انتخبت الجمعية العامة للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، عضوًا بمجلس أمناء التحالف في تشكيله الأول بعد انعقاد الجمعية العامة للمرة الأولى في تاريخ التحالف الوطني. 

 

وتم انتخاب 21 عضوًا في مجلس الأمناء على أن يعين الرئيس عبدالفتاح السيسي 4 أعضاء ليكتمل مجلس الأمناء بتشكيله 25 عضوًا.

الخشت: جامعة القاهرة حاضرة كجزء من أعمال التحالف الوطني

ووجه الدكتور محمد الخشت، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي والذي وضع الأسس الأولى للتحالف والتكامل بين المجتمع المدني لتعظيم الاستفادة من المؤسسات وتوسيع دائرة المستفيدين على مستوى جميع المحافظات في مصر، كما وجه الشكر لأعضاء الجمعية العمومية لثقتهم بانتخابه كعضو في مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.

وأكد الدكتور الخشت أن جامعة القاهرة كانت حاضرة كجزء من أعمال التحالف الوطني منذ إعلانه وذلك في إطار الدور المجتمعي للجامعة، سواء من خلال القوافل الطبية في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا أو من خلال القوافل التنموية الشاملة في المناطق النائية والحدودية، وتقديم الخدمات الصحية والتوعوية والتعليمية والمساعدات في توفير السلع الأساسية.

وشدد الدكتور الخشت على أن التحالف الوطني منذ إعلانه قدم الكثير من الأدوار المهمة في مساندة ودعم الدولة المصرية داخليًا وخارجيًا. 

وأشار الخشت إلى أنه على المستوى الداخلي نجحت منظمات التحالف بوصول مساعداتها لجميع الأسر الأكثر احتياجًا من خلال تكاتف جهود جميع المنظمات وبالتعاون مع جميع الجهات المعنية من أجل تحقيق أقصى استفادة وتوفير حياة كريمة لكل الأسر المحتاجة.

وأضاف الخشت، أنه على المستوى الخارجي فكان ومازال التحالف الوطني يمارس دوره الوطني في دعم الإخوة الأشقاء في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي بداية العدوان الإسرائيلي، وذلك بتوفير الشاحنات المحملة بكل احتياجات الأشقاء من سلع أساسية ومستلزمات طبية وغذائية لإيصالها لقطاع غزة، ليكون جزءا من جهود الدولة المصرية في إنفاذ المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخشت محمد عثمان الخشت جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي التحالف الوطنی

إقرأ أيضاً:

“أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين

البلاد (تيويورك)

دعا  الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين، والاعتراف بدولة فلسطين تمهيدًا لإعادة بناء الثقة وإرساء سلام حقيقي، مؤكدًا أن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. جاء ذلك في كلمته في أعمال المؤتمر الوزاري الرفيع المستوى لمؤتمر الأمم المتحدة حول التسوية السلمية لقضية فلسطين وتطبيق حل الدولتين، الذي عقد أمس في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك، وتترأسه المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسية، وبمشاركة رفيعة المستوى من الدول والمنظمات والهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية. وقدم البديوي الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على مبادرة المملكة بتأسيس التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين، مؤكدًا أنها تمثل رؤية إستراتيجية تعيد توجيه البوصلة الدولية نحو جوهر الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي. وأشاد بالدور الفرنسي في رئاسة المؤتمر المشتركة مع المملكة، وبالجهود التي يبذلها فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون، ومعالي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دفاعًا عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية لم تغب عن وجدان مجلس التعاون لدول الخليج العربية منذ تأسيسه، وأن هذه القضية ستظل في صدارة الأولويات، بوصفها قضية حق وعدالة لا تقبل المساومة. وأبرز الأمين العام حرص المجلس على إبقاء هذه القضية حاضرة في ضمير المجتمع الدولي، وفي التصدي المستمر لأي محاولات لتهميشها أو تجاوزها، وأن عام 2002 كان علامة فارقة، حين أعلن المجلس دعمه الكامل للمبادرة العربية للسلام، التي تقدمت بها المملكة العربية السعودية؛ باعتبارها رؤية إستراتيجية متكاملة لتحقيق سلام عادل ودائم، حيث أرست هذه المبادرة قاعدة صلبة لمعادلة السلام الممكن بالدعوة الصريحة إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، بوصفها الشرط الجوهري لأي تسوية واقعية تعيد التوازن والاستقرار إلى المنطقة. ونوه خلال كلمته، بالدول التي ارتقت بمواقفها إلى مستوى المسؤولية التاريخية، واتخذت قرارًا سياديًا بالاعتراف بفلسطين، في تعبير صريح عن التزامها بمبادئ العدالة الدولية، وتجسيد وعي سياسي بأن السلام لا يُبنى على الإنكار، وأن الاستقرار الإقليمي يبدأ من تثبيت هوية الدولة الفلسطينية على الخريطة القانونية والدبلوماسية للعالم. وجدد البديوي مواقف مجلس التعاون الثابتة، وفي مقدمتها دعم قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وإدانة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ورفض السياسات الاستيطانية التي تقوض حل الدولتين، إلى جانب التأكيد على دور وكالة “الأونروا” وأهمية استمرار دعم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار, داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه تلك الانتهاكات.

مقالات مشابهة

  • انقسام بمجلس إدارة نادي طهطا .. وطلبات بتدخل الجمعية العمومية
  • محافظ بورسعيد: نقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين لمجلس الشيوخ
  • “أمين مجلس التعاون” يدعو جميع الدول إلى الانضمام لتحالف حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطين
  • مراسل سانا: وزيرا التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي والعدل الدكتور مظهر الويس يوقعان اتفاقية لتعزيز وتطوير التعاون العلمي والأكاديمي المشترك من خلال إتاحة الفرصة لقبول عدد من القضاة وخريجي المعهد العالي للقضاء في الماجستيرات الأكاديمية بكل
  • دور محوري للتحالف الوطني.. ربع مليون متطوع مصري يعملون على توفير المساعدات لغزة
  • رئيس الوزراء: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية خارطة طريق للعمل خلال السنوات المقبلة
  • أبو العينين: مشهد دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة يعكس أصالة الشعب المصري
  • النائب محمد أبو العينين: معاناة غزة جريمة دولية.. ومصر تتحرك رغم حملات التشويه
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل رئيس مجلس أمناء جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
  • رمضان السيد: جميع صفقات الأهلي «سوبر».. ومصطفى محمد لا يريد العودة لمصر