خبيرة تغذية توضح العلاقة الحقيقية بين الشاي وإنقاص الوزن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أصبح التخلص من الوزن الزائد غاية يسعى لها الكثيرون وخاصة السيدات، وازدادت مؤخرًا الطرق التي تحقق تلك النتيجة في فترات متفاوتة ولكن ازدادت معها الكثير من الشائعات التي يحاول أطباء التغذية نفيها بشتى الطرق ومنها أن شرب الشاي يساعد على التخلص من زيادة الوزن.
شائعات انقاص الوزن الزائدوأعلنت الدكتورة ناتاليا لازورينكو، خبيرة التغذية الروسية أن الشاي ليس وسيلة للتخلص من الوزن الزائد، ولا يؤثر في حجم الخلايا الدهنية.
وتصحيحًا للمعلومات المنتشرة حول الشاي وفقدان الوزن أشارت الخبيرة إلى أن مشروب الشاي يحتوي على العديد من العناصر المفيدة، لذلك فإن الاستخدام الصحيح للشاي في النظام الغذائي إلى جانب النشاط البدني يمكن أن يساعد على تخفيض الوزن.
7 نصائح تساعدك على إنقاص الوزن بشكل أسرعووفقا لها، يعتبر الشاي منتجا فريدا في النظام الغذائي، لكنه في حد ذاته كمشروب لا يؤثر على حجم الخلايا الدهنية ولا يساهم بأي شكل من الأشكال في إنقاص الوزن، وإذا كانت هناك حمية غذائية تعتمد على الشاي، فهي احتيال على من يعانون من زيادة الوزن الساذجين.
وتشير الخبيرة، إلى أن الشاي يحتوي على نسبة عالية من فيتامينات مجموعة B وعناصر معدنية ومواد أخرى تؤثر في الجسم، مثل الكافيين الذي يؤثر على الجهاز العصبي المركزي ويعطي الجسم طاقة، كما يحتوي على الكاتيكين والبوليفينول، التي تعمل على إزالة السموم من الجسم.
ويمكن أن يؤثر الشاي في عملية التمثيل الغذائي وتسريعها، أي يؤثر على عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون، وهذا ضروري لتخفيض الوزن.
فوائد الشاي الأخضر للصحة العامة
يحتوي الشاى الأخضر بشكل خاص على مضادات الأكسدة الطبيعية، ويقاوم من فرط التصبغ وعدم توحيد اللون الذى يعانيه الكثير من الأشخاص نتيجة التعرض للشمس، بالإضافة إلى دوره في الوقاية من حب الشباب، وبعض التحسسات التي ينتج عنها الهرش والحكة.
ويوصي الأطباء، بإدخال الشاي الأخضر ضمن الخطة الغذائية الصحية الأسبوعية، مع الاهتمام بتناوله باعتدال، نظرًا لأنه يقلل معامل الالتهاب في الجسم بشكل عام، ويعزز من مكافحة الجفاف والتشقق الذي يصيب الجلد والبشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن الزائد الشاي النظام الغذائي عملية التمثيل الغذائي تخفيض الوزن
إقرأ أيضاً:
طارق الشناوي: النجومية الحقيقية لا تُقاس بالإيرادات.. ومحمد رمضان مثال على المشروع الفني المتوازن
أكد الناقد الفني طارق الشناوي، أن الفنان عمر أشرف لم ينفلت في أي كلمة أثناء خلافاته أو أزماته، بل لجأ للقانون وهو حقه المشروع، مؤكدًا أن التعامل العقلاني والسيادي هو الطريق الأمثل لتجاوز الأزمات.
وأضاف الشناوي: "طالما تتذكر ما فعله سعد وهبه، المظاهرات والاعتراضات العارمة، لكنه استطاع امتصاص الغضب ولم ينتقم من أحد، واستمر كرئيس للنقابات الفنية ورئيس اتحاد الفنانين العرب ورئيس مهرجان القاهرة حتى رحيله عام 1997، دون أن يذهب لثأر شخصي".
وتطرق "الشناوي"، خلال لقائه مع الإعلامي عمرو حافظ ببرنامج "كل الكلام"، المذاع على قناة "الشمس"، إلى موضوع النجومية والتفرد في السينما، مؤكدًا أنه لا يوجد نجم أوحد يمكن أن يُقاس به كل شيء، مشيرًا إلى أن النجاح غالبًا يُقاس بالفارق في الإيرادات، وأن المسافة بين النجوم أصبحت أقل مقارنة بالماضي، وقال: "عادل إمام زمنه كان له فارق كبير، لكن بعده أصبح هناك نجوم آخرون يحققون إيرادات جيدة، مثل كريم عبد العزيز، أحمد عز، ومحمد رمضان، لكن التفرد الذي كان موجودًا في زمن حليم حافظ أو عبد الحليم ظهر أقل الآن، لكن هذا لا ينفي وجود نجوم شباك بارزين".
وعن الفنان محمد رمضان، أوضح الشناوي أن رمضان بدأ مشروعه كنجم شباك سينما حقيقي، مشيرًا إلى أن بعض أفلامه لم تحقق أرقامًا متتالية في السينما، لكنه يظل ناجحًا على التلفزيون والحفلات، حيث تحقق أعماله إيرادات كبيرة.
وأضاف أن نجاحه في السينما مرتبط بالعمل مع مخرجين لديهم إرادة فنية واضحة، قائلًا: "النجم الشباك السينمائي يجب أن يعمل مع مخرج له موقف وفلسفة، ليخرج الفيلم ويجعله منصة حقيقية للنجومية".