن هذه العملية الإنسانية ليست الأولى من نوعها للشركة إذ أنقذت ناقلة نفط كويتية أخرى في 2014 مجموعة من اللاجئين قبالة السواحل الإيطالية.
وأكدت الشركة أن “إنقاذ الأرواح في عرض البحر لا يعد التزاما قانونيا فحسب بل واجبا أخلاقيا يجسد القيم الإنسانية الأصيلة التي تتحلى بها دولة الكويت”.