«الإحصاء» في ذكرى النكبة: الفلسطينيون يشكلون 50.3% مقابل 49.7% لليهود
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الواقع الديمغرافي بعد 76 عاما على النكبة، وأوضح الجهاز في تقرير أصدره بهذه المناسبة التي تحل في 15 مايو من كل عام أنه قد تضاعف الفلسطينيون نحو 10 مرات بلغ عدد السكان في فلسطين التاريخية عام 1914 نحو 690 ألف نسمة، وشكلت نسبة اليهود 8% فقط منهم.
وتابع: في عام 1948 بلغ عدد السكان أكثر من 2 مليون 31.
وأوضح جهاز الإحصاء الفلسطيني في التقرير الذي حصلت عليه «الوطن» أنه على الرغم من تهجير نحو مليون فلسطيني في العام 1948 وأكثر من 200 ألف فلسطيني بعد نكسة يونيو 1967، فقد بلغ عدد الفلسطينيين الإجمالي في العالم 14.63 مليون نسمة في نهاية العام 2023، ما يشير الى تضاعف عدد الفلسطينيين نحو 10 مرات منذ أحداث نكبة 1948، يقيم 5.55 مليون منهم فـي دولة فلسطين، وحوالي 1.75 مليون فلسطيني في أراضي 1948، فيما بلغ عدد الفلسطينيين في الدول العربية 6.56 مليون فلسطيني، و772 ألفاً في الدول الأجنبية، وبذلك بلغ عدد الفلسطينيين في فلسطين التاريخية 7.3 مليون فلسطيني في حين يقدر عدد اليهود بـ7.2 مليون مع نهاية العام 2023، مما يعني أن عدد الفلسطينيين يزيد على عدد اليهود في فلسطين التاريخية.
وأكد الجهاز أنَّه بناء على هذه المعطيات فإن الفلسطينيين يشكلون 50.3% من السكان المقيمين في فلسطين التاريخية، فيما يشكل اليهود ما نسبته 49.7% من مجموع السكان، ويستغل الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 85% من المساحة الكلية لفلسطين التاريخية 27 ألف كم2).
نسبة الفلسطينيين واليهود في فلسطين التاريخيةوأكّد التقرير أن نكبة فلسطين حولت قطاع غزة إلى أكثر بقاع العالم اكتظاظاً بالسكان موضحا أنه قد بلغت الكثافة السكانية في دولة فلسطين في نهاية العام 2023 حوالي 921 فرد/ كم2 بواقع 582 فرد/كم2 في الضفة الغربية و6.185 فرد/كم2 في قطاع غزة، علماً بأن 66% من سكان قطاع غزة هم من اللاجئين، بحيث تسبب تدفق اللاجئين الى تحويل قطاع غزة لأكثر بقاع العالم اكتظاظاً بالسكان، وخاصة بعد نزوح مئات الالاف من السكان الى محافظة رفح والتي اصبح فيها أكثر من مليون ونصف انسان يعيشون في مساحة لا تتعدى 65 كم2 خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من 2023.
وذكر الجهاز أنَّه وفقًا لبيانات هيئة شؤون الأسرى والمحررين حتى نهاية شهر أبريل من العام الجاري 2024، بلغ عدد الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي 9400 أسير، من بينهم 3600 معتقل إداريّ (دون تهمة)، و849 صنفهم الاحتلال (كمقاتلين غير شرعيين)، فيما بلغ عدد الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال 80 أسيرة، وعدد الأسرى الأطفال القابعين في سجون الاحتلال 229 طفل.
واستكمل: بلغ عدد حالات الاعتقال منذ 7 أكتوبر 2023 في الضفة الغربية، 8520 حالة (العدد يشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم ومن تم الافراج عنهم لاحقا)، هذه المعطيات لا تشمل حالات الاعتقال في قطاع غزة خلال خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023 علماً أن عددهم يقدر بالآلاف.
أكثر من 12 ألف اعتداء لسلطات الاحتلال والمستعمرينوبين الجهاز أنَّه سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي نفذوا 12.161 اعتداءً بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم خلال العام 2023، وتوزعت هذه الاعتداءات بواقع 3.808 اعتداءات على الممتلكات والأماكن الدينية و707 اعتداءات على الأراضي والثروات الطبيعية و7.646 اعتداءً على الأفراد، كما تسببت هذه الاعتداءات باقتلاع وتضرر وتجريف اكثر من 21.700 شجرة منها 18.964 شجرة زيتون.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإحصاء الفلسطيني قطاع غزة العدوان الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی فی فلسطین التاریخیة عدد الفلسطینیین ملیون فلسطینی فلسطینی فی قطاع غزة العام 2023 بلغ عدد أکثر من
إقرأ أيضاً:
في ذكرى الاحتلال الداعشي الإيراني للموصل..السوداني:العراق تجاوز الأزمة!!
آخر تحديث: 11 يونيو 2025 - 12:43 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر السوداني في بيان ،الاربعاء، “تمرّ علينا اليوم الذكرى الحادية عشرة لحدث مؤلم، تداعت بعده الأحداث لتسفر عن تدنيس عصابات داعش الإرهابية للأرض العراقية الطاهرة في محافظة نينوى، وما تلاها من احتلال همجي ووحشي لثلث العراق، مثلت في حينها أكبر انتكاسة واجهتها الدولة ونظامها السياسي بعد 2003 ، وأضاف: “لقد مارس الإرهابيون بعد احتلالهم للمحافظات أبشع الجرائم وأكثرها قسوة، وتعرض أهلنا في المحافظات المحتلة للتنكيل والإبادة الجماعية والتهجير على يد العصابات التي شنت حملة ممنهجة استهدفت العراق ووحدته وشعبه، وتسببت باستنزاف موارده وخلفت خراباً مازلنا حتى اليوم نعالج آثاره“.وتابع: “وحينها انتخى العراقيون تحت كل سماء وفوق كل أرض، تعلوهم راية العراق، وهم يستهدون بظل فتوى الجهاد التي أطلقها السيستاني، ليخوضوا الملاحم ويسطروا البطولات، فروت الدماء الطاهرة لأبطالنا في مختلف القوات الأمنية أرض العراق بدماء الشهادة، التي أنجزت نصراً عراقياً مؤزراً وتاريخياً ليس له نظير.واختتم السوداني قوله: “اليوم، ونحن نستعيد تلك الذكرى وما جرى فيها، فإننا نؤكد على ما تحقق بفضل تلك التضحيات من استقرار أمني ووحدة مجتمعية، أثمرت عن بناء وإعمار وتنمية وتماسك اجتماعي وتحولات سياسية، أصبح معها العراق دولةً مكتملة السيادة، يحظى بمكانته التي تليق به، بوصفه بلداً مؤثراً ومساهماً في صنع الأمن والاستقرار، مشدد على أهمية وأد كل الأسباب التي من شأنها أن تتسبب بتكرار الأخطاء السابقة، ومنع عودة الظروف التي قد تنفذ منها قوى الإرهاب والظلام”.