القبض على شبكة لبيع الجنسية التركية
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ألقت السلطات في تركيا القبض على شبكة مكونة من 60 شخصا، يبيعون الجنسية التركية بسعر “ميسر” أكثر بكثير.
وهؤلاء الأشخاص الـ60، الذين كبدوا الدولة أضرارا بمليارات الليرات، عملوا كوسطاء لمعاملات المواطنين الأجانب الذين حصلوا على حق الحصول على جنسية جمهورية تركيا مقابل السكن في في إسطنبول.
وتم استجواب المشتبه بهم الذين تم اعتقالهم من قبل فرع تهريب المهاجرين التابع لشرطة إسطنبول، خلال العمليات التي نفذت في إسطنبول وأنقرة وإزمير وغازي عنتاب.
وتبين أنه من خلال الشبكة التي أنشأها المشتبه بهم، حصل أكثر من 800 أجنبيا على الجنسية من خلال التظاهر بأنهم استوفوا متطلبات الاستثمار العقاري.
وتم اعتقال المشتبه بهم بتهم إنشاء منظمة إجرامية، وتهريب المهاجرين وتزوير الوثائق والاحتيال المشروط.
وبدأت المراقبة الفنية والمادية بعد أن تبين بيع عقارات بقيمة حالية تتراوح بين 60 و70 ألف دولار بالحد الأدنى البالغ 250 ألف دولار حتى أيار/مايو 2022، عبر بعض الوكلاء العقاريين وشركات التقييم.
ويقال إنه تم تحقيق أرباح بقيمة 3 مليارات و500 مليون ليرة تقريبًا من المخالفات التي تمت في المتابعات الفنية والمادية منذ عام 2021.
وأدى الاستثمار العقاري للحصول على الجنسية التركية إلى ولادة قطاع جديد في عام 2018.
وعندما تم تخفيض متطلبات الحصول على جنسية بشراء عقار قيمته مليون دولار إلى 250 ألف دولار، بدأ العديد من وكلاء العقارات وشركات التقييم والمحامين العمل في هذا المجال.
وتمت زيادة متطلبات الاستثمار إلى 400 ألف دولار مع القرار الذي نُشر في مايو 2022 بتوقيع الرئيس رجب طيب أردوغان.
Tags: أردوغانالجنسية التركيةالعدالة والتنميةتركيا
© 2024 جميع الحقوق محفوظة -
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أردوغان الجنسية التركية العدالة والتنمية تركيا
إقرأ أيضاً:
في قمة إسطنبول الثلاثية.. الدبيبة يؤكد رفض توطين المهاجرين
أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، خلال مشاركته في القمة الثلاثية التي عُقدت اليوم في مدينة إسطنبول، بمشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، على أهمية بناء شراكة إقليمية متوازنة تقوم على المصالح المشتركة والتعاون الاقتصادي.
وأشار الدبيبة إلى أن ليبيا قدمت تصورا متكاملا لمعالجة ملف الهجرة غير النظامية من جذوره، مشددا على أن بلاده، إلى جانب دول القمة، ترفض بشكل قاطع توطين المهاجرين على أراضيها.
وقال الدبيبة: “ليبيا اليوم تستعيد دورها من موقع الشريك الفاعل، ونتحرك بثقة نحو استقرار شامل يرسّخ هيبة الدولة، ويخدم مصالح شعوب المتوسط، ويفتح آفاقًا جديدة للتكامل والتنمية المشتركة”.