"هاباغ لويد" تخشى توسع الخطر في البحر الأحمر ليشمل البحر المتوسط
تاريخ النشر: 8th, May 2024 GMT
قالت شركة شحن الحاويات الألمانية هاباج لويد يوم الاثنين إنها تواصل تجنب البحر الأحمر وخليج عدن، مضيفة أن "منطقة الخطر" المرتبطة بالهجمات المحتملة لجماعة الحوثي المتحالفة مع إيران لم تمتد إلى البحر المتوسط.
وأضافت الشركة في تعليقات عبر البريد الإلكتروني "ما نراه هو أن نطاق الهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن يتسع أكثر فأكثر… ولهذا السبب نتجنب هذه المنطقة تماما"، وفقا لرويترز.
وأعربت الشركة عن خشيتها توسع أزمة شحن السفن الحاصلة في البحر الأحمر وخليج عدن لتشمل البحر المتوسط، موضحة أنها تواصل تجنب البحر الأحمر وخليج عدن.
وفي وقت سابق، قالت أكبر منافسة لهاباج لويد، وهي شركة ميرسك، إن أزمة حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر تتفاقم ومن المتوقع أن تتقلص القدرة الاستيعابية للقطاع بين الشرق الأقصى وأوروبا بما يصل إلى 20 بالمئة في الربع الثاني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر البحر المتوسط الحوثي الملاحة البحرية فی البحر الأحمر وخلیج عدن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اجتماع خبراء اليونسكو في الإسكندرية للحد من مخاطر تسونامي البحر المتوسط
استضاف المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، في مدينة الإسكندرية، اجتماع خبراء اللجنة الدولية للحد من مخاطر التسونامي لمنطقة البحر المتوسط وشمال الأطلنطي.
وأشار الدكتور عمرو حمودة، نائب رئيس اللجنة الدولية للحد من مخاطر التسونامى باليونسكو ورئيس مركز المخاطر البحرية، إلى أن الاجتماع راجع برامج الحد من مخاطر التسونامى لدول البحر المتوسط وعرض الأنشطة التي قامت بها الدول لتحقيق الاستعداد والجاهزية لأي مخاطر محتملة بمنطقة البحر المتوسط وشمال الأطلنطي.
مشاركة 8 دول في الاجتماعوشارك في الاجتماع ثمان دول، هي قبرص، واليونان، وتركيا، وإيطاليا، وفرنسا، ومالطا، والمغرب، وإسبانيا، بجانب منسقي اللجنة الحكومية للحد من مخاطر التسونامى باليونيسكو.
وأضاف «حمودة»، في بيان اليوم، أن اختيار مدينة الإسكندرية لعقد الاجتماع الدولي جاء في إطار إحتفال اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونسكو بتحقيق الإسكندرية للمعاير الدولية للجاهزية للحد من مخاطر التسونامي.
برنامج الحد من مخاطر التسوناميوقال «حمودة»، إن نجاح البرنامج الدولي الذي قام به المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد من إنجازات في مجال التوعية من مخاطر موجات التسونامي ودعم محافظة الإسكندرية لهذا البرنامج الهام الخاص بتوعية المواطنين لطرق الإخلاء في حال تعرض المحافظة إلى موجات تسونامي، نتيجة حدوث زلازل في البحر المتوسط.
وأوضح، أنه نتيجة لهذا المجهود الضخم والذي تم خلال العامين السابقين فإن اللجنة الحكومية لعلوم المحيطات باليونيسكو «برنامج الحد من مخاطر التسونامى» قدمت شهادات الإستحقاق لمدينة الإسكندرية وللقائمين على البرنامج الذي أشرف برئاسته.
يذكر أن مدينة الإسكندرية تعرضت للغرق نتيجة موجات التسونامى مرتين، وذلك في عام 365م و1303م.