السودان: «أطباء بلا حدود» تستقبل 160 مصاباً بينهم 31 امرأة و13 طفلاً بعد اشتباكات الفاشر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
الخرطوم: «الشرق الأوسط»
قالت منظمة «أطباء بلا حدود»، (السبت)، إن أحد المستشفيات المدعومة من قبلها استقبل 160 مصاباً في مدينة الفاشر السودانية أمس، بينهم 31 امرأة و13 طفلاً جراء القتال العنيف بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع».
وكانت كلمنتين نكويتا سلامي، المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية بالسودان، أعربت في وقت سابق اليوم (السبت)، عن قلقها من استمرار الاشتباكات في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور السودانية، وحذرت من أن العنف يهدد حياة أكثر من 800 ألف مدنيّ هناك.
وأشارت المنسقة في تصريح نشرته المنظمة إلى تقارير تتحدث عن استخدام أسلحة ثقيلة وتنفيذ هجمات في مناطق عالية الكثافة السكانية، وسط المدينة وفي ضواحي الفاشر أدت إلى سقوط عدد كبير من القتلى.
ودعت جميع الأطراف المنخرطة في القتال إلى الالتزام بالقانون الدولي من أجل حماية المدنيين ووقف الحرب، وفق ما ذكرت وكالة «أنباء العالم العربي».
بدوره، عبّر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث، عن قلقه الشديد إزاء التقارير بشأن تصاعد حدة الاشتباكات في الفاشر أمس، ودعا في تغريدة على منصة «إكس» الأطراف «المتصارعة» في السودان لـ«الوفاء بالتزاماتها بحماية المدنيين ووقف التصعيد على الفور».
وتفرض قوات «الدعم السريع» حصاراً محكماً على مدينة الفاشر في مسعى للسيطرة عليها، بعد أن أحكمت قبضتها على 4 مدن في إقليم دارفور من أصل 5 مدن، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اجتياح المدينة التي تؤوي ملايين النازحين الذين فروا من مدن الإقليم المضطرب جراء الصراع.
وفي سياقٍ موازٍ، قالت تنسيقية لجان مقاومة مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، اليوم (السبت)، إن قصفاً جوياً للطائرات التابعة للجيش السوداني أودى بحياة 14 شخصاً، إضافة إلى مصابين آخرين.
وأضافت في بيان نقلته «وكالة أنباء العالم العربي»، أن القصف الجوي استهدف قرى وريل وجبل حاج عيسى وأم جكيكة ودونكي موسي والعيارة ومنطقة جبل كردفان بضواحي مدينة الأبيض.
وكانت معارك عنيفة دارت بين الجيش وقوات «الدعم السريع» قبل يومين في منطقة جبل كردفان ومدينة أم روابة، حيث يحاول الجيش السيطرة على الطريق التي تربط إقليم دارفور بالعاصمة الخرطوم والنيل الأبيض، مروراً بإقليم كردفان لقطع الإمداد عن قوات «الدعم السريع».
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
اشتباكات عنيفة بين الجيش و«الدعم السريع» شرق جسر الحلفايا
قوات الجيش، طاردت قوات الدعم السريع التي كانت تتمركز في الجانب الشرقي من جسر الحلفايا، وضربت مجموعات أخرى قادمة من منطقة الحاج يوسف وبعض المواقع الأخرى مثل الجريف شرق
التغيير:الخرطوم
أكدت مصادر لـ«التغيير» وقوع اشتباكات عنيفة، صباح اليوم الجمعة، بجسر الحلفايا الذي يربط مدينة أمدرمان بمدينة بحري.
وأكد المصادر أن الاشتباكات التي دارت منذ السادسة صباحا استخدمت فيها جميع أنواع الأسلحة، وشهدت تبادلا كثيفا لإطلاق النيران بين الطرفين.
وقالت حسابات موالية للجيش السوداني ،إن الجيش ينفذ في هذه الأثناء، عملية برية مسنودة بتغطية جوية عن طريق الطيران الحربي.
وأشار مصدر مقرب للجيش، بأن القوات المسلحة والقوات النظامية والمقاومة الشعبية عبرت جسر الحلفايا من الناحية بشكل مفاجئ، فيما قالت قناة العربية أن قوات من الجيش السوداني تعبر جسر الحلفايا نحو الخرطوم بحري، وتنتشر هناك.
وتداول ناشطون مشاهد تظهر عناصر من الجيش السوداني على جسر الحلفايا، بينما أوضح شهود عيان سماع دوي انفجارات واشتباكات في الجزء الشرقي لجسر الحلفايا جهة الخرطوم بحري.
وبحسب مصادر أن قوات الجيش، طاردت قوات الدعم السريع التي كانت تتمركز في الجانب الشرقي من جسر الحلفايا، وضربت مجموعات أخرى قادمة من منطقة الحاج يوسف وبعض المواقع الأخرى مثل الجريف شرق، كانت تهدف لإسناد قوات الدعم السريع المتمركزة في جسر الحلفايا.
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت على الجهة الشرقية من جسر الحلفايا، بينما يفرض الجيش سيطرته على الناحية الغربية من الجسر نفسه الذي يربط بين الخرطوم بحري وأم درمان،
ويعتبر جسر الحلفايا مدخلا حيويا لعدد من المنشآت العسكرية والمواقع الإستراتيجية، خصوصا منطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان.
ومنذ منتصف أبريل من العام الماضي، يشهد السودان حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو حميدتي.
وخلفت الحرب الدائرة في السودان، حتى الآن لسقوط نحو 15 ألف قتيل وأكثر من 8 ملايين نازح ولاجئ، وفقا للأمم المتحدة.
الوسومآثار الحرب في السودان الطيران الحربي للجيش السوداني جسر الحلفايا حرب الجيش و الدعم السريع مدينة بحري