إستشاري: تناول “الأدوية ” في فترة الحمل مخاطرة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
جدة – ياسر خليل
كشف رائد جراحات تصحيح الجنس رئيس مركز تحديد وتصحيح الجنس في مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز بجدة البروفيسور ياسر صالح جمال لـ”البلاد”، أن جميع الحالات التي أجريت لها عمليات تصحيح الجنس منذ أربعة عقود تأقلموا مع حياتهم الاجتماعية الجديدة، ويمارسون حياتهم بشكل طبيعي، كما يواصلون دراساتهم في مختلف مراحلها.
وتابع : هناك عدة عوامل للخلل المتسبب في اختلاط الجنس لدى الجنين إلا أن الرئيسي منها مرتبط بالجينات الوراثية لدى العائلات خاصة ممن تشهد تداخلا كبيرا في الزواج من الأقارب، إضافة إلى استخدام النساء لبعض الأدوية أثناء الحمل والتي تكون ذات مفعول هرموني مما يؤدي إلى تقليل الجهاز التناسلي في حال كانت علاجات محتوية على نسبة عالية من هرمونات الأنوثة، أو تضخم الجهاز التناسلي إذا كانت تلك العقاقير متعلقة بتثبيت الجنس والمحتوية على هرمونات ذات صفات ذكورية، الأمر الذي من شأنه أن يزيد من حجم مشكلة الجهاز التناسلي لدى الجنين ويجعله يبدو كالذكر بينما يكون في الأصل أنثويا، لذا يجب الحذر من استخدام أي علاجات أثناء فترة الحمل إلا بإذن الطبيب.
ولفت إلى أن جميع الحالات يتم تصحيحها بما يتوافق مع احكام الشريعة الاسلامية سواء كانت في مرحلة مبكرة من الطفولة أو متأخرة إلا ان التعامل مع الحالات في وقت مبكر تكون نتائجه افضل سواء من الناحية النفسية او الاجتماعية او حتى من الناحية الجراحية اذا ما قورنت بالحالات التي يتم تشخيصها متأخرا. ويضيف: انه في مثل هذه الحالات يحدث فيها تعارض وتناقض بين احد مستويات تحديد الجنس وباقي المستويات، أما مستويات تحديد الجنس فهي:
-مستوى تحديد الجنس بالكروموسومات الجنسية فالذكر لديه xy والانثى لديها xx.
-مستوى تحديد الجنس بالغدد الجنسية فالذكر لديه خصيتان والانثى لديها مبيضان.
-مستوى تحديد الجنس بالأجهزة التناسلية الداخلية، فالذكر له الوعاء الناقل للسائل المنوي والحويصلات المنوية والبربخ والانثى لديها رحم وقنوات فالوب ومهبل.
-مستوى تحديد الجنس بالاجهزة التناسلية الخارجية، فالذكر له قضيب وكيس الصفن يحمل الخصيتين والانثى لها عضو صغير(البظر) والشفرين الصغيرين والكبيرين وفتحة المهبل.
واختتم البروفيسور جمال حديثه بقوله: إن الأجهزة التناسلية الخارجية تعد من اكثر وسائل تحديد الجنس بالنسبة للعامة، وكذلك أكثر المؤشرات بالنسبة للأطباء والتي تثير الشك لدى الأطباء في حالة عدم وضوح الذكورة أو الانوثة وتسمى حالة الخلل هذه بالجهاز التناسلي الغامض(وفيها يكون الجهاز التناسلي وسطا بين الرجولة والأنوثة) وتستوجب اجراء فحوصات كاملة للوصول الى جنس المولود الصحيح فاذا وجد أي تناقض بين احد هذه المستويات والمستويات الاخرى تسمى هذه الحالة بتداخل الجنس أو “الخنثى”.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الجهاز التناسلی
إقرأ أيضاً:
إدارة مرض السكري بطريقة مبسطة.. 5 أساسيات يومية لا يجب عليك تخطيها
تتطلب إدارة مرض السكري بفعالية عادات يومية تُحافظ على استقرار مستوى السكر في الدم. تُساعد الوجبات المتوازنة قليلة الكربوهيدرات، والمضغ السليم، والتحكم بالتوتر، والمشي لمسافات قصيرة بعد الوجبات على تحسين الهضم، وحساسية الأنسولين، ومستويات الجلوكوز. كما يُقلل الإقلاع عن التدخين والكحول من خطر حدوث مضاعفات مثل تلف الأعصاب، وأمراض القلب، ومشاكل الكلى، وفقدان البصر.
عندما تُصاب بالسكري، فإن هدفك الصحي الرئيسي هو الحفاظ على مستوى السكر في الدم تحت السيطرة. وإذا لم تتمكن من ذلك، فقد تُصاب بمشاكل صحية خطيرة، قد تبدأ بسيطة لكنها قد تُسبب الوفاة في وقت قصير.
وفقًا للخبراء، يُلحق سكر الدم غير المُنتظم ضررًا بالأعصاب والكلى والأوعية الدموية، ويؤدي في النهاية إلى أمراض القلب ومضاعفات أخرى. كما يُمكن أن تُسبب الآثار الفورية زيادة العطش، وكثرة التبول، وضبابية الرؤية. ويُمكن أن يُسبب انخفاض سكر الدم أعراضًا فورية كالارتعاش والارتباك والتعرق، مما قد يُؤدي إلى الدوخة، واضطراب الكلام، أو حتى النوبات في الحالات الشديدة.
فيما يلي بعض الأشياء البسيطة التي يمكنك القيام بها كل يوم للمساعدة في تحقيق هذا الهدف:
-تناول وجبات متوازنة، لا تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات
إحدى أفضل الطرق لإدارة مستويات السكر في الدم هي تناول جميع وجباتك بطريقة متوازنة، والتي يجب أن تكون غنية بالبروتين ومنخفضة بالكربوهيدرات.
وفقًا للدراسات، يؤثر تكوين وجباتك اليومية بشكل كبير على مستويات الجلوكوز بعد الوجبة. لذا، فإن الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين والخضراوات غير النشوية تساعد على إبطاء عملية الهضم، وبالتالي خفض مستويات السكر في الدم. تناول خضراوات مثل السبانخ والبروكلي والكوسا وغيرها من الخضراوات غير النشوية قبل تناول الكربوهيدرات لخفض ارتفاعات الجلوكوز بعد الوجبة.
-امضغ طعامك بشكل صحيح
بينما يتناول معظم الأشخاص الطعام بسرعة - وخاصةً في وجبتي الإفطار والغداء لضيق الوقت - إلا أنهم لا يدركون أن عدم مضغ الطعام جيدًا يُسهم في ارتفاع مستوى السكر في الدم على المدى الطويل. فالطعام الممضوغ جيدًا، ذو القوام الشبيه بالعجين، يُحسّن الهضم، ويُعزز امتصاص العناصر الغذائية، ويُحفّز إفراز هرمونات الشبع.
سيساعدك المضغ الواعي على تنظيم استجابة الأنسولين لديك وبالتالي سيمنع حدوث ارتفاع مفاجئ في مستوى الجلوكوز بعد تناول الطعام ويدعم الصحة الأيضية على المدى الطويل.
-إدارة التوتر
يُعدّ التوتر أحد أهم أسباب عدم قدرة معظم الأشخاص على الحفاظ على مستويات السكر في الدم بشكل فعال. ووفقًا للأطباء، غالبًا ما يتم تجاهل التوتر على الرغم من أنه يؤدي إلى زيادة إنتاج الكورتيزول، مما يؤدي بدوره إلى زيادة مستوى الجلوكوز في الدم.
هناك العديد من تقنيات إدارة التوتر البسيطة والسهلة، مثل تمارين التنفس العميق، والتأمل، وحتى التنفس الصندوقي، والتي تُساعد على تنشيط استجابة الجسم للاسترخاء وخفض مستويات الكورتيزول. إذا مارستها بانتظام، فقد تتمكن من خفض ارتفاع مستوى السكر في الدم المرتبط بالتوتر.
-المشي المنتظم بعد تناول الطعام
لمرضى السكري، من المهم المشي لمدة عشر دقائق فقط بعد الانتهاء من وجبات الطعام. فهذا لا يساعد فقط على الهضم السليم، بل يُعزز أيضًا حساسية الأنسولين، مما يُمكّن الجسم من نقل الجلوكوز بكفاءة من مجرى الدم إلى الخلايا للحصول على الطاقة.
سواء كنت في المنزل أو في المكتب، فإن القيام بجولة سريعة في الهواء الطلق من شأنه أن يعزز التحكم في نسبة السكر في الدم بمرور الوقت بشكل كبير.
-الإقلاع عن التدخين أو الكحول تمامًا
لمن يشربون الكحول أو يدخنون - أو يفعلون كليهما - فهذا هو الوقت الأمثل للإقلاع عن هذه العادة، إذ يُحسّن ذلك من التحكم في مستويات السكر في الدم. يقول الأطباء إن التدخين وشرب الكحول يزيدان من احتمالية الإصابة بمشاكل صحية خطيرة، بالإضافة إلى زيادة احتمالية الإصابة بمضاعفات مرض السكري، ومنها:
-أمراض القلب والكلى والكبد
ضعف تدفق الدم إلى الساقين والقدمين، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى والقرح وبتر أصابع القدمين أو القدمين
اعتلال الشبكية، وهو مرض في العين يسبب العمى
محيطيالاعتلال العصبي، تلف الأعصاب في الذراعين والساقين مما يسبب الضعف والخدر والألم وضعف التنسيق
مرض الكبد الدهني أو تليف الكبد
المصدر:timesnownews.