بوابة الفجر:
2024-05-23@16:44:40 GMT

إليك طريقة عمل البيتزا بالخضروات بطريقة سهة

تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT

عندما يتعلق الأمر بتناول وجبة شهية وصحية في نفس الوقت، فإن البيتزا بالخضروات تأتي في المقدمة كواحدة من الخيارات الرائعة. دون شك، فإن تحضير البيتزا بالخضروات يمكن أن يكون عملية ممتعة وسهلة إذا تبعت الطريقة الصحيحة. هنا سأشرح لكم كيفية تحضير بيتزا لذيذة وصحية بالخضروات بطريقة سهلة ومبتكرة.

المكونات:عجينة البيتزا المجهزة مسبقًا أو عجينة مشتراة جاهزة.

صلصة البيتزا.مزيج من الخضروات المفضلة مثل الفلفل الأخضر والأحمر والبصل والطماطم والزيتون والفطر.جبن موتزاريلا مبشورة أو جبنة موزاريلا نباتية للخيار النباتي.زيت الزيتون والملح والفلفل الأسود والأعشاب الإيطالية للتوابل. الطريقة:قم بتسخين الفرن إلى درجة حرارة 220 درجة مئوية.بدأًا من عجينة البيتزا المجهزة، قم بفرد العجينة على صينية فرن مغلفة بورق الخبز.قم بتوزيع صلصة البيتزا بالتساوي على سطح العجينة.قطع الخضروات إلى شرائح رقيقة أو مكعبات صغيرة حسب الرغبة.قم بتوزيع الخضروات بشكل متساوٍ على سطح البيتزا.رش الجبن الموزاريلا المبشورة فوق الخضروات.رش بعض زيت الزيتون والملح والفلفل الأسود والأعشاب الإيطالية فوق البيتزا.ضع البيتزا في الفرن المُسخن مُسبقًا واتركها تخبز لمدة 12-15 دقيقة أو حتى تصبح القاعدة ذهبية اللون والجبن ذائبًا ومذوبًا بشكل جيد.قم بإخراج البيتزا من الفرن وقطعها إلى قطع متساوية.قدم البيتزا اللذيذة والصحية على الفور واستمتع بوجبة خفيفة رائعة.

مع هذه الوصفة السهلة، يمكنك الاستمتاع ببيتزا لذيذة ومشبعة مليئة بالخضروات الطازجة في أي وقت تشاء، سواء كانت وجبة عائلية أو احتفالًا بمناسبة خاصة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الاستبصار

يعمل العقل كما يعمل الفرن، والخبز الموجود فيه هو الإنتاج، والنار التى تطيّب الخبز هى القراءة الدائمة، هى الوقود. إذا توقفت القراءة توقف الإنتاج، وكلما أعطيت العقل زاده من القراءة والتأمل، أعطاك زادك من الإنتاج، ما رأيتٌ آلة تعمل بغير ملل كما الفرن قدر ما يعمل العقل بوقود القراءة والتأمل.
العقل كالفرن البلدى قبل ظهور الصناعات الحديثة، لا يمكن أن يشتغل إلا بأكوام الوقود الدائم، ووقود العقل القراءة والتأمل والاستبصار. كلما شحنته بالقراءة وتأملت المقروء واستبصرته جيداً، وَمَضَتْ الأفكار فى رحم العقل كما يومض الخبز تحت لهيب النار المشتعلة من وقود الفرن، ولا يمكن لكاتب أن يكتب كتابة جيدة بغير قراءة وتأمل واستبصار.
أمّا القراءة فعرفناها، وأما التأمل فموقوف عليه معلوم، فماذا عساه يكون هذا الاستبصار؟
الاستبصار هو أعلى المراحل فى العملية الإبداعية كالرغيف الساخن تسحبه من الفرن بعد استوائه. هو الكتابة الإبداعية المتفردة بعد القراءة التى كانت مرحلة أولى، وبعد التأمل الذى يأتى كمرحلة ثانية؛ فالذى يشعل الوقود ليجعل منه ناراً ملتهبة هو التأمل، لكن لا القراءة وحدها ولا التأمل وحده يكفيان لتمام العملية الإبداعية كما لا يكفى الوقود بلا اشتعال، ولا يكفى الوقود مع الاشتعال أيضاً وليس فى الفرن دقيق معجون ليصير خبراً شهيّاً.
إلى هنا؛ ولم نصل بعد إلى حالة الاستبصار هذه. العجيب فى الأمر أن حالة الاستبصار خارجة عن العقل تماماً كما يكون رغيف الخبز خارج عن الفرن مع أن هذه الحالة الاستبصارية نتيجة لمراحل سابقة، ولكنها فى ذاتها مفارقة لها بمقدار ما يفارق رغيف الخبز ما خرج عنه من وراء مراحل سبقت وجوده وأنشأت تكوينه وشاركت صورته النهائية.
الاستبصار بالنسبة للعقل كرغيف الخبز بالنسبة للفرن: شكل نهائى تجسّده الكتابة الإبداعيّة فى مراحلها الأخيرة تماماً كما تجسّد عملية الإعداد من وقود واشتعال ومادة (هى الدقيق المعجون)، رغيف الخبز هذا الذى بين يديك.
فما يخرج من العقل هو الكتابة، كما يخرج عن الفرن الرغيف، لكن ليست كل الأرغفة التى تخرج عن الفرن صالحة للاستخدام الآدمي؛ فها هو رغيف محروق، وهذا آخر زابل تألف هزيل ردئ، وذاك ضخم عجينه مخلوط بعشب الأرض ولوثة الهفاف المتطاير فى الهواء، وعلة هذا كله هو فارق الصناعة بين جيدة ورديئة. والاستبصار فى الكتابة هو الذى يقوم مقام الصناعة فى الفرن، فإذا وجد الاستبصار وجدت الكتابة الإبداعية، وإذا لم يوجد فقدت الكتابة الجيدة وأصبحت كرغيف فاسد محروق لا يصلح للغذاء.
أمّا عن كنه الاستبصار؛ فالخيال عالمه العظيم وفلكه الذى يسبح فيه ويخلق ما لم يكن مخلوقاً، مع تعدد الصور المعرفية والمرائى الوجودية عليه. لذلك؛ كانت كل إبداعات أهل الله من العارفين هى استبصار يجند ذائقة البصيرة، ويوظفها توظيفاً يرتد إلى حالة العارف، ويعلو فوق حدود العقل المحدود، ويأخذ بالتجربة والمعاناة، وهى تشمل الوعى العالى بما يتكاتف فيه العقل مع الروح فلا العقل وحده يكفى، ولا الحس وحده يكفى ما لم يكن الإدراك الأعلى وهو إدراك البصيرة الذواقة أسمى فى تلك التجربة الفياضة بذوق المعاناة. العارفون يقولون: من ذاق عرف. وليس من ذوق خارج نطاق التجربة، والتجربة فى هذه الحالة هى التى تقودك؛ ولست أنت القائد ولن تكون، التجربة هى التى تفعل، ولست أنت الفاعل ولن تكون، هنا يكون التخلى عجباً من أعاجيب القدرة: أعنى التخلى عن وهم تمثل فى الوعى المحفوظ دوماً بالأنانية، واستبداله بمحيط السلامة النفسية بدايةً حين تتحلى بمجموعة «قيم علوية» تعتقدها وتدين لها بكل الولاء، وشيئاً فشيئاً تصبح عادة التحلى طبعاً لا يقبل الانفطام، ولا التخلى عنه بحال. بقاءك مرهون بعقيدتك فى هذه الحالة ما فى ذلك شك، وَتَقَدُّمُكَ مَوْقُوفٌ على الولاء كل الولاء لما تدين ممَّا عساك تحلَّيت به فى السابق وتزكيت.
لأبى العباس المرسى إشارة يقول فيها: «إن لله عباداً محق أفعالهم بأفعاله، وأوصافهم بأوصافه، وذاتهم بذاته وَحَمَّلَهُمْ من أسراره ما يعجز عامة الأولياء عن سماعه»، لأنهم صاروا بالحق بعد التجربة مع الله، ولكونهم بالحق فى كل قول ذى صدق، مع عمق كلام هو لا يحتاج إلى تذويق بل إلى تَذَوّق؛ لأنه يخرج عن أسباب الإيمان والتقوى.
 

مقالات مشابهة

  • الاستبصار
  • طريقة عمل البيتزا بالجمبري
  • إغراق الأسواق بالخضروات والفواكه
  • تحذير هام من “طريقة مثيرة للجدل” لفقدان الوزن
  • طريقة عمل فطيرة السجق.. مكونات بسيطة وخطوات سهلة
  • 4 ماسكات طبيعية لترطيب البشرة الدهنية.. احمي نفسك من حر الصيف
  • تعرف على فوائد تناول وجبة الإفطار صباحًا
  • أفكار لوجبة إفطار صحية.. «ابدأ يومك بشكل صحيح»
  • تحذيرات من طريقة جدلية تساعد بفقدان الوزن
  • تحذير هام من "طريقة مثيرة للجدل" لفقدان الوزن