قال مصطفى البرغوثي،  الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية إن الوضع في رفح كارثي وخطير ومعقد، وخاصة إذا أقدمت إسرائيل على توسيع عملياتها، بما سيؤدي لمجزرة وحشية لا سابق لها، فلا مجال لنقل 1.5 مليون شخص، حيث لا يوجد مكان لهم على كوكب الأرض، متسائلًا عما سيذهب إليه سكان رفح.

تويتر الآن بث مباشر مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ في دوري أبطال أوروبا والقنوات الناقلة جنابري يغادر مباراة ريال مدريد وبايرن ميونخ مصابًا

وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "كل يوم" الذي يقدمه الإعلامي والمحامي الدولي خالد أبو بكر، على قناة "ON"، أن 160 ألف فلسطين في شرق رفح، أجبروا على الرحيل لمناطق أخرى بالقرب من خان يونس، في منطقة مليئة بالناس ولا يوجد بها مساحات كافية.

وذكر أن المقاومة الفلسطينية وحركة حماس، قدمت موافقة على مما كانت معروضًا عليها، وكان الإسرائيليون يقولون أن حماس العقبة، ولن توافق، ولكن حماس وافقت في الوقت الذي قالت  فيه أمريكا أن المعروض أمر جيد وإيجابي، ولكن اتضح أن الموقف الأمريكي كله نفاق.

وأكد الأمين العام للمبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي، أن المنطقة على شفا حفرة، وما يقع في غزة ورفح مجزرة وحشية لا سابق لها، وقد يؤدي ما يحدث إلى انفجار هائل في المنطقة، وانفجار الجبهة الشمالية في لبنان، واليمن ومشاكل في العراق، وأمريكا ستدفعه ثمنًا هائلًا وإدارة بايدن عرفت أنه لا يمكن لها إنقاذ نفسها في الانتخابات القادمة.

وأضاف أن حماس وافقت وإسرائيل تراجعت ونيتناهو نصاب، ويسعى لإطالة أمد الحرب بحثًا عن معجزة.

وذكر أن المقاومة صامدة وستقوم بالصمود، وهناك ثورة عالمية كبرى، وعليها أن تتصاعد للجم العدوان الإسرائيلي، مضيفًا:" أناشد العرب أن ما يحدث يضر بمصالح الجميع.. انفجار بالمنطقة سيؤثر على الجميع"
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: رفح

إقرأ أيضاً:

مليونية صنعاء تبارك عمليات المقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة


وعبرت الحشود عن الفخر والاعتزاز بالعمليات البطولية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد كيان العدو الصهيوني المجرم، وآخرها إغراق سفينتين تابعتين لشركات انتهكت قرار حظر الدخول إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة.
وجددّت التأكيد على مواصلة الاستنفار والتحشيد وتعزيز الجاهزية استعداداً لمواجهة أي تصعيد من قبل العدو الإسرائيلي وأدواته، وكذا الثبات على الموقف الجهادي المساند والمناصر للشعب الفلسطيني مهما كانت التضحيات.
وأشارت إلى أن هذا الموقف هو مبدئي ولا يمكن أن يتزحزح حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.. مستنكرة استمرار الخذلان العربي والإسلامي إزاء مظلومية الشعب الفلسطيني المسلم الذي ما يزال يتعرض للإبادة والتجويع والحصار منذ واحد وعشرين شهراً.
كما جددّت الحشود في المسيرة، تفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لتنفيذ أي خيارات يوجه بها في إطار معركة "الفتح الموعود والجهاد المقدس".
ورددت الجماهير المحتشدة عبارات (هو من يا شعب هو الله.. لا قوة إلا بالله)، (بالله وتأييد الله.. حاصرنا أعداء الله)، (يا غزة هذه جبهتكم.. والبحرية بحريتكم)، (باب المندب باب العزة.. بحر ساحله في غزة)، (كل الساحات اليمنية.. غزاوية فلسطينية)، (في غزة آيات الله.. تتجلى برجال الله)، (غزة شرفت الإسلام.. عزماً وثباتاً إقدام).
وهتفت بشعارات الجهاد والحرية والبراءة من أعداء الله، وعبارات (من يخذل شعب فلسطين.. ليس من الله أو الدين)، (اليهود أشد عداء.. هم ووحوش الغاب سواء)، (يسعون لنزع السلاح.. كي يبقى لبنان مباح)، (الجهاد كل الشعب على استعداد)، (يا غزة واحنا معكم.. أنتم لستم وحدكم).
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، ألقاه رئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي، أنه واستجابة لله تعالى، وجهاداً في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، خرجنا اليوم في مسيراتنا المليونية نصرة للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم، ولمواجهة الطغيان والإجرام اليهودي الصهيوني الأمريكي، الذي يرتكب أبشع جريمة إبادة جماعية في غزة على مدى واحد وعشرين شهراً.
وقال "نحمد الله سبحانه وتعالى على عونه وتأييده لمجاهدي المقاومة الفلسطينية ومجاهدي قواتنا المسلحة، وبارك تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية وتصاعد عمليات قواتنا المسلحة على عمق العدو الصهيوني، والعمليات البحرية الأخيرة الفعالة التي أجهزت على ما تبقى من أحلام العدو في اختراق قرار الحظر البحري اليمني الناجح وكسر الحصار المفروض على موانئه، وفي الوقت الذي يبيد فيه أبناء غزة بجرائمه تقتيلا وحصاراً وتجويعاً وتعطيشاً.
وأشار إلى أن العدو قد تلقّى بعون الله صفعات قوية ومدوية ورادعة شاهدها العالم كله بالصوت والصورة.. مباركا التصدي القوي والفعال وغير المسبوق لقواتنا المسلحة في مواجهة العدوان الصهيوني الأخير على بلادنا، سائلا الله سبحانه وتعالى لهم مزيداً من البصيرة والتوفيق والتسديد والثبات.
وأضاف البيان "إننا ونحن نتابع العمليات القوية للمجاهدين في غزة خلال الأيام الأخيرة والتي أرهقت العدو قتلاً ذريعاً، وكمائن نوعية فتاكة، ونتذكر في نفس الوقت معاناة مجاهدي المقاومة ومعهم كل أبناء غزة من شدة المجازر والتجويع والتعطيش والحصار الشديد، نزداد عزيمة وثباتاً وثقة ويقيناً بأن هزيمة العدو ممكنة مهما كانت إمكاناته، ومهما كانت المعاناة، وبأن العدو كما أخبرنا الله عنه ضعيف وجبان مهما أظهر من إجرام ووحشية، وأن ثمار الصبر والعمل والثقة بالله حتماً هو النصر للمؤمنين الصابرين، وهزيمة العدو المجرم".
وجدد التأكيد للقيادة الحكيمة ولمجاهدي القوات المسلحة والمجاهدين في غزة بأن الشعب اليمني المسلم المجاهد وبكل إيمان وبصيرة ووعي وقناعة لن يتراجع، ولن يكل ولن يمل، ولن يتخلى عن موقفه هذا، مهما كانت المعاناة والصعوبات، وأنه سيصبر في سبيل الله، ليقينه بأن الصبر والثبات مع الثقة بالله هو الطريق الأوحد للفتح الموعود والفرج القريب، وأن كل الخيارات الأخرى قطعاً- فيها من المعاناة ما هو أكبر، ولكن بدون أي ثمرة ولا نتيجة إلا الخزي والعار والخسارة في الدنيا والآخرة.

 

مقالات مشابهة

  • إصابة جنود إسرائيليين في اشتباكات مع الفصائل الفلسطينية بخان يونس وارتفاع شهداء غزة إلى 80 منذ الفجر
  • إصابة 3 جنود بغزة في انفجار عبوة ناسفة.. واعتراف لـ الاحتلال باستهداف المدنيين
  • أخبار التوك شو| منى الشاذلي تعلق على سرقة لوحات عالمية .. خبير: مشروع الضبعة النووي يقود ثورة صناعية
  • يا ويل اللي يقرب منها.. مصطفى بكري: مصر أرض السلام وستظل صامدة
  • جنود إسرائيليون يصابون بالهلع ويصرخون : حماس لا تزال صامدة وتحتفظ بقدراتها
  • مليونية صنعاء تبارك عمليات المقاومة الفلسطينية وعمليات القوات المسلحة
  • المقاومة الفلسطينية تنفذ 15 عملاً مقاوماً في الضفة الغربية 
  • نائب العربي للدراسات: المقاومة الفلسطينية ألحقت خسائر لا تُحتمل بإسرائيل
  • مصطفى بكري: «مصر صامدة بشعبها وقيادتها وقادرة على مواجهة التحديات والأزمات»
  • مُفتى عُمان يحيي المقاومة الفلسطينية ويؤكد أهمية دعمها