احذر شرب هذه المشروبات على معدة فارغة؟
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
تناول عصير الفاكهة على معدة فارغة يمكن أن يكون ضارًا بالصحة فقد يسبب ارتفاعا مفاجئًا فى مستويات السكر فى الدم لأنه يفتقر إلى الألياف، كما أنه قد يزيد لدينا من الإحساس بالجوع ويخلق لدينا شعور الشراهة فى تناول الطعام، ويوضح تقرير موقع “Healthline” الأضرار الصحية الناجمة عن شرب العصائر فى الصباح على معدة فارغة.
فيما يلى أضرار شرب العصائر على معدة فارغة
ارتفاع نسبة السكر فى الدم، بسبب افتقار العصائر للألياف مما يؤدى إلى زيادة سريعة فى مستويات السكر فى الدم، كما أنه يحتوى على كمية عالية من السكر.
زيادة الشعور بالجوع، حيث يؤدى المحتوى العالى من السكر فى عصير الفاكهة إلى ارتفاع مفاجئ فى مستويات السكر فى الدم، ويليه انخفاض سريع، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب وانخفاض مستويات الطاقة.
يضر بصحة الأسنان، حيث أن تناول العصير على معدة فارغة فى الصباح يمكن أن يسبب تآكل المينا، وهى الطبقة الخارجية الواقية للأسنان، مما يصيبها بالتسوس والحساسية نظرًا لزيادة مستويات الحمض فى بعض أنواع العصائر.
مشاكل الجهاز الهضمى، نظرًا لأن العصائر خالية من الألياف التى تلعب دورًا حاسمًا فىى عملية الهضم عن طريق تسهيل حركة الطعام عبر الأمعاء، ومنع الإمساك.
لماذا من الأفضل تناول العصائر مع الوجبات؟
التحكم فى مستويات السكر فى الدم وتقليل آلام الجوع عند تناوله مع وجبة الطعام، حيث أنه يعزز امتصاص العناصر الغذائية عند تناوله مع الطعام.
الوقاية من نقص العناصر الغذائية عن طريق جعل العصير جزءًا من نظامك الغذائى.
تحسين مذاق الطعام عند تناوله مع العصير، مما يعزز الصحة العامة والاستمتاع بالوجبات.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: على معدة فارغة
إقرأ أيضاً:
لوتان: كفى وعودا فارغة ولا بد من مواجهة مسرح الموت في غزة
قالت "لوتان" إن المجاعة -التي تفاقمت بسبب الدمار وتشريد السكان (في غزة)- لم تمنع إسرائيل من مواصلة الدفاع عما لا يمكن الدفاع عنه، مشيرة إلى أن عدم التحرك الغربي لمواجهة مسرح الموت في غزة أمر لا يطاق.
وأوضحت الصحيفة السويسرية -في افتتاحية بقلم لويس ليما- أن إطلاق المحتجزين الإسرائيليين في غزة، وتصور قطاع غزة خاليا من حركة حماس كانا في المتناول لو لم تعرقل إسرائيل المفاوضات، وساهم قادتها ولو بشكل طفيف في وضع خطة بديلة.
وأشارت إلى أن التخفيف الطفيف للحصار على غزة -الذي قررته إسرائيل الساعات القليلة الماضية- لن يغير شيئا، وكأن ما يحدث لا يهم، حيث يسارع قادة إسرائيل عسكريون ومدنيون إلى مهاجمة أي بادرة انتقاد بشراسة لا تصدق، دون أن يكون لديهم حساب مع أحد.
وأشارت لوتان إلى أن غياب التحرك الغربي سوف يظل أمرا لا يطاق، ما دامت دولة ما تهنئ نفسها على مجرد توقيعها على رسالة محكمة الصياغة، ولكنها لا تلزم أحدا، وما دام يقدم رئيس دولة أخرى بعد سنوات من المماطلة وعدا بالاعتراف بأن أنقاض غزة غير الصالحة للسكن تنتمي إلى دولة تدعى فلسطين، مؤكدة أنه قد آن أن يتولى زمن التحذيرات والوعود الفارغة.
ونبهت إلى أن أحدا لن يفكر حقيقة في إمكانية اتخاذ أي إجراء ما دامت الكلمات تبث الخوف في النفوس، عندما تكون انتقادية وموجهة إلى إسرائيل. وشبهت الواقع بساعة رملية كبيرة تتحدر من داخلها حبات الإنسانية تدريجيا، إنسانية الضحايا أولا، ثم إنسانية المعتدين والشهود غير الفاعلين.