الإمارات وإيران تعقدان اجتماع اللجنة القنصلية المشتركة بعد انقطاع دام عشر سنوات
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن اللجنة القنصلية المشتركة بین إيران والإمارات عقدت اجتماعا لها هو العاشر في أبو ظبي بعد انقطاع دام 10 سنوات.
وعُقدت الجلسة العاشرة للجنة القنصلية المشتركة بين إيران والإمارات برئاسة نائب الشؤون القنصلية والمجلس الإيرانيين في وزارة الخارجية الإيرانية علي رضا بيكدلي ونائب وزير الخارجية الإماراتي خالد عبد الله بالهول.
وحضر هذا الاجتماع السفير الإيراني لدى أبو ظبي رضا عامري، وممثلون عن المؤسسات ذات الصلة بما في ذلك وزارة العدل والتعليم وجمعية الهلال الأحمر ومؤسسة الموانئ والشحن.
وحسب "مهر"، ناقش الجانبان القضايا القنصلية والتعاون القضائي والشرطي والنقل البحري والعبور وحل مشاكل المواطنين.
وأوضحت "مهر" أن هذه المباحثات أجريت بعد انقطاع دام عشر سنوات، في إطار تفاهم طهران وأبو ظبي على تعزيز التعاون القنصلي.
كما التقى علي رضا بيكدلي مع كل من وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة الإمارات، شاهين خليفة، ووزير العدل عبد الله النعيمي، حيث ناقش الجانبان تعزيز التعاون القنصلي بين البلدين.
وشدد بيكدالي في هذا اللقاء على أن إيران تعطي الأولوية لتوسيع نطاق العلاقات المتبادلة مع جيرانها توسيعا شاملا في إطار سياسة حسن الجوار الخاصة بها، لافتا في هذا الصدد إلى أن تفاعل الناس يعزز علاقات الجوار ويحسنها.
وأضاف أن الاجتماعات القنصلية تهدف إلى تسهيل هذه العلاقات وحل المشاكل المتعلقة بالمواطنين.
ووفق "مهر"، أكد وزير دولة الامارات أن بلاده عازمة على تعزيز العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية وترحب بتوسيع التعاون القنصلي معها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمارات ايران وزارة العدل وزارة الخارجية الإيرانية
إقرأ أيضاً:
أقدم من إسرائيل.. مغردون يعلقون على استهداف تل أبيب قنصلية إسبانيا بالقدس
ففي أحدث حلقة من حلقات هذا السجال، طلبت الحكومة الإسرائيلية من القنصلية الإسبانية وقف تقديم خدماتها للفلسطينيين في مدينة القدس اعتبارا من مطلع يونيو/حزيران الجاري.
كما هدد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس باتخاذ إجراءات قد تصل إلى إغلاق القنصلية تماما في حال تواصلها مع السلطة الفلسطينية في رام الله.
ونشر كاتس تغريدة قال فيها "رفضتُ طلب وزير الخارجية الإسباني رفع القيود المفروضة على قنصلية بلاده في القدس. أي اتصال بين القنصلية والسلطة الفلسطينية يشكل تهديدا للأمن القومي الإسرائيلي".
بدوره، رد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس بأن وضع القنصلية مكفول بموجب القانون الدولي، ولا يمكن تغييره أحاديا من جانب إسرائيل.
ولم يقف ألباريس عند هذا الحد، لكنه ذكَّر بأن القنصلية العامة لإسبانيا في القدس تمتلك وضعا تاريخيا خاصا لا تملكه سوى أقلية من القنصليات العامة.
وضع تاريخيووفقا للوزير الإسباني، فإن قنصلية بلاده موجودة في القدس منذ منتصف القرن الـ19، وتعمل بشكل طبيعي منذ ذلك الوقت، أي قبل وجود دولة إسرائيل، وقد اعترفت الأخيرة بهذا الوضع التاريخي عندما أقامت علاقات دبلوماسية مع مدريد عام 1986.
ويقع مبنى القنصلية في حي الشيخ جرّاح بالقدس الشرقية وقد افتُتحت سنة 1853 وهي تعادل سفارة بالنسبة لفلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة -من الناحية العملية- وتعمل كتمثيلية دبلوماسية لإسبانيا لدى السلطة الفلسطينية.
ووسط هذا الجدل، كان النشطاء على مواقع التواصل أقرب إلى الموقف الإسباني منه إلى الإسرائيلي، حيث قال محمد: "كلام وزير الخارجية الإسباني رد مزلزل على قرار التضييق على عمل القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة".
أمّا يوسف فعلّق بأن "أي حاجة موجودة في فلسطين هي أقدم من الكيان مجهول النسب اللي (الذي) احتل أرضنا" (في إشارة لإسرائيل).
بدورها، أثنت أمل على الموقف الإسباني من القضية الفلسطينية، وقالت: "سيخلد التاريخ مواقفكم كقادة شجعان اختاروا الوقوف بجانب الحق في زمن طغى فيه الباطل".
وفي السياق نفسه، قال عبد العزيز إبراهيم: "الإسبان وما أدراك ما الإسبان! وزير الخارجية يقول إن قنصلية إسبانيا موجودة في القدس قبل وجود إسرائيل.. والله مسح بالإسرائيليين بلاط الدبلوماسية".
وكان وزير الخارجية الإسباني قد أكد أن بلاده لن تفتتح سفارة في رام الله، وأن إدارة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين ستستمر عبر القنصلية الإسبانية في القدس.
وخلال العام الماضي، أصدرت هذه القنصلية تأشيرات لـ7 آلاف فلسطيني من الضفة الغربية، و1200 فلسطيني من قطاع غزة، بالإضافة إلى 2500 فلسطيني ويهودي من القدس.
4/6/2024-|آخر تحديث: 4/6/202408:03 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجكيف علق إسرائيليون وعرب على حرائق شمال إسرائيل؟تابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-white
هل سنشهد هدنة إنسانية بقطاع غزة في عيد الأضحى المبارك؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"