بوتين: لن أسمح بتهديد أكبر قوة نووية في العالم
تاريخ النشر: 9th, May 2024 GMT
حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، من اندلاع صراع عالمي، مؤكدا أنه لن يسمح بتهديد أكبر قوة نووية في العالم، في إشارة إلى روسيا.
وذكرت وكالة رويترز أن بوتين وخلال الاحتفال بذكرى انتصار الاتحاد السوفيتي في الحرب العالمية الثانية على ألمانيا النازية الخميس، قال إن ما وصفها بالنخب الغربية المتغطرسة نسيت الدور الحاسم للاتحاد السوفيتي في هزيمة ألمانيا النازية، واتهم الغرب بتأجيج الصراعات حول العالم.
وأكد بوتين في الساحة الحمراء بموسكو أن "روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع وقوع صدام عالمي، لكن في الوقت نفسه، لن نسمح لأحد بتهديدنا، قواتنا في حالة تأهب للقتال دائما".
وتابع بوتين: "يريد الغرب نسيان دروس الحرب العالمية الثانية". مضيفا أن "روسيا تكرم جميع الحلفاء الذين شاركوا في هزيمة ألمانيا النازية".
وفي عرض عسكري قصير يشير إلى حالة التعبئة المصاحبة للحرب، عرضت روسيا دبابة واحدة فقط من طراز تي-34، وحلقت مقاتلات فوقها ورسمت بالدخان الألوان الثلاثة للعلم الروسي.
وتضمن العرض أيضا الصاروخ الاستراتيجي الروسي العابر للقارات يارس، والذي قال مذيع تلفزيوني إن "قدرته مضمونة على ضرب أي هدف في أي نقطة من العالم".
وحضر العرض زعماء دول بيلاروسيا وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان وأوزبكستان وكوبا ولاوس وغينيا بيساو.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوتين الساحة الحمراء الحرب العالمية الثانية يارس بيلاروسيا روسيا الحرب العالمية 2 السلاح النووي الدول الغربية بوتين الساحة الحمراء الحرب العالمية الثانية يارس بيلاروسيا أخبار روسيا
إقرأ أيضاً:
ليلة نارية في سماء أوكرانيا.. روسيا تشن أكبر هجوم بالطائرات المسيّرة منذ بدء الحرب
شهدت أوكرانيا، فجر الإثنين، واحدة من أكثر الليالي دموية منذ اندلاع الحرب، بعد أن أطلقت القوات الروسية 479 طائرة مسيّرة هجومية و20 صاروخاً في أوسع هجوم جوي من نوعه منذ فبراير 2022، وفقاً لبيان صادر عن القوات الجوية الأوكرانية.
الهجوم الذي استهدف مناطق وسط وغرب البلاد، وصفته كييف بأنه “غير مسبوق”، حيث اشتعلت سماء المدن الأوكرانية بسرب من الطائرات المسيّرة، في توقيت متأخر من الليل، ما صعّب من مهام الرصد والدفاع، لكن الدفاعات الجوية الأوكرانية أعلنت إسقاط 277 طائرة مسيّرة و19 صاروخاً، في حين أصابت 10 أهداف فقط من مجمل القصف، بحسب البيان الرسمي.
وأوضحت السلطات أن روسيا تواصل اعتماد تكتيك الهجمات الليلية، مستغلة صعوبة رصد المسيّرات في الظلام، لا سيما طائرات “شاهد” الإيرانية الصنع التي باتت سلاحاً رئيسياً في ترسانة الهجمات الجوية الروسية، ويقول مسؤولون أوكرانيون إن هذه الهجمات تستهدف إنهاك منظومة الدفاع الجوي وتدمير البنية التحتية المدنية والعسكرية.
وبالتوازي مع القصف الجوي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية تنفيذ ضربة جوية مكثفة استهدفت مطاراً عسكرياً أوكرانياً في مدينة دوبنو بمقاطعة روفينسكي.
وأكدت أن قواتها حققت تقدماً ميدانياً في مقاطعة دنيبروبيتروفسك، وسيطرت على أراضٍ جديدة، فيما تكبدت القوات الأوكرانية خسائر فادحة بلغت المئات من الجنود على عدة جبهات.
وأفاد بيان الدفاع الروسية بتدمير منشآت لإنتاج وتجميع المسيّرات الأوكرانية، إضافة إلى مستودعات ذخيرة، كما استُهدفت وحدات عسكرية أوكرانية في مقاطعات سومي وخاركيف ودونيتسك.
في سياق متصل، تصاعد الجدل بشأن ملف تبادل الأسرى وجثامين القتلى، إذ اتهم الكرملين السلطات الأوكرانية برفض استلام جثث جنودها القتلى، متهماً الرئيس زيلينسكي بـ”إخفاء الحجم الحقيقي لخسائره”، فيما وصف نائب أوكراني رفض كييف تسلّم الجثث بأنه “دليل على عدم اكتراث القيادة بمصير الجنود، أحياءً كانوا أو أمواتاً”.
وفي تطور آخر، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إفشال شبكة دولية لتهريب معدات طيران عسكرية إلى أوكرانيا، تشمل مكونات مروحيات “مي-8” و”مي-17″، بتنسيق من استخبارات أجنبية.
وقال الجهاز إن الشبكة تضم ستة أفراد من جنسيات روسية وأوكرانية وشرق أوسطية، وأنها كانت تحاول تصدير معدات استراتيجية بطريقة غير قانونية.
هذا ووفقاً للأمم المتحدة، أسفرت الهجمات الروسية المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات عن مقتل أكثر من 12 ألف مدني أوكراني، في حين تؤكد موسكو أن ضرباتها “تستهدف مواقع عسكرية فقط”، وهو ما تنفيه كييف والمنظمات الحقوقية الدولية.