طلاب «تانية ثانوي» يؤدون امتحان اللغة العربية اليوم.. 85% اختيار من متعدد
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
يؤدي طلاب الصف الثاني الثانوي بمحافظتي القاهرة والجيزة، اليوم، امتحان مادة اللغة العربية للفصل الدراسي الثاني 2024، بدءا من الساعة الثامنة ونصف صباحا، ويستمر لمدة ثلاث ساعات، وسط إجراءات احترازية ووقاية لحماية الطلاب والمعلمين.
طلاب تانية ثانوي يؤدون اللغة العربيةأكدت وزارة التربية والتعليم، أن امتحانات الصف الثاني الثانوي، إلكترونياللطلاب الذين تسلموا التابلت بالمدارس المتصلة بالإنترنت، وورقيا لطلاب الدمج والمنازل، والطلاب الذين لم يتسلموا التابلت أو بمدارس غير متصلة بالإنترنت.
أضافت «التعليم»، أن أسئلة امتحانات الصف الثاني الثانوي تكون بنسبة 85% أسئلة موضوعية «اختيار من متعدد» و15% أسئلة مقالية، وفقاً للضوابط التالية:
- أسئلة الورقة الامتحانية في حدود المقرر الدراسي المستهدف.
- تتوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها.
- تغطية الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي للطالب.
- تندرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من الأسهل إلى الأصعب.
- توازن الورقة الامتحانية بين المستويات المعرفية المختلفة.
- تكون الأسئلة محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.
- تستوفي الورقة الامتحانية البيانات الأساسية «المرحلة – الصف – المادة – الزمن - الفصل الدراسي».
- جودة تنسيق الورقة الامتحانية بما يضمن مقروئيتها «حجم الخط – نوع الخط – المسافات بين السطور».
- بالنسبة للمحتوى الذي تقيسه أسئلة الامتحان ما جرت دراسته من توزيع لمنهج اللغة العربية، والمقرر من مكتب مستشار اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم امتحانات الصف الثاني الثانوي امتحان اللغة العربية الورقة الامتحانیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
فجوة كبيرة بين الرواية الإسرائيلية وأعداد قتلى جيش الاحتلال في غزة
#سواليف
كشف مركز الدراسات السياسية والتنموية يوم الاثنين، في ورقة تحليلية حديثة عن وجود #فجوة خطيرة بين #الرواية_الرسمية_الإسرائيلية و #أعداد #القتلى الفعليين في صفوف #جيش_الاحتلال خلال #الحرب على قطاع #غزة، والتي اندلعت في 7 أكتوبر 2023.
وبحسب الورقة التي جاءت بعنوان: “مؤشرات ارتفاع قتلى جيش الاحتلال خلال ‘طوفان الأقصى’: تحليل وإعادة تقييم الرواية الإسرائيلية”، فإن “إسرائيل” تعتمد على سياسة إعلامية متعمدة للتعتيم على الخسائر البشرية، عبر استخدام أساليب مثل التصنيف الغامض لحالات الوفاة، وإخفاء الهويات العسكرية، وتنظيم جنازات سرية، في محاولة لاحتواء التداعيات النفسية على الجبهة الداخلية.
واستندت الورقة إلى تقارير ميدانية وشهادات جنود وتسريبات عبرية، لتقدير عدد القتلى بين 1000 و1300 جندي، مقارنة بالرقم الرسمي الذي لا يتجاوز 900 قتيل، مشيرةً إلى مؤشرات بارزة على هذا التعتيم، أبرزها:
مقالات ذات صلةتزايد التصنيف تحت بند “الموت غير القتالي”، ودفن الجنود دون إعلان أو تغطية إعلامية، وتسريبات عن وجود قتلى مصنّفين كمفقودين، وتغييب متعمّد للأسماء والرتب العسكرية في الإعلام الرسمي.
وأكدت الورقة أن هذه الفجوة لا تعكس فقط خللاً في المعلومات، بل تعكس أزمة هيكلية في منظومة الحرب والإعلام الإسرائيلي، مشيرة إلى أن استمرار الحرب وتزايد أعداد القتلى يهددان بتفكيك الجبهة الداخلية وتفاقم أزمة الثقة بين الجيش والمجتمع، ما ينذر بتصاعد الاحتجاجات داخل المؤسسة العسكرية.
وقدّم المركز توصيات للاستفادة من هذه المعطيات، من بينها، ضرورة إنشاء قاعدة بيانات موثوقة لرصد قتلى الاحتلال، وتوظيف الشهادات والتسريبات في بناء رواية إعلامية فلسطينية مضادة، وإنتاج محتوى إعلامي عربي ودولي يبرز كلفة الحرب البشرية، ودعم الخطاب السياسي الفلسطيني ببيانات تُبرز فشل الاحتلال رغم الخسائر.
وحذّرت الورقة من أن الأعداد الحقيقية للقتلى تمثل “قنبلة موقوتة” قد تُفجّر المشهد السياسي والأمني داخل الكيان الإسرائيلي، في ظل الانقسام الداخلي وتآكل صورة “الجيش الذي لا يُقهر”.