طالبت "الحركة المدنية الديمقراطية" المصرية بإلغاء معاهدة "كامب ديفيد" مع الاحتلال الإسرائيلي على خلفية الهجوم الإسرائيلي على رفح.

وقالت الحركة في بيان إنها "تتابع الهجوم الصهيوني الإجرامي على رفح والشريط الحدودي مع قطاع غزة".

واعتبرت الحركة في بيانها أن العدوان على رفح يمثل "حلقة أخرى في مخطط إبادة الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً لسيادة مصر وأمنها القومي، وخرقاً من جانب الكيان الصهيوني لاتفاقية كامب ديفيد، لذا فقد وجب تمزيقها بل ورد العدوان المدعوم من الإدارة الأمريكية وبعض الحكومات الغربية".



وطالبت الحركة "باعتبار اتفاقية كامب ديفيد وما ترتب عليها لاغية، بعد أن انتهكت "إسرائيل" بنودها وأسقطتها عملياً من جانب واحد".

كما طالبت بـ"طرد البعثة الدبلوماسية الإسرائيلية من مصر وقطع العلاقات معها".

وأكد البيان على "حق مصر وقواتها المسلحة في استخدام كل أدوات ومصادر القوة لرد العدوان".

كما أكد البيان على ضرورة "تقديم كل أشكال الدعم للشعب الفلسطيني ومقاومة عمليات الطرد الجماعي والتهجير القسري".

وطالبت الحركة بـ"إطلاق سراح كل السجناء على خلفية التظاهر دعماً لفلسطين، وكل سجناء الرأي عموماً تأكيدا للحق في التنوع ووحدة الشعب في مواجهة العدوان".

كما طالبت بـ"رفع كل القيود عن التعبير الحر عن الغضب الشعبي الجارف ضد توحش عصابات الصهاينة والتضامن مع  شعب فلسطين".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الحركة المدنية المصرية رفح كامب ديفيد مصر رفح كامب ديفيد الحركة المدنية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة کامب دیفید

إقرأ أيضاً:

محافظة إب تشهد 195 مسيرة ثباتًا مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان

الثورة نت /..

شهدت محافظة إب اليوم 195 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”.

وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور المحافظ عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، سياسة التجويع الممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة ورفضهم بشكل قاطع كل مخططات التهجير.

وطالبوا في المسيرة التي شارك فيها أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف العدوان والحصار وإنقاذ أطفال غزة الذين يواجهون مأساة إنسانية غير مسبوقة.

وجددّوا التأكيد على موقف اليمن الثابت مع الشعب الفلسطيني في غزة، معتبرين الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، تتطلب من المجتمع الدولي سرعة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.

كما شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” 35 مسيرة حاشدة، أكد فيها المشاركون، أن الكيان الصهيوني المتغطرس، سيُهزم أمام قوة وصمود المقاومة الفلسطينية الباسلة.

ونددوا بشدة بالتواطؤ والصمت الدولي والأممي إزاء استمرار سياسة التجويع وجرائم الإبادة في قطاع غزة.

فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين ومناطق “عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة”، للتأكيد على أن دعم غزة، هو دعم للحق والعدالة، ولن نسمح بأن تُنسى معاناتهم مهما كانت الظروف.

وأشاروا إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق “الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول”، تعبيرًا عن دعمهم لغزة وتأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة أي عدوان على الشعب اليمني.

كما خرجت عشر مسيرات في مركز مديرية فرع العدين ومناطق “المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة” تجديدًا للعهد مع الشعب الفلسطيني، وأن اليمن ماض في معركة الإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.

واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وعزل “الأفيوش وحزة وخولان والأشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة”، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.

وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 30 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، تنديدًا بالتواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وجدّد المشاركون في مسيرات إب، تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة والدفاع عن سيادة اليمن.

ورددوا شعارات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة، مؤكدين أن آلة القتل والإجرام الصهيوني المستمرة على غزة وما رافقها من تجويع وتدمير وتفجير وقصف لن يثني الشعب الفلسطيني عن موقفة الثابت في الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة مهما بلغت التحديات.

واستنكر بيان صادر عن مسيرات إب، استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يُمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق الأشقاء في غزة.

وندد بالصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه، لافتًا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة.

وأكد البيان أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف.

وأوضح أن تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم، لم ولن ترهب الشعب اليمني، والأعداء يعرفونه ويعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات موقفه، فالتراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافته ووعيه الإيماني الراسخ بالله.

كما أكد البيان، أن المواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعبًا ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان، رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام، ستبقى محط اعتزاز أبناء الشعب اليمني، ونموذجًا ملهمًا ونهجًا واضحًا لبقية الشعوب، بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.

ودعا البيان، العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تسهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، مؤكدًا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.

وجدد البيان التأكيد، الاستمرار في الخروج الأسبوعي، نصرة للشعب الفلسطيني بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار في مواجهة أي عدوان، استجابة لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده.

مقالات مشابهة

  • عاجل | حماس تسلم ردها للوسطاء وتعلن جاهزيتها لوقف العدوان
  • رسالة تحذيرية من الساحات اليمنية .. سنواجه أي تصعيد مهما كان حجمه (تفاصيل)
  • 75 مسيرة حاشدة في ريمة نصرة لغزة وإعلانا للجهوزية في مواجهة العدوان
  • محافظة تعز تشهد 66 مسيرة جماهيرية تأكيدا على الجهوزية والاستنفار لمواجهة العدوان
  • 47 مسيرة حاشدة بذمار ثباتاً مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان
  • محافظة إب تشهد 195 مسيرة ثباتًا مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان
  • أبناء الضالع يؤكدون النفير ورفع الجهوزية لمواجهة أعداء الأمة
  • 235 مسيرة جماهيرية حاشدة بالحديدة تندد بأستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة الفلسطينية
  • وزير الخارجية: توجت جهودنا برفع العقوبات ورفع علم سوريا في مقر الأمم المتحدة، سوريا التي نراها اليوم تشبه الشعب السوري، والرمزية السورية اليوم أكثر انفتاحاً ترمز إلى الإنسان السوري وثقافته وأرضه
  • قيادة حماس تُجري لقاءات مع مسؤولين في تركيا بشأن وقف العدوان الصهيوني