أعلن سفير الولايات المتحدة الأمريكية بالمغرب، بونيت تالوار، أمس الجمعة بالرباط، عن تقديم منحة بقيمة 2,5 مليون دولار لفائدة وكالات الأمم المتحدة بالمغرب، بغية المساهمة في جهود مكافحة الاتجار بالبشر.

وسيمنح هذا الدعم للمنظمة الدولية للهجرة، ومكتب الأمم المتحدة المعني بمكافحة المخدرات والجريمة، ومنظمة العمل الدولية.

وتروم هذه المنحة، التي سيتم تقديمها على عدة مراحل من قبل مكتب مراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، تعزيز حماية ضحايا الاتجار بالبشر، من خلال تحديد هويتهم، وإعادتهم، وإدماجهم.

وبفضل هذه المنحة، ستدعم وكالات الأمم المتحدة الحكومة المغربية في فتح أولى مراكز استقبال ضحايا الاتجار بالبشر، وبالتالي ضمان ولوج هؤلاء الأشخاص إلى خدمات شاملة ومتخصصة.

ويتعلق الأمر بخطوة مهمة في تفعيل الخطة الوطنية لمكافحة والوقاية من الاتجار بالبشر 2023-2030، والآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالبشر.

وأشاد السفير الأمريكي، خلال حفل نظم بهذه المناسبة، بالجهود التي يبذلها المغرب للتعرف بشكل استباقي على الضحايا، ومنع هذا النوع من الجرائم، ومحاسبة المتورطين في الاتجار بالبشر جنائيا.

وثمن « اعتماد الحكومة المغربية لدليل شامل لتحديد الضحايا وتوزيعه على نطاق واسع »، مؤكدا أن الأمر يتعلق بـ »خطوة مهمة » نحو وضع حد لظاهرة الاتجار بالبشر.

كما رحب تالوار باعتماد المغرب للخطة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه والآلية الوطنية لإحالة ضحايا الاتجار بالبشر، مشددا على أن « وضع رقم أخضر للضحايا يمثل أيضا خطوة مهمة لرفع مستوى التحسيس » حول هذا الموضوع.

من جانبها، نوهت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة بالرباط، ناتالي فوستيي، بعزم المملكة على تكثيف الجهود الرامية لمحاربة الاتجار بالبشر، مجددة التأكيد على التزام الأمم المتحدة بمواصلة دعم المغرب في هذا الصدد.

كما أعرب الرئيس المشرف على اللجنة الوطنية لتنسيق إجراءات مكافحة الاتجار بالبشر والوقاية منه، هشام ملاطي، عن التزام المملكة الراسخ بتعزيز جهود مكافحة هذه الآفة، بالتعاون مع شركاء آخرين.

وأكد على ضرورة مواصلة تعزيز التنسيق مع القطاعات الحكومية المعنية والمجتمع المدني، مذكرا بالمبادرات التي أطلقتها مختلف الجهات المعنية بهدف « التعبير عن صوت الضحايا » من خلال تعزيز الإجراءات القضائية الكفيلة بتقديم الدعم اللازم.

وأشار أيضا إلى أن اللجنة تعكف حاليا على بلورة العديد من برامج العمل المتعلقة، أساسا، بافتتاح وتجهيز مراكز استقبال ضحايا الاتجار بالبشر، في مرحلة أولى بمدينتي فاس وطنجة، على أن يتم تعميمها في جهات أخرى من المملكة.

كلمات دلالية أمريكا، الاتجار بالبشر

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمريكا الاتجار بالبشر مکافحة الاتجار بالبشر ضحایا الاتجار بالبشر الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان × أسبوع

أصدر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تقريرا عن أنشطة الصندوق خلال الفترة من يوم  5 وحتى 12 ديسمبر  2025 .

شهد الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي فعاليات انطلاق المعسكر التدريبي لإعداد وتأهيل القيادات التطوعية بالصندوق على تنفيذ مبادرة "رحلة عزيمة" لحماية الأطفال بقرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " من التدخين والمخدرات ،وذلك بحضور  مدحت وهبه المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ،والكاتبة سماح أبو بكر عزت التي قامت بكتابة العمل القصصي وتدريب المتطوعين على ورش الحكي استعدادا لتنفيذ المبادرة .

ويأتي تنفيذ مبادرة " رحلة عزيمة " في إطار البرنامج الدوليCHAMPS الذي يتبنى تنفيذه مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، وتعد مصر هي الدولة الأولى على مستوى العالم التي أعلنت تنفيذه ، وتستهدف " رحلة عزيمة " توعية أطفال المناطق الريفية في الفئة العمرية من "8 إلى 12 عام" بمخاطر المخدرات داخل 1280 قرية من قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" خلال عام 2026 بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ومؤسسة “حياة كريمة ”

وألقى الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي الخبير الدولي بمكتب الأمم المتحدة المعني بالجريمة والمخدرات محاضرة استعرض خلالها أهم ما يقدمه علم الوقاية في المعرفة الدقيقة حول البرامج والسياسات الفعالة فعليًا، وتمييزها عن البرامج  غير الفعالة ،وأن العلاقة بين التوعية والوقاية علاقة تكاملية وتراكمية، لا يمكن أن تكون الوقاية فعالة بدون توعية، والتوعية بدون وقاية تبقى مجرد معلومات غير مُستثمرة كما أن علم الوقاية لا ينظر للتعاطي كحدث معزول، بل يوفر فهمًا كاملاً للعوامل التي تجعل الأفراد عرضة للشروع في تعاطي المواد المخدرة سواء على مستوى الفرد أو البيئة المحيطة ، كما استعرض " عثمان " عوامل الخطر والضعف لدى الفئات المستهدفة وهي العوامل التي تزيد احتمالية التعاطي مثل الاستعداد الوراثي سمات الشخصية "مثل الاندفاع ،الاعتلال ، الاضطراب النفسي وإهمال الأسرة و الضعف الدراسي والبيئات المهمشة  ،كما أشار عثمان الى خصائص التوعية الفعالة من خلال التوجه للفئات المستهدفة مستندة الى التعليم التفاعلي مثل العصف الذهني  واللعب

وأعلن  الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي  تشغيل الفرع الجديد للخط الساخن لصندوق مكافحة الإدمان رقم " 16023” وتشغيل عيادات طبية بكلية الطب جامعة السويس لأول مرة لعلاج مرضى الإدمان بمحافظة السويس ولمعرفة كافة التفاصيل ومواعيد العمل بالعيادات الاتصال بالخط الساخن “16023” ويستهدف فرع الخط الساخن للصندوق بالتعاون مع كلية الطب جامعة السويس  توفير جميع الخدمات العلاجية لمرضى الخط الساخن مجانا ووفقا للمعايير الدولية وتستهدف العيادات تقديم الخدمة لما يقرب من 3000 مريض إدمان سنويا من أبناء محافظة السويس والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى إتاحة تحاليل الفيروسات المعدية لمرضى الإدمان "فيروسات التهاب الكبد الوبائي B وCوفيروس نقص المناعة البشري(HIV) للفئات المعرضة لخطر العدوى، مثل متعاطي المخدرات بالحقن أو بحسب ما يقرره الطبيب المختص إلى جانب تحاليل وظائف الكبد،

 كما تم تنفيذ 230  نشاط متنوع بالمحافظات المختلفة على مدار أسبوع  منها مبادرة " خدعوك فقالوا" في الميادين أيضا تنفيذ أنشطة متنوعة لرفع الوعي بخطورة التعاطي في قرى المبادرة الرئاسية "حياة كريمة " بالتعاون مع مؤسسة حياة كريمة ،بالإضافة الى تنفيذ أنشطة متنوعة بالجامعات لتوعية الطلاب بأضرار تعاطي المواد المخدرة، وتنفيذ أنشطة بالمناطق المطورة" بديلة العشوائيات " كذلك استمرار تقديم كافة الخدمات العلاجية لمرضى الإدمان مجانا وفى سرية تامة من خلال الخط الساخن "16023" على مدار 24 ساعة وطوال أيام الأسبوع وتقديم الخدمات العلاجية لعدد 3215 مريض من خلال 34 مركز علاجي في 19 محافظة حتى الآن ، كما تم الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات لـ 15785 موظف من العاملين في الجهاز الإداري للدولة مع توفير العلاج مجانا وفى سرية تامة لأى موظف مريض إدمان دون أي يقع تحت طائلة القانون ،شريطة التقدم للعلاج طواعية قبل نزول حملات الكشف مقر عمله ، بالإضافة إلى تنفيذ العديد من الأنشطة لرفع وعي الفئات المتخلفة بخطورة التعاطي بالمحافظات المختلفة

طباعة شارك مكافحة وعلاج الإدمان مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي أنشطة الصندوق عمرو عثمان المعسكر التدريبي

مقالات مشابهة

  • أكد أن الشباب أفضل من يعبر عن الأمل.. وزير الخارجية: السعودية تدعم جهود تعزيز قيم الحوار والتسامح
  • جهود صندوق مكافحة وعلاج الإدمان × أسبوع
  • أمريكا تضغط لتشكيل قوة دولية.. الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تكلف 70 مليار دولار
  • دول عربية وإسلامية تصدر بياناً حول «أونروا».. أمريكا تجدد دعم إسرائيل!
  • إشادة أممية بتسارع جهود توطين الصناعة في سلطنة عُمان
  • منظمات أممية وإغاثية لـ«الاتحاد»: تحديات إنسانية غير مسبوقة تواجه السودان
  • من يحمى ضحايا مكافحة الفساد؟
  • المملكة تشارك في اجتماع المانحين لدعم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بنيويورك
  • اليمن على حافة الكارثة: صندوق الأمم المتحدة للسكان يطلب 70 مليون دولار
  • اجتماع موسع في طرابلس لبحث تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد