الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 مسيرات للحوثيين فوق البحر الأحمر وخليج عدن
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتاكوم" تدمير 3 مسيرات لحركة "أنصار الله" الحوثية فوق البحر الأحمر، وأخرى فوق خليج عدن الجمعة الماضي.
إقرأ المزيدوقالت "سنتاكوم" في بيان لها: "في حوالي الساعة 8:45 مساء يوم 10 مايو، أطلق الحوثيون طائرة مسيرة فوق خليج عدن من مناطق سيطرتهم في اليمن.
وأضاف البيان: "في وقت لاحق، بين الساعة 4:30 صباحا و4:45 صباحًا تقريبا (بتوقيت صنعاء) في 11 مايو، نجحت قوات القيادة المركزية الأمريكية في تدمير ثلاث طائرات بدون طيار أطلقها الحوثيون المدعومين من إيران فوق البحر الأحمر من مناطق سيطرتهم في اليمن. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية".
وتابع البيان: "تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديدا وشيكا لكل من قوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانًا وأمانًا للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.
May 11 CENTCOM Update
TAMPA, Fla. – At approximately 8:45 p.m.(Sanaa time) on May 10, Iranian-backed Houthis launched an uncrewed aerial system (UAS) over the Gulf of Aden from Houthi controlled areas in Yemen. A coalition aircraft successfully engaged the UAS. There were no… pic.twitter.com/7N70V70TZ7
وتتهم كل من الولايات المتحدة وبريطانيا الحوثيين بتهديد حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، بينما تؤكد "أنصار الله" أنها تستهدف فقط السفن المرتبطة بإسرائيل في سياق مناصرة قطاع غزة الذي يتعرض لحرب دموية وحصار للمدنيين تفرضه إسرائيل.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الحرب على غزة الحوثيون قطاع غزة السفن التجاریة البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
دراسة: حروب ترامب التجارية تهدد الاقتصاد الأمريكي وتمنح الصين فرصًا استراتيجية
حذّرت دراسة علمية حديثة من أن السياسات الاقتصادية الحمائية التي يتبناها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، قد تقود الولايات المتحدة إلى تدهور اقتصادي متسارع، في حين تمنح خصومها الاقتصاديين، وعلى رأسهم الصين، فرصًا استراتيجية لتعزيز نفوذهم العالمي وتوسيع أسواقهم.
الدراسة التي أصدرها "مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات" وحملت توقيع خبير الدراسات المستقبلية د. وليد عبد الحي، توقّعت أن تؤدي التعريفات الجمركية التي فرضتها واشنطن إلى ردود فعل دولية قد تُفقد البضائع الأمريكية قدرتها التنافسية، فيما تستفيد بكين من أدوات مثل خفض قيمة عملتها أو نقل صناعاتها إلى دول أخرى للالتفاف على القيود الأمريكية، ما يسمح لها بإعادة تصدير منتجاتها للأسواق الأمريكية بصيغ جديدة.
وحذّر عبد الحي من أن العجز الأمريكي التجاري والمالي الهيكلي ـ الذي بلغ 1.8 تريليون دولار عام 2024 ـ سيجعل سياسات ترامب أكثر هشاشة، خصوصًا مع تفاقم الفجوة بين الإنفاق العام والإيرادات، وتضاؤل فرص توازن الميزان التجاري الأمريكي دون إصلاحات جذرية قد تواجه رفضًا شعبيًا داخليًا.
ورصدت الدراسة الدور المتصاعد لما يُعرف بـ"سلاسل القيمة العالمية"، مشيرة إلى أن محاولة ترامب إعادة توطين الصناعة داخل الولايات المتحدة تتجاهل التحولات البنيوية في الاقتصاد العالمي، الأمر الذي من شأنه رفع أسعار المستهلك الأمريكي وتقييد قدرة واشنطن على منافسة الصين في الأسواق الدولية.
كما لفتت الدراسة إلى احتمال استخدام ترامب سياسة "الابتزاز الجيوسياسي" في حال عودته للسلطة، من خلال استغلال هواجس أنظمة عربية في الشرق الأوسط مقابل مكاسب اقتصادية وتجارية لصالح واشنطن، تشمل فرض قيود على علاقاتهم الاقتصادية مع الصين.
وختم عبد الحي بأن ترامب، رغم نزعته إلى الانغلاق الاقتصادي، سيجد نفسه مضطراً في نهاية المطاف للتكيّف مع منطق العولمة وتشابك الاقتصاد العالمي، مهما حاول تصدير خطاب "استعادة العظمة" الذي يتبناه في حملاته، مشيرًا إلى أن سطوة الترابط العالمي قد تُقوّض مغامراته التجارية وتُكسب الصين مزيدًا من الأرض في معركة النفوذ الاقتصادي العالمي.