وزيرة أوروبية تعرب عن صدمتها بعد رؤية معبر رفح مغلقا وتطالب بخطة طوارئ لإيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
أعربت وزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون عن صدمتها بعد رؤيتها الجانب الفلسطيني من معبر رفح مغلقا، وشددت على ضرورة سماح إسرائيل بفتح الممرات لإيصال المساعدات إلى الفلسطينيين في غزة.
إقرأ المزيدوأكدت فايون، اليوم الأحد، على الدور الفاعل لجمهورية مصر في إحلال السلام والأمن بالمنطقة، لافتة إلى أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي بشكل صارخ في قطاع غزة.
وأضافت في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المصري سامح شكري: "استخدام المجاعة سلاحا في الحرب أمر مخز ويجب أن يتوقف، كما يجب تنفيذ خطة طوارئ لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة".
ونوهت بضرورة احتواء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، وبذل أقصى جهد للوصول إلى وقف إطلاق النار بغزة وإدخال مزيد من المساعدات وتنفيذ حل الدولتين.
وتابعت: "سنواصل الضغط من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينية على نحو يحقق السلام في المنطقة، وأدعو الجميع بالنظر إلى ما يحدث من كارثة إنسانية تجاه المدنيين، فما يحدث يهدد حياتهم".
من جهته، قال الوزير شكري إنه "لا بد من إجراءات مؤثرة تقود لوقف إطلاق النار بالكامل في غزة والعمل على توفير المساعدات الإنسانية.. والمفاوضات التي ترعاها مصر منذ أشهر للهدنة في غزة لم تحقق هدفها".
المصدر: وسائل إعلام مصرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم اطفال الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القاهرة القضية الفلسطينية المجاعة تل أبيب جرائم جرائم حرب جرائم ضد الانسانية رفح سامح شكري قطاع غزة مساعدات إنسانية معبر رفح مواد غذائية نساء وفيات
إقرأ أيضاً:
احتجاج طلابي واسع في دول أوروبية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
أعلنت شبكة الطلاب العالمية من أجل فلسطين الداعية إلى مقاطعة دولة الاحتلال أكاديميا، أنها ستنفذ الجمعة، احتجاجات في 21 جامعة عبر أوروبا، للمطالبة بإقصاء تل أبيب من "برنامج هورايزون" الأكاديمي الأوروبي.
View this post on Instagram A post shared by Global Students for Palestine Network - Europe (@gspn_europe)
وقالت الشبكة في بيان لها، إن طلابا، وأعضاء في هيئات تدريس من 21 جامعة عبر 19 دولة أوروبية سينفذون احتجاجات سلمية منسقة أمام مكاتب المفوضية الأوروبية.
وتدعو هذه المظاهرات إلى مقاطعة أكاديمية شاملة وإلى إقصاء "إسرائيل" من برامج "هورايزون" للبحث والابتكار.
وطالب المنظمون بمقاطعة أكاديمية فورية للمؤسسات الإسرائيلية الضالعة في ممارسات تتعارض مع القانون الدولي ومعايير حقوق الإنسان.
كما يطالبون بإزالة إسرائيل من برامج "هورايزون" الحالية والمستقبلية، بما في ذلك "هورايزون أوروبا" والمبادرات البحثية ذات الصلة الممولة من الاتحاد الأوروبي.
وصرح ممثلون عن الجامعات المشاركة بأن الدافع وراء الاحتجاج هو المخاوف المتعلقة بالحرية الأكاديمية، والمعايير الأخلاقية للبحث، وحقوق الإنسان.
وجاء في البيان: "لقد ولى زمن الأعذار والتأجيل. الجميع يرى ما تفعله إسرائيل، وأي دعم مالي أو أكاديمي يقدمه لها الاتحاد الأوروبي هو أمر غير مقبول. لماذا يمنح الاتحاد الأوروبي 300 مليون يورو سنوياً لشركات وجامعات إسرائيلية، والعديد من المؤسسات الأخرى المرتبطة بالصناعات العسكرية؟".