120 عملا فنيا بتقنيات متعددة في معرض لقصور الثقافة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
نظم فرع ثقافة الإسكندرية معرضا فنيا بقصر ثقافة الأنفوشي، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، في إطار برامج وزارة الثقافة لدعم الفنون وتعزيز الإبداع.
افتتح المعرض د. منال يمني، مدير فرع ثقافة الإسكندرية، والفنانة مي أحمد، مسئول الفنون التشكيلية، بحضور لفيف من المثقفين والفنانين التشكيليين.
ضم المعرض 120 عملا فنيا نتاج ورش الفنون التشكيلية والحرف البيئية، التي نفذت بكل من قصر ثقافة الشاطبي، بيت ثقافة رشدي، بيت ثقافة 26 يوليو، وقصر ثقافة الأنفوشي.
وتنوعت الأعمال المعروضة ما بين لوحات جسدت معالم مدينة الإسكندرية باستخدام ألوان الأكريليك والأكواريل والزيت، وأعمال بورتريه منفذة بالرصاص والفحم، بالإضافة إلى مناظر طبيعية بألوان الباستيل والحبر.
كما ضم لوحات خط عربي، وأخرى اعتمدت على تقنيات الضوء والظل، التنقيط، والتهشير.
أقيم المعرض بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، ونفذ من خلال قسم الفنون التشكيلية بفرع ثقافة الإسكندرية، التابع لإقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، بإدارة محمد حمدي.
واختتمت الفعاليات بتكريم أصحاب الأعمال الفنية المتميزة بمنحهم شهادات تقدير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرع ثقافة الإسكندرية الهيئة العامة لقصور الثقافة برامج وزارة الثقافة ثقافة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي
احتضن مجمع جراند مول بولاية بوشر انطلاق فعاليات معرض "موسم فاكهة المانجو لعام 2025"، الذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بمشاركة عدد من المزارعين والجهات المعنية بالقطاع الزراعي، ويستمر حتى يوم الغد (21 يونيو الجاري).
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على ثمار المانجو العُمانية، وتعزيز الوعي بأهمية زراعتها وطرق العناية بها، حيث يضم المعرض أركانًا متنوعة تشمل عرضًا لأصناف المانجو المحلية، وأركانًا لإكثار الشتلات وطرق الزراعة والري والتسميد، بالإضافة إلى منصات مخصصة للمزارعين والمرأة الريفية والشركاء والرعاة، كما يشهد المعرض عرض "بوسترات" علمية وتنظيم حلقات نقاشية متخصصة تسلط الضوء على أبرز التحديات الفنية والبيئية المرتبطة بزراعة المانجو.
وأكد محمد بن أحمد السدراني، باحث تقنية حيوية بدائرة البحوث الزراعية، أن زراعة المانجو في سلطنة عمان كانت تتم سابقًا عبر البذور، مما أدى إلى تنوع وراثي كبير بين الأشجار، مشيرًا إلى وجود نوعين من البذور: متعددة الأجنة التي تنتج شتلات مشابهة للشجرة الأم، ووحيدة الأجنة التي تنبت أشجارًا تختلف جينيًا عنها.
وأوضح السدراني أن المانجو تأتي كثاني أهم محصول زراعي في سلطنة عُمان بعد النخيل، إلى جانب محاصيل أخرى مثل الموز والليمون، حيث بلغت المساحة المزروعة بأشجار المانجو في عام 2023 نحو 3649 فدانًا، بإنتاج سنوي يصل إلى 16149 طنًا، محققة عائدًا اقتصاديًا يُقدّر بنحو 5 ملايين ريال عُماني، كما تُسهم بنسبة 29% من الاكتفاء الذاتي من ثمار المانجو.
ولفت إلى أن الوزارة عملت على تطوير هذا القطاع عبر مشاريع متعددة، من بينها مشروع إنتاج الشتلات المحسنة الممول من صندوق التنمية الزراعية، ودعم القطاع الخاص، إلى جانب إنشاء بنك وراثي يضم أصنافًا محلية وعالمية من شجرة المانجو للحفاظ على تنوعها الجيني.
وعن التحديات، أشار السدراني إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية تسببا في نشاط الفطريات وانتشار بعض الآفات، مثل الحشرات الناقلة لفطريات تؤدي إلى تدهور الشجرة كليًا، نتيجة انسداد جذوعها ومنع امتصاص المياه والعناصر الغذائية.
من جانبه، تحدث المزارع حمود بن سليمان المحرزي، أحد المشاركين في المعرض، عن تجربته في زراعة المانجو التي بدأها قبل خمس سنوات، مبينًا أن هذا المحصول يتميز بمذاقه اللذيذ، ويُعد من أكثر الأشجار المرغوبة في سلطنة عمان، إلا أنه يتطلب عناية دقيقة، خاصة فيما يتعلق بطرق الري والتسميد.
وأشار إلى أن الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات واتباع أساليب ري تقليدية يؤثر سلبًا على الإنتاجية، كما أن نقص الخبرة قد يؤدي إلى نفوق الأشجار، وأكد أهمية التحكم الدقيق في كميات المياه والأسمدة لضمان نمو صحي ومستدام.
وشدد المحرزي على أن القطاع الزراعي يفتح آفاقًا واسعة لتوفير فرص العمل للعُمانيين في مختلف مراحل سلسلة الإنتاج، داعيًا المزارعين إلى الاعتماد على الكوادر الوطنية وتجنب العمالة الوافدة التي قد تسيء استخدام الموارد، كما أوصى بزراعة أشجار المانجو نظرًا لقلة استهلاكها للمياه والأسمدة مقارنة بمحاصيل أخرى.