أصدرت الدكتورة لمياء زايد رئيسة دار الأوبرا المصرية، قرارا بتكليف د. خالد داغر مديرا للدورة 32 من مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية .

جدير بالذكر أن الدكتور خالد داغر أستاذ بمعهد الكونسرفتوار باكاديمية الفنون ، شغل منصب رئيس البيت الفني للموسيقى والأوبرا والباليه كما تولى رئاسة دار الأوبرا المصرية في الفترة من فبراير 2022 حتى فبراير 2023 .

وداغر كان عضوًا بالسيمفونى منذ أن كان فى المرحلة الثانوية وتتلمذ على أيدى كبار خبراء هذه الآلة الأكاديميين المصريين والأجانب، كما أنه فى علوم الموسيقى تتلمذ على يد الدكتور عواطف عبد الكريم، وهو أستاذ فى قسم الوتريات بالكونسرفتوار، حيث حصل على الدكتوراه عام 2008 وعزف كثيرًا في فرق الموسيقى العربية، ويعد من القلائل الذين يجمعون بين إتقان العزف في كل من الموسيقى الغربية والشرقية.

تم انتداب د. خالد داغر لمنصب رئاسة الأوبرا المصرية من معهد الكونسرفتوار التابع لأكاديمية الفنون العام الماضي.

وكان قد شغل د. خالد داغر رئيس البيت الفنى لدار الأوبرا، وعمل أستاذا بالكونسرفتوار، وهو نجل المايسترو الكبير عازف الكمنجة العالمى الراحل عبده داغر.

ويحمل خالد داغر درجة الماجستير فى الفنون عام 2003، ثم الدكتوراه عام 2007.

 

علاقته بوالده الراحل عبده داغركانت مميزة، حيث إنه لم يفرض عليه تعليم الموسيقى وإنما ترك له حرية الاختيار، خاصة أنه عانى من طفولته في الالتحاق بعالم الموسيقى لذلك ترك حرية الاختيار لأولاده.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتورة لمياء زايد دار الأوبرا المصرية مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية الدكتور خالد داغر خالد داغر

إقرأ أيضاً:

الحجار وفوزي

في إطار المشروع الفني 100 سنة غنا الذي تتبناه دار الأوبرا المصرية والذي يرصد تاريخ الموسيقى والغناء العربي من خلال سلسلة من الحفلات، أحيا على الحجار- صاحب الفكرة- حفلا لاستعراض تاريخ محمد فوزي، واختار المشاركين بالحفل بعناية، نادية مصطفى، مصطفى قمر، والأصوات الجديدة سهيلة بهجت، شيماء يسرى، وسمير عزمي.

على العكس مما حدث في الحفل الأول- محمد عبد الوهاب- وما ناله من انتقادات عديدة، جاء هذا الحفل منظما متناسقا مقدما جرعة فنية سائغة الشراب للجمهور، مع تقديم مجموعة من الاستعراضات وفقرات درامية تمثيلية تستعرض تاريخ فوزي، ونجح الحجار في اختيار أغنيات تتلاءم مع صوته فأبدع وتألق كالمتوقع منه.

لقد رفع الحفل لافتة كامل العدد كما هو معتاد في حفلات دار الأوبرا المصرية، والأمر المثير للاهتمام هو إحساس الجمهور ببراعة الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو يوسف صادق، وروعة التوزيع الموسيقي مما منح الأغنيات مزيدا من الجمال، فظهر الحفل متناغما مع هدف 100 سنة غنا، وملائما لأصوات المشاركين، وممتعا للجمهور الذواق للفن الجميل، ومبرهنا على أن الفن الأصيل لا يموت، وسيظل دائما مصدر سعادة للناس المتعطشة للرقي والسمو بعيدا عن الصخب والتدني والابتذال الذي يحاول البعض إلصاقه عنوة بالفن، والادعاء بأنه يعبر عن ذوق الجمهور المصري، كلا أيها المدعون، الجمهور المصري لديه من مهارة التذوق الفني ما يجعله يميز بين الطيب والخبيث، السمين والغث، الراقي والمبتذل، الثمين والبخس، الجيد والرديء.

قد ينتشر القبح ويطغى الابتذال في فترة ما بسبب عوامل كثيرة تتحكم في الإنتاج الفني، لكن هذا لا يعني أن السائد يعبر عن الفن المصري، سيظل الطرب المصري هو سيد درويش، وعبد الوهاب، وأم كلثوم، وحليم، وشادية، ونجاة، وفوزي، وفايزة، وليلى مراد، والأطرش- رغم أصوله السورية- ونادية مصطفى، والحلو، والحجار، وهاني شاكر، وأنغام، ومدحت، وخالد سليم، وأحمد عفت، ومي فاروق، وريهام عبد الحكيم، وندى غالب، ودعاء رجب، ومروة ناجي، وغيرهم، فلا يمكن لأحد أن يختزل الفن المصري في بضع أغنيات صاخبة مبتذلة سادت فترة من الزمن وستنتهي، فتاريخ مصر يحمل أسماء علّمت العالم العربي معنى الفن الأصيل، ستبقى دار الأوبرا المصرية حاملة رسالتها السامية في الدفاع عن إبداع المصريين، وحفظ تاريخ مصر الثقافي، ستظل قلعة الفن الراقي.

مقالات مشابهة

  • أعمال طربية تراثية لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى
  • السبت.. مواهب الأوبرا تغني منوعات كلاسيكية من الموسيقى العربية
  • 25 مايو.. أعمال كلاسيكية وتراثية لمواهب الأوبرا بمعهد الموسيقى العربية
  • روحانيات الإنشاد في معهد الموسيقى
  • روحانيات الإنشاد فى معهد الموسيقى
  • كلاسيكيات مع الفلوت والتشيللو والهارب فى الأوبرا
  • الأوبرا تحتفل باليوم العالمي للتنوع الثقافي في معهد الموسيقى
  • الحجار والحلو نجوم احتفالية عمار الشريعى في الأوبرا
  • انعقاد المجلس الاستشارى للصناعة فى دورته السادسة بالإسكندرية
  • الحجار وفوزي