موعد رسمي لإفتتاح مجسري عدن وصنعاء في بغداد
تاريخ النشر: 12th, May 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشفت وزارة التخطيط، اليوم الأحد، (12 ايار 2024)، الموعد الرسمي لافتتاح مجسري ساحتي عدن وصنعاء في العاصمة بغداد.
وقالت التخطيط في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، انه "وضمن المُتابعة الميدانية المُستمرة لمشاريع فك الإختناقات المُرورية في العاصمة بغداد، زارت الفرق المُتخصصة في وزارة التخطيط اليوم الأحد، مشروع تطوير ساحتي عدن وصنعاء في بغداد، مع إعادة تأهيل الطّرق التي ترتبط بالمشروع".
وأضاف، إنّ "المشروع يهدف إلى تخفيف الزخم المُروري الحاصل في تقاطعي ساحتي عدن وصنعاء ،إذ يخدمُ المشروع جميع سكنة العاصمة بغداد، كونه يقع في منطقة حيوية ومُهمة".
وأوضح البيان، إنّ "المشروع يتكون من مُجسرين أثنين، طول الواحد منهما (525) مترا، وبعرض من (11 – 14) مترا، أما اطوال المُقتربات للمُجسرين فتبلغ (1300) متر" مُبينا، إنّ "المشروع يتكون من (47) فضاء، تتراوح اطوالها من (17 – 35) متراً".
وأضاف، إنّ "المْجسر الأول (ساحة عدن) يربط طريق بغداد – موصل وشارع النواب بطريق شارع الربيع و(14) تموز (طريق مطار المثنى)، فيما يربط المُجسر الثاني (ساحة صنعاء) بين طريق بغداد – موصل بشارع الصحة بمنطقة العطيفية".
وأشار البيان إلى، إنّ "نسبة تنفيذ المشروع بلغت (81٪)، ومن المؤمل إنجازه في شهر أيلول المُقبل من العام الحالي 2024".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عدن وصنعاء
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: روح نوفمبر حاضرة.. وصنعاء ستُسقط مشروع الحرس الطائفي
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح، إن ذكرى الاستقلال المجيد 30 نوفمبر تذكر اليمنيين بـ"كيف تنتصر الأوطان لكرامتها".
جاء ذلك في تدوينة نشرها على منصة "إكس"، بمناسبة ذكرى الاستقلال المجيد الذي مثل خروجا للاستعمار البريطاني من الجنوب، منوّها بإرادة شعب "لا يقبل الذل".
وأضاف صالح أن هذه المناسبة الوطنية تُجسّد عظمة اليوم الذي حكم فيه الشعب مصيره بيده بعد سنوات من الاحتلال، مؤكداً أن استقلال اليمن "سيبقى انتصاراً ثابتاً في وجه كل محتل". وتابع بالقول إن صنعاء — في إشارة إلى مناطق سيطرة جماعة الحوثي — ستُسقط "مشروع الحرس الثوري الطائفي"، في رسالة تحمل أبعاداً سياسية وإيديولوجية تحذر من محاولات الهيمنة الطائفية ونفوذ قوى أجنبية.
وختم تدوينته بالقول: "روح نوفمبر حاضرة… وإرادة التحرر واحدة"، في دعوة لتجديد العهد بالوحدة الوطنية، وللوقوف صفاً واحداً في مواجهة التحديات، وتحقيق مستقبل يمنٍ حرّ مستقلّ عن التدخلات الخارجية.
سماحة المفتي: إلى متى يستمر الصمت الدولي أمام معاناة أهالي غزة؟