إسلام البحيري: القرآن مركز الدين.. وغير ذلك قابل للمناقشة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
قال الباحث إسلام البحيري، عضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين الفكر العربي، إن الكتب التراثية القديمة أحد أسباب الإلحاد في مصر، لافتا إلى أن رؤية إبراهيم عيسى لقضية المعراج متوافقة مع حديث العلماء الأوائل.
مؤسسة تكوينوأشار البحيري، خلال لقاء خاص ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، مساء السبت، إلى أن مركز الدين هو القرآن، وغير ذلك قابل للمناقشة، مضيفا: "كل ما نتج عن أفكارنا خلال العشر سنوات الماضية كان خير، ولم تنتج أفكارنا تطرف أو عنف".
ولفت إلى أن الفكر يساعد على الخروج من التطرف، مضيفا أن هناك أزهريين يقدمون أفكارا داخل مؤسسة تكوين ومنهم سعد الدين الهلالي، معربا عن غضبه للهجوم على تكوين دون مبرر، قائلا: "لا يجب أن ننساق وراء الأفكار الغوغائية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تكوين مؤسسة تكوين اسلام البحيري الحكاية
إقرأ أيضاً:
البخيتي يحذّر الرياض وأبوظبي: فاتورة العدوان ترتفع.. وحق الضحايا غير قابل للتنازل
يمانيون |
وجّه عضو المكتب السياسي لأنصار الله، محمد ناصر البخيتي، تحذيرًا جديدًا إلى النظامين السعودي والإماراتي، مؤكداً أن العدوان المستمر على اليمن منذ عام 2015م لا يسقط بالتقادم، وأن فاتورة الحساب والتعويض ترتفع مع مرور الوقت وتفاقم الأضرار.
وقال البخيتي، في منشور له على صفحته، إن “على السعودية والإمارات أن تدركا أن كل يوم يمر في ظل استمرار العدوان والحصار يزيد من حجم قائمة الحساب والعقاب”، مشددًا على أن ما تراكم من حقوق للضحايا والمتضررين هو حق مشروع لا يمكن لأي جهة أو طرف التنازل عنه.
وأشار إلى أن استمرار المعاناة اليمنية بفعل الحرب والحصار سيقابله إصرار شعبي ورسمي على تحصيل التعويض العادل، وتأكيد لحق اليمنيين في المطالبة بالعدالة ورفع الظلم.
ويأتي تصريح البخيتي في سياق تصاعد الخطاب السياسي اليمني الرافض لأي محاولات لتجاوز جرائم العدوان أو طي صفحتها دون محاسبة عادلة، بعد أكثر من عشر سنوات على بدء العدوان التي تسبب في دمار واسع النطاق، وأدى – بحسب تقارير أممية – إلى ما وُصف بأسوأ أزمة إنسانية يشهدها العالم في العصر الحديث.