الناقدة فايزة هنداوي: الذكاء الاصطناعي لا يملك إبداع البشر
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الناقدة الفنية فايزة هنداوي إن الذكاء الاصطناعي لا يمثل تهديدا حالياً، لأى عنصر من عناصر العمل الفني حتى وقتنا الحالي.
وأضافت "هنداوي"، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز" أن العنصر البشري يختلف فى كل شيء عن استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وأنه على مستوى الكتابة لا يمكن أن يخلق الفكرة من العدم، ولابد من أصل الفكرة وهو العنصر البشري، فهو الذي كلفه بكتابة فكرة ما، وهو ما يمثل فارقا كبيرا بين العنصر البشري المبدع، والعنصر الإلكتروني الذي ينفذ الأمر البشري.
وأكملت: أما على مستوى السرد، لا يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستطيع بناء الشخصية الفنية وتفاصيلها، وربطها بالأحداث التي تقدم من خلال الدراما، وتوظيف كل التفاصيل لخدمة العمل الفني، هو فقط يملك جانب السرد، وهو لا يكفي فى الكتابة الفنية، وسيمثل حاجز كبير مع المتلقي من الجمهور، والشعور بالجمود مع الأحداث.
وتابعت "هنداوي"، بأن خلق شخصية إلكترونية للمشاركة في عمل فنى، ربما يحدث مع المستقبل والتقدم والتطوير الكبير فى جودة العالم الالكتروني، ولكن لن تلقي تلك التجربة قبول بشكل كبير، أو حتى تدخل فى منافسة، لأن العنصر البشري لا يقارن بالتكنولوجيا مهما حدث.
يشار أن الذكاء الإصطناعي أثار الجدل خلال الفترة الماضية، حيث أصبح يستخدم فى الكثير من المجالات ومن ضمنها الفن، وهو ما يمثل خوف لدي البعض أن يحل محل بعض جوانب الفن مثل الكتابة، والتمثيل بشخصيات كمبيوترية من الذكاء الإصطناعي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فايزة هنداوي الذكاء الاصطناعي العمل الفنى الفن العنصر البشری
إقرأ أيضاً:
مهندسو الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025 بمجلة تايم
اختارت مجلة "تايم" الأميركية مهندسي الذكاء الاصطناعي شخصية عام 2025، وفي مقدمتهم جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "إنفيديا"، التي أصبحت خلال العام الجاري الشركة الأعلى قيمة في العالم بفضل هيمنتها على الرقائق المستخدمة في تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي.
وقالت المجلة، في تقرير موسّع، إن هوانغ (62 عاما) تحول من مدير لشركة متخصصة في بطاقات الرسوميات إلى أحد أبرز قادة الثورة التقنية الحالية، مشيرة إلى أن نفوذ إنفيديا تجاوز المجال التجاري ليصبح عاملا مؤثرا في السياسة الدولية وصناعة القرار، مع تصاعد الطلب العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
ونقلت عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قوله لهوانغ خلال زيارة رسمية "أنت تستولي على العالم".
ووفقًا للمجلة، شهد عام 2025 سباقا عالميا كبيرا لنشر تقنيات الذكاء الاصطناعي، بعدما تراجعت النقاشات المتعلقة بمخاطرها لصالح تسريع تبنّيها. وأكد هوانغ أن "كل صناعة وكل دولة تحتاج إلى الذكاء الاصطناعي"، واصفًا إياه بأنه "أكثر التقنيات تأثيرًا في عصرنا".
وأشارت مجلة "تايم" إلى أن عدد مستخدمي تطبيق "شات جي بي تي" تجاوز 800 مليون مستخدم أسبوعيا، في حين اعتمدت شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل ميتا وغوغل وتسلا، على استثمارات ضخمة لتسريع تطوير النماذج الذكية وإدماجها في منتجاتها وخدماتها، مما دفع بعض الخبراء لوصف هذا التوسع بأنه "ثقب أسود" يبتلع رؤوس الأموال العالمية.
2025 was the year when artificial intelligence’s full potential roared into view, and when it became clear that there will be no turning back.
For delivering the age of thinking machines, for wowing and worrying humanity, for transforming the present and transcending the… pic.twitter.com/mEIKRiZfLo
— TIME (@TIME) December 11, 2025
تحذيروفي المقابل، حذّر باحثون من تطور قدرات الأنظمة الذكية على الخداع والمناورة والابتزاز، مع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج المحتوى المضلل والمقاطع المزيفة.
إعلانوكشفت المجلة أن الشركات المطوّرة للنماذج الكبرى تبنّت خلال العام الماضي أساليب جديدة لتدريب الأنظمة، تقوم على السماح للنموذج بـ"التفكير" في الإجابة قبل إصدارها، الأمر الذي عزز قدراته المنطقية ورفع الطلب على خبراء الرياضيات والفيزياء والبرمجة والعلوم المتخصصة لإنتاج بيانات تدريبية أكثر تعقيدًا.
وخلص تقرير "تايم" إلى أن عام 2025 شكّل نقطة تحوّل فارقة في مسار الذكاء الاصطناعي، بعدما أصبح محركا رئيسيا في السياسة والاقتصاد والمجتمع، وأحد أكثر أدوات المنافسة بين القوى الكبرى تأثيرًا منذ ظهور الأسلحة النووية.