قيمة الصادرات الأردنية إلى مصر عام 2023 تتجاوز الـ119 مليون دينار
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
الأردن سادس اهم الأسواق المستوردة للأغذية المصنعة المصرية بقيمة بلغت 186 مليون دولار نسبة العجز في الميزان التجاري بين البلدين وصلت إلى -375.1 لصالح مصر
استضافت النقابة العامة لتجار المواد الغذائية، بالشراكة مع غرفتي تجارة الاردن وعمان، وبالتنسيق مع المجلس التصديري المصري للصناعات الغذائية، اليوم السبت، بعثة تجارية مصرية تضم 35 شركة تجارية وصناعية، متخصصة بالصناعات الغذائية.
وعقدت البعثة لقاءات ثنائية تجمع المستوردين والتجار والموزعين والمصدرين من الأردن ومصر وفلسطين، بالإضافة لتجار عرب مقيمين في الاردن، إلى جانب زيارات ميدانية لمراكز تجارية كبرى.
وأكد رئيس النقابة خليل الحاج توفيق، أن زيارة البعثة للمملكة تكتسب أهمية كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، وتأتي ثمرة للتعاون والتنسيق المشترك بين الغرفتين والنقابة مع المجلس التصديري المصري للصناعات الغذائية، مؤكدا ضرورة تعزيز التجارة البينية وعلاقات التعاون الاقتصادي والاستثماري بين الأردن ومصر، وإزالة أية معوقات أمام حركة انسياب المستوردات والصادرات بالاتجاهين.
اقرأ أيضاً : بمعدل 90 قرشا.. ارتفاع أسعار الذهب السبت في الأردن
وأشاد الحاج توفيق، بالعلاقات المصرية الأردنية فى كافة المجالات وخصوصا المجالات الاقتصادية والصناعية والتجارية، مؤكدا أن القاهرة وعمان تربطهما علاقة تكامل وتشاور وتعاون تجاري واقتصادي وصناعي، وان علاقات الاردن ومصر مميزة بمختلف المجالات بفضل الدعم الكبير من قيادتي البلدين ما يحتم على القطاع الخاص استثمار ذلك وتؤسس لتكامل اقتصادي بين البلدين.
بدوره اكد رئيس البعثة المصرية عضو مجلس التصدير المصري للصناعة الغذائية علاء الوكيل، على ان بعثة المجلس التصديري للصناعات الغذائية المصرية إلى الأردن تستهدف مشاركة كبيرة من أهم مستوردي الصناعات الغذائية في المملكة الأردنية الهاشمية والعراق وفلسطين.
وبين الوكيل أن الأسواق للدول الثلاث الأردن والعراق وفلسطين، تمثل حوالي 12% من إجمالي صادرات قطاع الصناعات الغذائية المصرية في عام 2023 بقيمة 588 مليون دولار أمريكي من إجمالي الصادرات البالغة 5.1 مليار دولار في عام 2023 السوق الأردني.
وبين أن الاردن تعد سادس اهم الأسواق المستوردة للأغذية المصنعة المصرية في عام 2023 بقيمة بلغت 186 مليون دولار وتمثل %3.7 من إجمالي صادرات القطاع محققة نسبة نمو 3% في القيمة مقارنة بصادرات عام 2022، كما بلغ عدد الشركات المصرية المصدرة 376 شركة في عام 2023 من بينهم 43 شركة تزيد صادراتها عن مليون دولار.
ووفقا لبيانات صادرة عن غرفة تجارة عمان اطلعت عليها "رؤيا" بلغت قيمة الصادرات الأردنية إلى مصر عام 2023 ما يزيد عن 119,7 مليون دينار أردني بنسبة عجز في الميزان التجاري تصل إلى -375.1
وتاليا البيانات:
وكشفت البيانات عن حجم التجارة التفصيلية بين الاردن ومصر للعام 2022:
وأظهرت أهم المستوردات الأردنية من مصر حسب القيمة المستوردة للعام 2022 على النحو التالي:
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مصر تصدير استيراد الاستيراد التجارة غرفة تجارة عمان ملیون دولار فی عام 2023
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصينية تتراجع في ظل الحرب التجارية
بكين, "أ.ف.ب": سجلت الصادرات الصينية في مايو تباطؤا فاق التوقعات بحسب أرقام رسمية نشرت اليوم، مع تراجع حركة التصدير إلى الولايات المتحدة متأثرة بالحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
بالموازاة، تراجعت الواردات بنسبة أكبر من التوقعات، فيما تواصل الانكماش الاقتصادي للشهر الرابع على التوالي نتيجة تراجع إنفاق الأسر.
وبحسب إحصائيات الجمارك الصينية، فإن نمو الصادرات في مايو لم يتجاوز 4,8% بمعدل سنوي، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات خبراء اقتصاد استجوبتهم وكالة بلومبرغ وترقبوا زيادة بنسبة 6,0%.
وتواجه القوة الاقتصادية الثانية في العالم منذ أزمة وباء كوفيد ضغوطا انكماشيّة ناجمة بصورة أساسية عن أزمة في القطاع العقاري.
كذلك، تواجه الصين صعوبات في إنعاش الاستهلاك، ما يهدد نموها ويعقد جهودها لحماية اقتصادها من مفاعيل حرب الرسوم الجمركية التي يخوضها ترامب.
ويبدو أن هذه الرسوم المشددة انعكست بشكل ملموس على المبادلات التجارية الثنائية.
وهذا ما يظهر من خلال تراجع الصادرات الصينية إلى الولايات المتحدة بنسبة 12,7% على مدى شهر بحسب أرقام الجمارك الصينية، فانخفضت من 33 مليار دولار في أبريل إلى 28,8% مليار دولار في مايو.
كذلك، تراجعت الواردات الصينية بنسبة 3,4% في مايو، في مؤشر إلى ضعف الطلب.
أما مؤشر اسعار الاستهلاك الذي يعتبر مقياسا أساسيا للتضخم، فتراجع بنسبة 0,1% في مايو بوتيرة سنوية، بحسب ما أعلن مكتب الإحصاءات الوطني ، وهي نسبة مماثلة للشهر السابق.
وتبقى الصين إذا في مرحلة انكماش اقتصادي، ما ينعكس انخفاضا في الأسعار، إنما أيضا يهدد الاقتصاد إذ يدفع المستهلكين إلى إرجاء مشترياتهم على أمل الاستفادة من تخفيضات إضافية، ما يمكن أن يرغم الشركات على خفض إنتاجها أو تسريح موظفين.