قال مصطفى عبد الفتاح، مراسل «القاهرة الإخبارية» في معبر رفح، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية تطلق ادعاءات كثيرة بدخول المساعدات، وجاهزية الناحية الفلسطينية من معبري رفح وكرم أبو سالم بدخول المساعدات، وإنفاذ شاحنات الوقود.

وأضاف «عبد الفتاح»، خلال على على الهواء، أنه لا صحة لدخول أي من المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية، التي جهزت من الجانب المصري إلى الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى عدم دخول أي من المواد البترولية، ومنذ دخول قوات الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية لا مساعدات ولا وقود دخلوا حتى الآن.

استمرار العمليات العسكرية شرق رفح الفلسطينية

وأوضح أن العمليات العسكرية التي ما زالت قوات الاحتلال تجريها في شرق رفح الفلسطينية، وتحديدا في الستة أحياء التي تتواجد بها مستمرة، وهناك تباين ما بين كثافة القصف التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء متفرقة من الأحياء السكنية.

إخلاء قاطني الأحياء السكنية شرق رفح الفلسطينية

ولفت إلى أن قوات الاحتلال تجري عمليات إخلاء وتجبر قاطني الأحياء السكنية شرق المدينة على إخلاء بعض المخيمات، حيث جرى إخلاء 3 مخيمات، واليوم هناك بعض المنشورات التي توزع على أماكن قريبة من المنطقة الشمالية الغربية تطالب القاطنين الفلسطينيين بضرورة إخلاء هذه المخيمات، لذلك عمليات النزوح تتصدر المشهد، حيث تجرى عمليات للنزوح بأعداد كبيرة وصفتها الأونروا بأنها قاربت 300 ألف فلسطيني ينزوحون من رفح الفلسطينية لمنطقة المواصي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مصطفى عبد الفتاح القاهرة الإخبارية المساعدات فلسطين رفح الفلسطینیة قوات الاحتلال

إقرأ أيضاً:

الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت

أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن ما تشهده مراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة لا يمكن وصفه إلا بـ "مصائد للموت".

الإغاثة الطبية بغزة: لا يوجد مكان آمن في القطاع والقصف يطول الجميع "الهلال الأحمر الفلسطيني": أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان (فيديو)

وأوضح الوحيدي خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذه المواقع، التي يُفترض أن تقدم مساعدات إنسانية، أصبحت ساحات استهداف مباشر للفلسطينيين، مضيفًا: "منذ بدء توزيع المساعدات وحتى اليوم، يُستهدف المواطنون يوميًا، واليوم فقط استشهد 27 شخصًا، في حصيلة مرشحة للارتفاع، بينما تجاوز عدد الإصابات 500 جريح خلال أسبوع واحد".

وكشف أن التقارير الطبية والشرعية تشير إلى أن معظم الشهداء يُصابون بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، مما يدل على نية القتل العمد وليس على إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلا: "هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد"، موضحًا أن المدنيين يذهبون لتسلُّم الطرود الغذائية، لكنهم يُقابلون بالرصاص الحي.

وعبّر الوحيدي عن قلقه البالغ من التهديدات المستمرة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو المستشفى الأهم في المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، "ناصر يخدم ما يقارب المليون مواطن، ويحتوي على 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة. في حال خروجه عن الخدمة، سيكون مصير مئات المرضى الموت، إذ لا يوجد بديل قادر على استيعاب هذا العدد".

وأشار الوحيدي إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تنهار بشكل متسارع، حيث خرج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، بينها 5 فقط حكومية. وأضاف أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية ويهدد بانهيار كامل للقطاع الصحي.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم بلدة طمون جنوب طوباس بالضفة الغربية
  • مقتل جندي من قوات الاحتلال خلال المعارك في شمال غزة
  • الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت
  • تصاعد ملحوظ في عمليات المقاومة الفلسطينية ضد جحافل الاحتلال الصهيوني في غزة
  • جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء لعدة مناطق في خان يونس جنوبي غزة
  • قوات الاحتلال تستهدف مراكز المساعدة .. تفاصيل
  • كيف ساعدت الشركة الأمريكية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟
  • الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات نسف واسعة للأحياء السكنية في خان يونس بقطاع غزة
  • جيش الاحتلال ينفذ عمليات نسف كبيرة للأحياء والمربعات السكنية في خان يونس
  • الصحة الفلسطينية: عشرات الشهداء بنيران الاحتلال قرب مركز توزيع مساعدات في غزة