تحظى زيارة وزير الخارجية البحريني عبداللطيف الزياني إلى العاصمة عدن، بأهمية كبيرة، كونها تأتي بعد زيارات رفيعة لوفدين؛ سعودي وعماني، إلى صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأشارت جريدة الاندبندنت، الناطقة بالعربية، إلى أنه وفق المعلوم تأتي الزيارة في سياق دعوة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي لحضور قمة المنامة، وتُقرأ في سياقها السياسي بأنها تأكيد خليجي رفيع بدعم الشرعية اليمنية، مضيفة إن الزيارة تأتي في إطار مساعٍ إقليمية ودولية لإيجاد حل سياسي شامل للأزمة في البلاد.

وبحث العليمي مع الزياني، الخميس، مستجدات المشهد اليمني والمواقف المشتركة للبلدين إزاء التطورات في المنطقة والتحديات المحدقة بالسلم والأمن الدوليين، إضافة إلى "إحلال السلم والأمن والاستقرار في المنطقة"، في إشارة للجهود الإقليمية والأممية الرامية للتوصل لصيغة سلام يضع حداً للصراع الدامي الذي دخل عامه العاشر في اليمن.

وتستضيف البحرين أعمال القمة العربية للمرة الأولى في تاريخ انعقاد هذه القمم العادية والطارئة.

وحمل الزياني، في زيارته، رسالة إلى العليمي من ملك البحرين بشأن المشاركة في القمة.

ويعتبر الزياني من الخبراء في الشأن اليمني، حيث سبق أن أشرف الزياني، الذي كان يشغل منصب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، على هندسة وإخراج اتفاق التسوية السياسية التي أعلنتها الدول الأعضاء بالمجلس بقيادة السعودية في الثالث من أبريل 2011 من طريق ترتيب نظام نقل السلطة في اليمن تجنباً للتوترات الدامية التي اشتعلت عقب أحداث الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، وانتهت بانتخابات رئاسية جديدة في فبراير (شباط) 2012 فاز بموجبها الرئيس التوافقي السابق عبدربه منصور هادي.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد محمد العليمي، على ضرورة تركيز الجهود على المعركة الأساسية ضد المليشيات الحوثية الإرهابية والتنظيمات المتعاونة معها، محذرا من مخاطر أي تصعيد إضافي يفاقم المعاناة الإنسانية ويعمق الأزمة الاقتصادية في البلاد.

وخلال اتصالين هاتفيين بمحافظي حضرموت والمهرة، سالم الخنبشي ومحمد علي ياسر، نبه العليمي إلى أن استمرار التوترات قد يؤدي إلى إراقة المزيد من الدماء، مؤكدا أن الأولوية يجب أن تبقى لمواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني، وتحقيق تطلعات اليمنيين في السلام والتنمية.

وفي سياق متصل، دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى انسحاب جميع القوات الوافدة من خارج محافظتي حضرموت والمهرة، وتمكين السلطات المحلية من إدارة شؤونها الأمنية والخدمية، بما يضمن استعادة الهدوء وتهيئة الظروف لعمل مؤسسات الدولة.

وحث العليمي أبناء المحافظتين، بمختلف مكوناتهم السياسية والقبلية والاجتماعية، على الالتفاف حول جهود الدولة، ودعم السلطات المحلية للقيام بواجباتها تجاه المواطنين، مشيرا إلى أن التصعيد الأمني والعسكري الأخير بدأ ينعكس على الوضع الاقتصادي، حيث ظهرت أولى مؤشراته في تعليق صندوق النقد الدولي لأنشطته الحيوية في اليمن.

مقالات مشابهة

  • هل نجح العميل العليمي في دحر مرتزقة الإصلاح بمرتزقة الانتقالي؟
  • حزب الله من رسالة البابا إلى زيارة السفارة البابوية… تأكيد كيانية لبنان
  • المصائب لا تأتي فرادى.. زلازل وتسونامي يضرب اليابان من جديد| إيه الحكاية؟
  • العليمي يدعو لتركيز الجهود ضد الحوثي
  • مجلس النواب اليمني: المملكة حريصة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره
  • وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تستقبل النائب الأول لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية لبحث نتائج الزيارة ومستقبل العلاقات الاستراتيجية مع البنك
  • تونس.. عاصمة «السياحة العربية» لعام 2027
  • كيف لتحول السلطة في جنوب اليمن أن يفاقم المخاطر في المنطقة المضطربة
  • رئيس أكاديمية الشرطة: «الداخلية» تأتي في مقدمة خطوط الدفاع عن أمن الوطن واستقراره
  • وفد خليجي يطّلع على ممارسات حوكمة منظومة التعليم العالي في الإمارات