اعتقلت شرطة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية، شخصاً أقدم على اغتصاب امرأة في أحد شوارع الولاية. وقالت والدة المتهم بخنق امرأة واغتصابها وسط الشارع في نيويورك مؤخرا إنها بقيت مستيقظة طوال الليل لإقناع "ابنها المريض" بتسليم نفسه للسلطات.

وأوضحت بيفرلي باركس، البالغة من العمر 56 عاما: "أنا والدته التي سلمته.

أنا من سهلت اعتقاله. لقد اكتشفت الحادثة الشنيعة صباح يوم الجمعة في الساعة 5:12 صباحا، ومنذ ذلك الحين وأنا أحاول أن أجعل ابني يفعل الشيء الصحيح.. وهو تسليم نفسه".

من جهتها، قالت الشرطة إن كاشان باركس، 39 عاما، اعتقل أمس السبت، ووجهت له تهما بالاغتصاب من الدرجة الأولى.

وأوضحت أن لقطات الفيديو المؤلمة تظهر رجلا ملثما يشبه باركس يقترب من الضحية من الخلف وحزامه في يده حوالي الساعة الثالثة صباحا، ليلقيه حول رقبة المرأة ويسحبها إلى الأرض، مشيرة إلى أن المهاجم قام بسحب المرأة بين سيارتين متوقفتين، واغتصبها في أحد شوارع برونكس.

وكان الأب العاطل عن العمل يعاني من مشاكل الشرب والمخدرات في الأسابيع الأخيرة، منذ أن علم بوفاة والده الشهر الماضي في مستشفى في بليز، وفقا لوالدته.

حيث قالت: "لديه طفل عمره عام واحد. جعلت ابني يتحمل مسؤولية أفعاله، بغض النظر عما إذا كان مخمورا، أو كان يتعاطى المخدرات، أو كان حزينا. لقد ارتكب خطأ وعليه أن يتعامل معه".

وأضافت بيفرلي باركس أن كاشان وزوجته وابنهما الصغيرة كانوا يعيشون في ولاية كارولينا الشمالية، حيث يقيمون مع والدي الزوجة، لكنهم عادوا مؤخرا.

وتم اعتقال كاشان باركس مرتين في السابق، بما في ذلك الاعتداء المزعوم على امرأة تبلغ من العمر 46 عاما في برونكس، وركوب حافلة دون الدفع.

وقالت بيفرلي باركس إنها تأمل أن تجد الضحية طريقة لمسامحة ابنها، مضيفة: "أنا آسفة لما حدث لهذه السيدة. يجب أن أن أدعو الله كل يوم أن تكون بخير وأن تغفر لابني".

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

لسان الكامل

حكمت ثورة فولكر على الشارع السوداني بالإعدام الثقافي، ليكمل حميدتي بتمرده (ناقصة) حمدوك بالإعدام الديمغرافي. الأمر الذي دفع بالجيش للوقوف (ألف أحمر) ضد المخطط. وقد ترجم الجيش رغبة الشارع واقعًا ملموسًا بخوضه لحربٍ فرضها الثنائي العميل عليه. ليكون كامل إدريس للجيش بمكانة هارون من موسى. دفاعًا عن الدين والوطن والعرض. وقد برهنت سجدته في المطار على توجه الدولة الإسلامي وقبر أحلام (زلوط) ثورة فولكر بتطبيق العلمانية في مقابر النسيان. ليهيل التراب على (زلوط) نفسه في خطابه الذي وجهه للشعب. لم يتطرق الرجل فيه لثورة فولكر من قريب أو بعيد، وفي نظره تلك الثورة (غلطة كانت غرامي ليك)، ومن ثم وضعه لخارطة طريق تلبي رغبات الشارع بدعم الجيش من أجل إنهاء التمرد الذي أقعد بالدولة كثيرًا، وكذلك ندائه للحوار الشامل وغيرها. كل ذلك يضع موقف تقزم على المحك. الرجل مدني ومحسوب على اليسار ومسنود من الإقليم والعالم. أي: كل حِيل تقزم تم قفلها بتعينه تمامًا. وخلاصة الأمر نجزم بأن علة الرجل كما تراها تقزم إنه لبس العمامة والكاكي بدلًا من الكدمول، ولكأني بها تقول: (يا كامل لقد خرّبت جلدن أبقى سُوقه).

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٦/٢

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • امرأة فرنسية تقاضي إسرائيل بتهمة الإبادة
  • إقبال على السفر للوجهات القريبة خلال «الأضحى»
  • لحظة محاولة اغتيال رجل أعمال تركي في الشارع.. فيديو
  • تقرير صادم عن اغتصاب وطقوس سادية لأطفال إسرائيليين بغطاء ديني
  • سي إن إن: ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟
  • رئيس الوزراء يتحدث عن سعر الدولار.. ماذا قال؟
  • ما هي تداعيات التصعيد الأخير على النساء والفتيات في اليمن؟
  • لسان الكامل
  • في 3 محافظات.. مصرع امرأة واعتقال عدة أشخاص بتهم مختلفة
  • اعتقال عصابة متخصصة بالخطف والتحرش والحبس 15 عاماً لمسؤول في مصرف أهلي